عبد الرحمن البزاز رئيس العراق

اقرأ في هذا المقال


يعتبر رجل قانون وسياسي عراقي تولى رئاسة الجمهورية بالوكالة لمدة 3 أيام بعد مقتل الرئيس عبد السلام عارف في حادث تحطم طائرة، حيث شغل منصب رئيس الوزراء في عهد الرئيسين عبد السلام عارف وعبد الرحمن عارف.

لمحة عن عبد الرحمن البزاز رئيس العراق

قبل أن يصبح رئيساً للوزراء شغل منصب سفير العراق في عدة دول واعتقل بعد عزل الرئيس عبد الرحمن عارف وتعرض للتعذيب في السجن، حيث أطلق سراحه، وهو مريض فسافر إلى لندن للعلاج وعاد إلى بغداد ومات هناك بعد أن ساءت حالته وأصيب بالشلل نتيجة إصابته بجلطة دماغية.

يعد عبد الرحمن أول رئيس وزراء في تاريخ العراق، ويعد أول مدني يتولى رئاسة الدولة أيام رئاسته المؤقتة، حيث ترشح للرئاسة لكنه انسحب لصالح عبد الرحمن عارف في جلسة انتخابية مشتركة بين مجلس الدفاع الوطني ومجلس الوزراء.

لقد التحق بوزارة العدل وشغل أكثر من منصب منها منصب قاض وانتدب خلال الأعوام 1952-1953 ولفترة وجيزة للعمل داخل هيئة الأمم المتحدة للشؤون القانونية ثم التحق بلجنة المراجعة العامة للضريبة العامة على الدخل عام 1953، حيث عين عضواً في لجنة أنظمة الاستثمار للصناديق الأجنبية في المرافق العامة سنة 1954 ثم أعيد تعيينه كأكبر محافظ لبغداد قبل أن ينتقل إلى وكالة كلية التجارة والاقتصاد سنة 1954.

حياة عبد الرحمن البزاز رئيس العراق

بعد موت الرئيس عبد السلام عارف وطبقاً للدستور المؤقت كان على مجلس الوزراء ومجلس الدفاع الوطني أن يجتمعوا لاختيار رئيس جديد للدولة وعقد الاجتماع المشترك، حيث كانوا المرشحون لمنصب رئيس الجمهورية هم الفريق عبد الرحمن عارف رئيس أركان الجيش وشقيق الرئيس الراحل عبد الرحمن البزاز القائم بأعمال رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والعميد الركن عبد العزيز العارف.

البزاز كان في لبنان عند ثورة 17 يوليو 1968 وعندما عاد إلى العراق سنة 1969 اعتقل في قصر النهاية وتعرض لتعذيب جسدي شديد في السجن وأفرج عنه بعد إصابته بجلطة دماغية، حيث جعله غير قادر على الحركة والكلام فسافرت عائلته معه إلى لندن للعلاج ولم ينجح العلاج معه وكانت حالته ميؤوس منها فعاد إلى بغداد ومات يوم الخميس في سنة 1973.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشة قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيالحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: