شريف شيخ أحمد رئيس الصومال

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الرئيس السابع للصومال ورئيس اتحاد المحاكم الإسلامية، ولد في قرية بمنطقة مهداي شمال شرق العاصمة مقديشو في عائلة يهيمن عليها الصوفيون، حيث يعد أباه من أتباع الطريقة الإدريسية وهو أحد فروع قبائل الهوية الصومالية.

لمحة عن شريف شيخ أحمد

انتخب شريف شيخ أحمد من قبل البرلمان الصومالي في جلسته المنعقدة في جيبوتي سنة 2009 رئيساً للجمهورية، حيث حصل على أصوات عالية في الجولة الثانية من الانتخابات، والتي تم إجراؤها بعد استقالة الرئيس السابق عبد الله يوسف من منصبه في سنة 2008.

هزم الشيخ شريف ما لا يقل عن 14 مرشحاً آخر بما في ذلك رئيس الوزراء الحالي نور حسن حسين المعروف باسم نور عدي، حيث لعب دوراً رئيسياً في الجمع بين الحكومة الاتحادية الانتقالية وتحالف شريف لإعادة تحرير الصومال.

حياة شريف شيخ أحمد

عمل الشيخ شريف مع محمد ديري أمير الحرب من نفس العشيرة الذي كان يسيطر على جوهر في ذلك الوقت ضد صلاد حسن، حيث عين رئيساً للمحكمة الإقليمية في جوهر وعارض في أكثر من مناسبة توجيهات ديري الذي كان العضو الأساسي في التحالف ضد الإرهاب.

نتيجة لهذا الخلاف غادر الشريف شيخ أحمد جوهر إلى مقديشو وبدأ التدريس في مدرسة جبة الثانوية، حيث مارس مهنة التجارة وأسس مع شركائه محلاً لتصنيع وبيع المواد الغذائية، وبعد 6 أشهر في السلطة وفي سنة 2006 كرس نفسه لمحاربة القوات الإثيوبية التي غزت الصومال، ولكن بعد هزيمة المحاكم في معركة جيليب وسقوط كيسمايو تمكن من الفرار باتجاه الحدود الكينية، حيث قد اعتقلته الشرطة الكينية مع 3 آخرين في سنة 2007 بالقرب من معبر هوغو الحدودي بين كينيا والصومال.

أعمال شريف شيخ أحمد

لقد التقى السفير الأمريكي في كينيا في حديثه حول التعاون مع الحكومة الانتقالية الصومالية، حيث كان تحت حماية السلطات الكينية أثناء وجوده في فندق في نيروبي، وقبل فراره من الصومال كان الشيخ شريف شيخ أحمد يعيش في منزل متواضع في مقديشو مع زوجته وطفليه أحمد وعبد الله، حيث يبدو القائد الشاب متواضعاً يرتدي قميصاً بسيطاً بأكمام طويلة على الطراز الباكستاني فضلاً عن سروال بسيط لا يصل إلى كاحليه فضلاً عن صندل رخيص.

على عكس القادة الآخرين في مقديشو الذين يسافرون في الشوارع المدججة بالسلاح، فإن الشيخ شريف شيخ أحمد راضٍ عن التحرك في سيارة دفع رباعي بجوار السائق وشابين مسلحين، حيث لا توجد سيارات مسلحة أخرى ترافقه وهو أمر واضح وإشارة إلى أنه لا يريد لفت الانتباه وهو يمر في شوارع العاصمة المتربة.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشة قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيالحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: