تاريخ مدينة ملبرون الأسترالية في فترة الثمانينيات والتسعينيات

اقرأ في هذا المقال


تعتبر ملبرون أحد المُدن التابعة لدولة أستراليا الواقعة ضمن حدود قارة أوقيانوسيا، حيث تتميز هذه المدينة وتنفرد بالعديد من المميزات والخصائص، كالاقتصاد المختلف بالمقارنة مع المدن الأخرى في دولة أستراليا، كما وتعرضت مدينة ملبرون الأسترالية إلى الكثير من الأحداث التاريخية التي جعلت منها مدينة مميزة، ولها ذلك التاريخ العريق، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ مدينة ملبرون الأسترالية في فترة الثمانينيات والتسعينيات.

ما هو تاريخ مدينة ملبرون الأسترالية في فترة الثمانينيات والتسعينيات

وفيما يلي نذكر أهم المعلومات المتعلقة بتاريخ مدينة ملبرون الأسترالية في فترة الثمانينيات والتسعينيات:

  • كانت للزحف العمراني الانتشار الواسع والكبير في مدينة ملبورن الأسترالية وهذا بشكل متزايد مقارنة مع المدن الأخرى الأسترالية، وهذا بالحديد في الجهة الجنوب غربية وهذا من هيلسفيل، حيث أنَّ هذه الحادثة قد عملت على تضمين الكثير من المناطق الأخرى وهذا كشبه جزيرة مورنيغتون إلى جانب تواجد الزحف العمراني وهذا في سلسلة جبال داندينونج وبقيت هذه الحادثة مستمرة إلى أن وصلت الجهة الجنوب الشرقية من سلسلة الجبال تلك.

كما وتذكر الكتب التاريخية العريقة أنَّه في فترة الثمانينيات والتسعينيات شهدت مدينة ملبورن الأسترالية البعض من الأحداث الأخرى غير الزحف العمراني وهذا كالعمل على تنفيذ البعض من البرامج التوسعية، وهذا كالعمل على إنشاء وتأسيس وبناء وتعمير البعض من الطرق التي تتصف بأنَّها سريعة وهذا بشكل سريع في تلك الفترة.

في الوقت الذي تم فيه العمل على إغفال وإهمال العمل على توسيع البعض من الشبكات الخاصة بسكك الحديد والتزام في ذلك الوقت، حيث تم في تلك الفترة غض النظر وهذا عن العمل على افتتاح حلقة المدينة وهذا في عام ألف وتسعمائة وواحد وثمانين للميلاد.

وتقول الكتب التاريخية العريقة بأنَّ كل الأمور التي تم إغفالها في مدينة ملبورن الأسترالية أدت في نهاية الأمر وهذا إلى تواجد النمو السريع وهذا فيما يخص استعمال واستخدام السيارات الخاصة في تلك الفترة.

إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ مدينة ملبورن الأسترالية تعرضت في فترة التسعينيات والثمانينيات إلى تواجد العديد من العوامل الغير محببة كالزحف العمراني وإغفال بعض الأمور.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.


شارك المقالة: