عند قيام الحرب العالمية الثانية والحرب الصينية اليابانية وقعت عدد من الجرائم الحربية اليابانية في عدد من دول المحيط الهادئ ودول آسيا وقد تسمية تلك الحروب باسم فظائع الحرب اليابانية.
جرائم الحرب اليابانية
عند بداية القرن التاسع عشر ميلادي ارتبك مجموعة من القادة العسكريين اليابانيين جرائم خلال مشاركة اليابان في الحرب وكانت بداية تلك الجرائم في عصر الشووا واستمرت حتى خسارة القوات العسكرية التابعة للإمبراطورية اليابانية في عام 1945 ميلادي.
كانت الجرائم التي شارك بها اليابان تشمل البحرية اليابانية والجيش الياباني الإمبراطوري وقد تم قتل أعداد كبيرة خلال تلك الحروب وشارك الطيارين اليابانيين في تلك العمليات، وعلى الرغم من القوانين التي تم وضعها لجرائم الحرب، إلا أنّ اليابان لم تلتزم بها، كما وقعت اليابان على عدم استخدام بعض الأسلحة أثناء الحرب العالمية الثانية، إلا أنّها لم تلتزم.
حسب ما تم ذكره في ميثاق طوكيو فأنّ الجرائم التي قامت بها اليابان في الحرب عبارة عن انتهاك لقوانين الحرب وشملت تلك الجرائم التعدي على المواطنين وعلى المدن وقد بدأت اليابان بجرائم الحرب في بداية القرن التاسع عشر ميلادي أثناء فترة الاستعمار الياباني واستمرت أعمالها الإجرامية حتى القرن العشرين.
كانت معظم الجرائم اليابانية في دول شرق آسيا والمحيط الهادئ والتي كانت أثناء الحرب العالمية الثانية والحرب الصينية اليابانية الثانية، كما يقال أنّ اليابان أجربت مجموعة من شعب تايوان وكوريا الخدمة في جيش الإمبراطورية اليابانية والذين شاركوا رغماً عنهم في جرائم اليابان.
في عام 1929 ميلادي تم توقيع اتفاقية جنيف والتي نصت على شروط لأسرى الحرب وشاركت اليابان بتلك الاتفاقية، إلا أنّها لم تلتزم بها، وتم اعتبار اليابان منتهكة لشروط قوانين الحرب، حيث أنّها استخدمت الأسلحة الكيميائية وتاجرت بنساء وأطفال الحرب.
في عام 1945 ميلادي وقعت اليابان على معاهدة لمعاقبة مرتكبي جرائم الحرب، إلا أنّها لم تقوم بمعاقبتهم، لعل قيام الجيش الياباني بذلك التصرف؛ هو عدم وجود ثقافة لديهم للتعامل في الحرب، الأمر الذي دفعهم للقيام بذلك التصرف وارتكابهم العديد من الجرائم.
عند قيام الحرب اليابانية الصينية والحرب العالمية الثانية ارتكبت القوات العسكرية اليابانية الكثير من الجرائم بحق أسرى الحرب، الأمر الذي دفع دول العالم اتهام اليابان باختراق قوانين الحرب.
