جواو الثالث ملك البرتغال

اقرأ في هذا المقال


يعتبر جواو الثالث ملك البرتغال من سنة 1521 حتى موته سنة 1557 وكان والده الملك مانويل الأول وأمه ماريا الابنة الثالثة للملك فرديناند الثاني ملك أراغون والملكة إيزابيلا الأولى ملكة قشتالة، حيث خلف جواو عرش والده في سنة 1521 وهو في ال 19 من عمره.

لمحة عن جواو الثالث ملك البرتغال

تلقى جون تعليمه من قبل علماء بارزين في ذلك الوقت ومنهم لويس تيكسيرا لوبو أحد أوائل علماء الإنسانية البرتغاليين في عصر النهضة عميد جامعة سيينا وأستاذ القانون، حيث أدى الأمير الشاب اليمين الدستورية وريث العرش في سنة 1503 وهو العام الذي ولدت فيه أخته الصغرى إيزابيلا إمبراطورة حرم الإمبراطورية الرومانية المقدسة بين عامي 1527 و 1538.

إن جواو الثالث واجه المشاكل بسهولة مكملاً افتقاره للثقافة بتكوين تدريبي أظهره دائماً خلال فترة حكمه، وفي سنة 1514 تم منحه منزلاً خاصاً به وبعد بضع سنوات بدأ بمساعدة والده في المهام الإدارية، حيث تم اختيار جواو للزواج من إليانو وهي الابنة الكبرى لفيليب الوسيم من النمسا-بورغوندي والملكة جوانا ملكة قشتالة ولكنها بدلاً من ذلك تزوجت من والده الأرملة مانويل.

حياة جواو الثالث ملك البرتغال

أثناء حكمه امتدت الممتلكات البرتغالية في آسيا والعالم الجديد عن طريق الاستعمار البرتغالي للبرازيل، وضمنت سياسة جواو الثالث المتجسدة في دعم قواعد البرتغال في الهند احتكار البرتغال لتجارة التوابل والقرنفل وجوزة الطيب، حيث في عشية موته سنة 1557 كان للإمبراطورية البرتغالية بُعد عالمي وامتدت لما يقرب من 4 ملايين كيلومتر مربع.

أثناء مدة توليه العرش أصبح البرتغاليون أول أوروبيين يتصلون باليابان وتنازل عن الأراضي الإسلامية في شمال إفريقيا من أجل التجارة مع الهند والاستثمارات في البرازيل، حيث في أوروبا قام بتشجيع العلاقات مع منطقة البلطيق وراينلاند على أمل أن يحفز ذلك التجارة البرتغالية.

توفي سنة 1557 وخلفه حفيده سيباستيان الأول المتوفى سنة 1578 وبعده أخوه، ولم يكن يتوقع أن يصبح الكاردينال هنري آخر حكام أسرة أفيز، حيث بعد موت أخو سنة 1580 أصبحت البرتغال تحت سيطرة إسبانيا وشكلت الاتحاد الأيبيري تحت حكم ابن كارلوس الخامس تحت اسم فيليب الأول واستمر الوضع حتى سنة 1640 بعد طرد الإسبان بقيادة جون الرابع ملك البرتغال.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشة قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيالحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: