لويس الثامن عشر ملك فرنسا

اقرأ في هذا المقال


يعتبر ملك فرنسا ونافار أخ لويس السادس عشر وعم لويس السابع عشر حكم المملكة من سنة 1814 حتى موته في سنة 1824، على الرغم من أنه التقى بموت ابن أخيه سنة 1795، حيث فقد خلالها السلطة في سنة 1815 بعد رجوع نابليون فيما سمي باسم المائة يوم.

لمحة عن لويس الثامن عشر ملك فرنسا

باعتباره كشقيق للملك لويس السادس عشر فقد أخذ لويس الثامن عشر مسمى كونت بروفانس حتى حكم فرنسا، حيث ألغى المؤتمر الوطني الفرنسي النظام الملكي وعزل لويس السادس عشر الذي أعدم لاحقاً بالمقصلة في 21 سبتمبر سنة 1792.

لقد أعلن كونت بروفانس نفسه ملكًا فخرياً بمسمى لويس الثامن عشر؛ وذلك عندما مات ابن أخيه لويس السابع عشر في السجن في سنة 1795، حيث قضى لويس الثامن عشر أيامه في المنفى في بروسيا وإنجلترا بعد الثورة الفرنسية وخلال عصر نابليون.

حياة لويس الثامن عشر ملك فرنسا

عندما هزم التحالف السادس أخيراً نابليون في سنة 1814 تم وضع لويس الثامن عشر في موقع اعتبره هو والملكيات الفرنسية مكانه الصحيح وفر نابليون من منفاه في إلبا وأعاد إمبراطوريته الفرنسية، حيث فر لويس الثامن عشر وأعلن التحالف السابع الحرب على فرنسا وفشل نابليون، وتم إرجاع لويس الثامن عشر مرة أخرى إلى الحكم.

خدم لويس الثامن عشر ملكاً لمدة لا تزيدعن 10 سنوات، وكانت حكومة بوربون ملكية دستورية على عكس النظام الفرنسي القديم الذي كان ملكية مطلقة، حيث تم تقليص الامتياز الملكي للملك لويس الثامن عشر بصفته ملكاً دستورياً إلى حد كبير بموجب ميثاق 1814 الدستور الجديد لفرنسا.

لقد أدت عودته في سنة 1815 إلى موجة ثانية من الرعب الأبيض برئاسة الفصيل الملكي المتطرف، حيث قام لويس بحل البرلمان الذي لا يحظى بشعبية في العام التالي المشار إليه باسم المجلس المراوغ، مما أدى إلى ظهور العقائد الليبرالية.

وفي نهاية ذلك فقد اتسم عهد لويس الثامن أيضاً بتنظيم التحالف الخماسي والتدخل العسكري في إسبانيا، ولم يكن للويس أطفال وانتقل التاج إلى أخيه تشارلز العاشر بعد موته وكان لويس الثامن عشر آخر ملك يموت في عهده، حيث قام شارل العاشر بالتنازل عن الحكم وعزل لويس فيليب الأول ونابليون الثالث.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشة قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيالحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: