تشخيص الأطفال المضطربين سلوكياً وانفعالياً

اقرأ في هذا المقال


مفهوم التشخيص:

هو تقويم مُعمَّق ومُفصَّل يُطبّق على الأطفال الذين تم الاشتباه بوجود مشاكل لديهم أثناء عملية الكشف. والهدف من ذلك تحديد إذا كان لدى الطفل حاجات خاصة أو لا. وفي حالة وجودها يجب تحديد طبيعتها وما هي وأسبابها إذا كان ذلك متيسراً واقتراح إجراءات التدخل المناسبة.

ما هي جوانب تشخيص الأطفال المضطربين انفعالياً وسلوكياً؟

  1. التشخيص البيولوجي:
    يحدد هذا التشخيص المُشكلات السلوكية التي قد تكون ناجمة عن خلل في وظائف الدماغ والأجزاء الأخرى من الجهاز العصبي؛ بهدف فهم أداء الأطفال ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية من الجانب النفسي الوظيفي الطبيعي.
  2. التشخيص العصبي الكيميائي:
    يحدد هذا التشخيص المُشكلات السلوكية عن طريق تحليل المواد الأيضية، التي قد تؤدي إلى تكسّر الأنزيمات. ويمكن الكشف عن هذه المواد في البول وسائل النخاع الشوكي والدم.
  3. التشخيص النفسي العصبي:
    يُعَدّ طبيب الأعصاب الطبيب المختص بالأمراض التي تؤثر على نظام العصبي؛ مثل الحثل العضلي والزهايمر. وأمّا الأخصائي النفسي العصبي، فهو شخص كالأخصائي النفسي حيث يهتم بالسلوك الأفراد ومشاعرهم وأفكارهم وتأثي رالسلوك على دماغ الأطفال المضطربين.

  4. التشخيص النفسي الفسيولوجي:
    يهتم هذا التشخيص في التغيرات الجسمية التي تحدث في المواقف النفسية؛ كنبضات القلب وتدفق الدم في أجزاء الجسم. ويتم استخدام المقاييس لمتابعة التغيرات الجسمية عند الطفل. هذا النوع من التشخيص غير فعّال بشكل كبير، لكن يزوّد ببعض المعلومات عن حالة الطفل.

المصدر: 1_كمال سيسالم.اضطرابات قصور الانتباه والحركة المفرطة.الإمارات العربية المتحدة:دار الكتاب الجامعي.2_عادل عبدالله.الاضطرابات السلوكية للأطفال المراهقين.القاهرة:دار النشر للطباعة والنشر.3_خولة يحيى.الاضطرابات السلوكية والانفعالية.عمان:دار الفكر للنشر.


شارك المقالة: