كيف كان مجتمع النظام القديم في فرنسا؟

اقرأ في هذا المقال


تكون نظام مجتمع في فرنسا من عدة طبقات، حيث كان هناك عدة طبقات وذلك طبقاً لطبيعة الحكم في فرنسا، فقد كان هناك طبقة الأسرة المالكية والتي كانت السلطة بيده وطبقة النبلاء والذين كان لهم ميزات خاصة عن عامة الشعب وطبقة رجال الدين ورجال الكنيسة والذين كانوا يتمتعون بميزات خاصة، كما كان هناك الفلاحين والتي كانت من الطبقات الكادحة والفقيرة، بالإضافة إلى طبقة العبيد.

مجتمع النظام القديم في فرنسا:

لم تكن الأرض في فرنسا قديماً تخضع للظروف المناخية فقط، بل كانت تلك الأراضي تتبع نظام إقطاعي، فقد كانت طبقة النبلاء في القرن الثامن عشر ميلادي تتحكم في الأراضي، فقد كانوا يعملون في التجارة والربا، وكما كانت تلك تقوم باستثمار منتجات تلك الأراضي، ولم يكن يسمح لطبقة أخرى الاستثمار معها، وقد كان يتم إعطاء رجال الدين والكنيسة نسبة من تلك الاستثمارات، وقد كانت طبقة الفلاحين الصغار ذات نسبة مرتفعة في فرنسا، فقد كانوا يقومون بدفع ناتج أراضيهم ضرائب الطبقة المالكة وطبقة النبلاء.
فقد كانت طبقة النبلاء وطبقة رِجال الدين قديماً في فرنسا هي الطبقة المسيطرة على الأراضي الفرنسية؛ وذلك بحكم مكانتهم الإجتماعية وكونهم رِجال دين ولهم مكانة مهمة في فرنسا، وقد كان الملك في فرنسا هو سيد الإقطاعيين في فرنسا، فقد كان يملك أكبر نسبة أراضي فيها؛ ممّا أدى ذلك إلى هشاشة وضعف النظام الاقتصادي في فرنسا في ذلك التاريخ، فقد قامت الطبقة المالكة وطبقة النبلاء في القرن الثامن عشر ميلادي باستغلال امتلاكهم للأراضي في تحقيق أطماعهم ونفوذهم.
وقد كانت هناك طبقة ارستقراطية في فرنسا، وقد كانت تلك الطبقة قائمة على الصناعة والتجارة غير الطبقة القديمة التي كانت قائمة على الزراعة، فقد عملت تلك في معظم الصناعات الفرنسية وعَملت على تنشيط التجارة في الفرنسية، وقد استطاعت تلك الطبقة في الوصول إلى درجة مميزة في فرنسا، وكما استطاعوا بسط نفوذهم على بعض الطبقات وقد كان يحترموهم ويطيعون أوامرهم، وكما كان هناك أيضاً الطبقة البرجوازية في فرنسا والتي كانت تقوم أعمالها على المبادلة بين المدن والأرياف، كما قامت تلك الطبقة ببناء المدن الفرنسية، كما كانت تلك الطبقة من الطبقة الغنية في فرنسا.

المصدر: الثورة الفرنسية -المؤلف: فرانسوا فوريه- ديني ريشيهموسوعة الحضارات المختصرة-المؤلف: محمود قاسم-2012تاريخ أوروبا الحديث-المؤلف:نصري ذياب-2011


شارك المقالة: