طرق علاج اضطرابات التواصل

اقرأ في هذا المقال


إن الهدف من طرق العلاج هو تدريب الطفل على إصدار الأصوات غير الصحيحة بطريقة مناسبة، حيث تكون البرامج المقدمة للعلاج على شكل جلسات فردية، أو جماعية أو مُشتركة ويقوم بإعدادها أخصائي نطق.

ما هي خطوات علاج اضطراب التواصل؟

  1. إجراء دراسة عن حالة للطفل وتشمل أسرته وطرق تنشئته ومظاهر النمو المُختلفة.
  2. معرفة معامل ذكاء الطفل لاستبعاد مُشاكل الإعاقة العقلية.
  3. تشخيص الاضطراب ومعرفة سببه هل هو نفسي سيكولوجي أو غيره، كذلك معرفة نوع هذا الاضطراب وشدته والعلاجات المُستخدمة؛ للتأكد من أن الحالة لا تعود إلى مشكلات في السمع.
  4. مراقبة الطفل من خلال اللعب الحر ومُلاحظة قدرة الطفل على التوازن.
  5. مُلاحظة مشاكل الطفل إذا كانت عدوانية أو انسحابية.

ما هي الخطة العلاجية للأطفال المضطربين في التواصل؟

  1. عدم الاستهزاء من لغة الطفل المضطرب في التواصل.
  2. اشتراك الطفل في نشاطات النطق واللغة وطرق إخراج الأصوات المُختلفة وتمييز هذه الأصوات.
  3. مساعدته على معرفة الكلمات من خلال التهجئة التي يتدرَّب عليها في البرامج العلاجي.
  4. توظيف ما تعلَّمه الطفل أثناء القراءة الجهرية.
  5. تحويل الطفل إلى طبيب نفسية ومعرفة إذا كان يعاني من مشكلات نفسية كالخجل.
  6. أن يحدد الأصوات المُراد تعليمها للطفل ويعززه على تقليدها عن طريق التشجيع أو الجوائر المادية.

كيف يمكن تحديد علاج اضطراب التواصل؟

  • مدى ونوع الاضطراب.
  • عمر الطفل والحاله الصحية والتاريخ الطبي ومدى تحمّل الطفل للعلاجات.
  • توقعات مسار الاضطراب.
  • رأي الأهل وخياراتهم المُفضّلة.

ما هي طرق العلاج التربوية لذوي اضطرابات التواصل؟

  1. العلاج النفسي:
    يهدف العلاج النفسي إلى إزالة التردد والخوف وتحقيق الأمن والثقة عند الطفل؛ وذلك من خلال طرق مُتعددة ومنها:
    – طريقة اللعب: حيث تساعد على وضع الطفل في جو مريح ومعرفة رغبات الطفل، دون الخوف أو التردد والتعبير عن المشاعر الداخلية للطفل.
    – طريقة الإيحاء والإقناع: تستخدم هذه الطريقة للأفراد الذين لديهم اللجلجة؛ للتخلص من إحساس الفرد وشعوره بالنقص وزرع الثقة في الفرد.
    – أسلوب تعديل السلوك:يتم عن طريق التعزيز الإيجابي أو السلبي أو التقليد أو التشكيل أو العقاب للسلوك.
  2. العلاج الكلامي:
    هذه الطريقة تقوم بتدريب الطفل على النطق الصحيح أو السليم للحروف والكلمات، عن طريق تمارين خاصة من قبل مُختصين.
  3. العلاج الجسمي والعصبي:
    هذه الطريقة تقوم على العلاج الطبي وعلاج العيوب بأجهزة النطق التي تكون سبب في الاضطراب؛ مثل الشفة الأرنبية أو خلل في الحبال الصوتية أو أعصاب النطق المرتبطة بمركز النطق في الدماغ.
  4. العلاج الاجتماعي:
    هذه الطريقة تقوم على تغيير اتجاهات الأفراد السلبية نحو الأطفال المُضطربين في التواصل؛ وذلك من خلال توفير بيئة ملائمة للعلاج البيئي في مُعاملة الأفراد الذين لديهم مُشكلات في التواصل.

المصدر: 1_سعيد أبو حلتم.مهارت السمع والتخاطب والنطق المبكر.دار أسامة للنشر والتوزيع.2_جمال الخطيب ومنى الحديدي.مدخل إلى التربية الخاصة.عمان: دار الفكر.3_فاروق الروسان.مقدمة في الاضطرابات اللغوية.الرياض: دار الزهراء.


شارك المقالة: