خرافات حول الحب

اقرأ في هذا المقال


تتعدد الأساطير والقصص التاريخية التي ترتبط بشكلٍ رئيسي في الحب، ولكن على الرغم من ذلك فإن الواقع يبقى دائماً مختلفاً، والكثير من الأفكار الخاطئة والتي تعرف بالخرافة تم تداولها من جيل الى آخر، ولكنها بشكل أو بآخر تؤثر سلباً على الحب والعلاقة مع الشريك. 

أشهر خرافات الحب:

بات القضاء على الخرافات والموروثات الشعبية أمرًا صعبًا، ففي الغالب نؤمن بالأشياء التي لا أدلة مقنعة عليها، والحب يشبه مجالات الحياة؛ إذ تشيع الصور النمطية عنه بصورة قد تلحق ضررًا كبيرًا بالعلاقات، وأما إذا كنت على علم بها، فارتكاب الأخطاء سيكون أقل.

مفاهيم خاطئة وخرافات عن الحب:

من أكثر الخرافات شيوعًا في الحب: خرافة جذب الأضداد فعلى الرغم من شعبيتها وشيوعها، فقد ثبت أنها خطأ، فأولئك الذين قضوا مع بعضهم مدة طويلة عندهم كثير من القواسم المشتركة بشكل كبير، ففي البداية يلاحظون أن الشخص الآخر يملك صفاتهم نفسها، وهذه الصفات تشير إلى أن الزوجين يمكن أن تكون شراكتهما متناغمة ومنسجمة في المستقبل، وكذلك وُجد أن الأزواج الذين يحملون شخصيات وقيم مماثلة يكونون آباء أفضل من الأزواج ذوي الشخصيات والقيم المختلفة.

أما خرافة الرفيق الروحي المقدر، فيحلم الكثيرون بأن يجدوا شريكهم المثالي في بداية حياتهم، والحقيقة أن هذه خرافة؛ إذ أن الرفقة الروحية تتحقق نتيجة زواج سعيد ومتناغم، وكذلك من بين ملايين الناس، يوجد هناك أكثر من شخص من الممكن أن يصبح نصفك الآخر، لا شك في أن القيم الأساسية للزوجين وجب تطابقها، إلا أن الحب والاحترام يتبادلهما الزوجان، هما فقط على الرغم من كل العقبات ستجعل الزوجين يشعران بأنهما بجانب رفيقهما الروحي.

الحب تنتهي صلاحيته خرافة يتداولها الناس وهذا خطأ، فقد وجدت بعض الدراسات أن المشاعر بين المتزوجين الجدد قوية كما هي في العلاقات التي دامت من 10 إلى 29 سنة، وكما أن الحب الأبدي يمكن أن يوجد فقط إذا اهتم الشركاء ببعضهم البعض واحترموا آراء بعضهم وحلوا مشاكلهم معًا.

هل الحب من النظرة الأولى موجود؟ بالتأكيد إنها خرافة؛ إذ أظهرت الأبحاث أن المرأة تحتاج إلى ست نظرات عند التحقق من رجل في أول اجتماع، وهذا فقط لتقرير مناسبته لها، وفي المقابل لا يوجد حب بمعناه الحرفي للوهلة الأولى، فإن تلك النظرات الست لا تكفي أيضًا؛ إذ يرى آخرون أن المرأة تحتاج 45 ثانية لا شعوريًا لتقرر إعجابها برجل ما.

المصدر: الخرافة،روبرت سيجال،ترجمة مؤسسة الهنداوي،1994ميثولوجيا الخرافة،هاني الكايد،2017خرافات عن الأجناس،جوان كوماس،ترجمة محمد رياض،2014عصر الخرافة الذي نعيش فيه،جستاف شتبلر،ترجمة محمد أبو درة،2000


شارك المقالة: