تعريف الأمراض المهنية في علم الاجتماع الطبي

اقرأ في هذا المقال


تعريف الأمراض المهنية في علم الاجتماع الطبي:

هي الأمراض التي تتعرض لها مجموعة من أفراد المجتمع المنفرد يتزاولون مهنة مستقله منفرده، تكون المسببات أو العوامل البيئية والصحية مستقله فوجودهم في بيئة طبيعية مستقلة ومنفردة، وتأثيرهم بالمسببات الطبيعية أو المهنة التي تنتج عن المهنة التي يعملون بها يجعل بعض الأمراض خاصة بهم، وبعض الأمراض خاصة بمهنة محددة ومن هنا جاءت التسمية بالأمراض المهنية.

أسباب الإصابة بالأمراض المهنية في علم الاجتماع الطبي:

1- ظروف وتأثيرات البيئة الطبيعية، مثل الظهور المباشر والعديد لعوامل الطبيعية، مثل الحرارة والرطوبة والرياح والضغط الجوي والبرد الشديد، ومحصلات الطبيعة من التفاعلات الكيماوية والإشعاعات وبالأخص النووية منها، وأيضاً لمخلفات الطعام الزائد وعمليات رش المبيدات الحشرية وخاصة للأشجار.

2- النفايات الصناعية الناتجة عن جميع الأنشطة الصناعية، والآلات وعمليات الإنتاج من الأبخرة والغازات والأدخنة التي تحصل من خلال عمليات التصنيع؛ لأن في معظمها محصلات كيماوية، وبالتالي فهي مضرة أو وسيئة أو تؤثر على الجلد أو تسبب التحسس لدى بعض الأفراد.

3- العوامل الحيوية البيولوجية، كعمليات التحلل للمواد أو الأحياء والطفيليات والبكتيريا والفطريات الناتجة عن التصنيع وخاصة في مصانع الأغذية والمواد الزراعية والأشربة.

4- الصناعات التعدينية ومنها التصرف مع التراب والغبار المحصل عن تعدين الصخور مثل منتجات الفوسفات والسوبر فوسفات، والتي يتعرض لها الموظفين بتحجر الرئة وأمراض الرئة والتنفس.

5- الصناعة العضوية وهي الأطعمة التي لا تحتوي على مواد صناعية، وهي التصرف مع معامل ومكبات الصناعات العضوية كالسكر والدقيق الضروري للخبز والقطن والصوف والخشب والإسفنج والتي تؤثر على الموظفين بأمراض تحسس العيون والرئة.

6- العوامل الفسيولوجية كوجود ضغط ومقدمات وظيفية على العامل، مما يصيبه بأمراض نفسية أو عصبية، أيضاً التعامل مع الزملاء وما يثير في العلاقة السيئة من آثار سلبية على فسيولوجية العامل.

7- العوامل الفيزيائية، كالتقيد الموظف بالوقوف المتواصل أو الحركة المستمرة أو الجلوس لساعات طويلة، مما يؤثر على هؤلاء الموظفين بأمراض فسيولوجية وفيزيائية حركية أو عضوية مثل الآلام في العظام أو الظهر أو في الرجلين ذو أمراض عصبية.

8- أهم العوامل التي تسبب الأمراض المهنية وهي التثقيف الصحي للعاملين، حيث أن نقص الإدراك الصحي لدى الموظفين وعدم توافر الدورات والمحاضرات الصحية لتعريف الموظفين بأخطار المسببات للأمراض وخاصة إنشاء المحاضرات الصحية.

المصدر: حسين عبد الحميد، دور المتغيرات الاجتماعية في الطب والأمراض، 1983.سامية محمد جابر، علم الاجتماع العام، 2004.إقبال ابراهيم، العمل الاجتماعي في مجال الرعاية الطبية، 1991.فوزية رمضان، دراسات في علم الاجتماع الطبي، 1985.


شارك المقالة: