عادات شهر رمضان في ليبيا

اقرأ في هذا المقال


تبدأ الاستعدادت والتجهيزات لشهررمضان الكريم مع الدخول في النصف الثاني من شهر شعبان، فبعد الاحتفال في إحياء ليلة النصف من شهر شعبان، حيث تقوم العائلات الليبية بالانطلاق إلى الأسواق؛ لشراء المستلزمات المهمة لشهر الصيام، حيث تُعدّ مواد تحضير الحلويات من أهم اللوازم التي تحتاجها النساء الليبيات لأعداد السهرات ما بعد صلاة التراويح.

ومع اقتراب الدخول في شهر رمضان تعمل الأسرة على شراء اللحوم والدجاج بكميات كبيرة، خصوصاً اللحوم البلديه بالرغم من ارتفاع أسعارها.

استقبال شهر رمضان في ليبيا:

في العادة يبدأ الشعب الليبي في الاستعداد لاستقبال شهر رمضان منذ بداية شهر رجب، إذ يقومون بشراء اللوازم المهمة للمطبخ من الأسواق الشعبية التي تتميز بأنّها تفوح بمزيج كبيرمن روائح التوابل والحبوب بأنواعها والقهوة، إذ تقوم النساء الليبيات أيضاً بتزيين البيوت وتنظيفها، وشراء الأواني المتنوعة وتجديد الأثاث، حيث تنعقد حلقات تلاوة القرآن الكريم والذكر.

وبعد الصلاة أيضاً تجتمع العائلة الليبية خصوصاً في أول يوم من أيام شهر رمضان الكريم، يجتمعون حول مائدة الطعام التي تضم مجموعة أطباق من شربة الليبية والسمبوسك والسلطة الليبية وقطع البيتزا، إضافة الى أي طبق جانبي بسيط من أي أكلة ليبية. ومن بعد ذلك يقدم الشاي الأخضرأو القهوة أو الشاي الأحمر، مع مجموعة من الحلويات الليبية.

حيث انتشرت في رمضان لدى الشعب الليبي “زردة الإفطار” وهي عادة تكون بين الشباب إذ يجتمعون لتناول وجبة الإفطارعلى شاطئ البحر أو الساحات او أي مكان.

المصدر: موجز تاريخ العالم، محمد غريب جودةتاريخ واسط، أسلم بن سهلاثار البلاد، القزويني


شارك المقالة: