تاريخ عاصمة جنوب أستراليا بعد الحرب العالمية الثانية

اقرأ في هذا المقال


تعتبر مدينة أديلايد عاصمة جنوب أستراليا العريقة أحد المدن التي قامت بالدفاع عن دولة أستراليا العريقة وهذا في فترة الحرب العالمية الثانية، حيث تذكر الكتب التاريخية العريقة التي عمد المؤرخين على تأليفها أنَّ فترة الحرب العالمية الثانية كان لها التأثير الكبير على دولة أستراليا العريقة بعد انتهائها، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ عاصمة جنوب أستراليا بعد الحرب العالمية الثانية.

ما هو تاريخ عاصمة جنوب أستراليا بعد الحرب العالمية الثانية

ونذكر في هذا المقال أهم المعلومات المتعلقة بوضع مدينة أديلايد عاصمة جنوب أستراليا بعد انتهاء فترة الحرب العالمية الثانية، وهي على النحو الآتي:

  • بعد انتهاء فترة الحرب العالمية الثانية، فإنَّ أحد المخططات التي كانت موضوعة لخدمة غرض الهجرة في دولة أستراليا العريقة فإنَّه قد عمل هذا على جلب العدد الهائل من المهاجرين وهذا من الجنسيات والدول الأوروبية العريقة؛ لكي يتخذوا من دولة أستراليا وأراضيها الأماكن التي سوف يقطنون بها بشكل دائم، حيث كان هذا الأمر ما بين عام ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين للميلاد وعام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين للميلاد.
  • وفي فترة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية فإنَّ مدينة أديلايد الأسترالية قد بدأت بتصنيع البعض من السلع ذات الطابع الكهربائي” أي تلك التي تعمل بواسطة توصيلها بالكهرباء”، وكان التصنيع هذا في تلك المصانع الذخيرة، هذا عدا عن تصنيع السيارات وهذا في فترة عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين للميلاد.
  • وفي عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين للميلاد فإنَّ مدينة أديلايد العاصمة الأسترالية قد تعرضت بعد فترة الحرب العالمية الثانية لأحد الكوارث الطبيعيةالزلزال“، حيث أنَّ هذا الأمر أدى في نهايته إلى وجود العديد من الأضرار الجسمية والأضرار المادية على حدٍ سواء.
  • وفي عام ألف وتسعمائة وخمسة وخمسين للميلاد، فإنَّ الأنابيب التي تم صناعتها والتي تُعرف باسم” أنابيب مانوم”، التي تم توافرها في مدينة أديلايد قد جلبت في نهاية الأمر الماء من نهر موراي وهذا باتجاه مدينة أديلايد.
  • وتقول الكتب التاريخية العريقة أنَّ مطار أديلايد الأسترالي قد تم العمل على فتحه وهذا في ويست بيتش في عام ألف وتسعمائة وخمسة وخمسين للميلاد.
  • وفي عام ألف وتسعمائة وستة وستين للميلاد فإنَّ مدينة أديلايد الأسترالية قد حصلت للمرة الثانية على افتتاح جامعة فليندرز الأسترالية.

إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ مدينة أديلايد بعد فترة الحرب العالمية الثانية قد تعرضت للتطور والازدهار تارَّة وإلى الانتكاس تارَّة أخرى.

المصدر: نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.


شارك المقالة: