ما هو العيد الوطني لدولة الباكستان؟

اقرأ في هذا المقال


العيد الوطني لدولة الباكستان:

يوم الاستقلال الباكستاني هو اليوم العيد الوطني لكل المواطنين في دولة الباكستان واليوم الذي حقق وحصل فيه الجيش الباكستاني على الاستقلال والوحدة، وهو اليوم الرابع عشر من شهر أغسطس من كل عام، حيث يقيم الشعب في دولة الباكستان بشكل دوري في كل عام العديد من الاحتفالات التي تعبر عن حبهم وولائهم وانتمائهم لدولتهم العظيمة آنذاك.

في اليوم الرابع عشر من شهر أغسطس من عام ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين للميلاد حصلت دولة الباكسان على استقلالها التام، حيث أنَّه في هذا اليوم تم الإعلان عن أنَّ دولة الباكستان هي دولة مستقلة وقائمة بحد ذاتها، كما وتعتبر من الدول الأعضاء في رابطة الشعوب البريطانية” الكومنولث”، وهذا بفارق يوم واحد عن استقلال دولة الهند، وبهذا أصبح محمد علي جناح الذي عمل على تأسيس حكومة الهند هو الحاكم الرسمي للبلاد الباكستانية.

ويعتبر اليوم الوطني أو عيد الاستقلال هو أحد الأيام الستة التي تعتبر من أيام العطل الرسمية للبلاد الباكستانية والتي يحتفل بها الشعب الباكستاني من خلال إقامة العديد من الاحتفالات في جميع أرجاء البلاد الباكستانية، كما وتقوم الحكومة في دولة الباكستان عقد العديد من الاجتماعات التي تدور حول تنظيم الاحتفالات التي تقام في هذا اليوم، وتعتبر من الاجتماعات التحضيرية، كما ويحضر هذه الاحتفالات الكثير من الرؤساء أو ذوي الشأن الرفيع في البلاد الباكستانية، إضافة إلى دعوة المسؤولين الدبلوماسيين والسياسيين كذاك.

وبالنسبة للهيئات والمنظمات العامة والخاصة والمؤسسات الصحية والتعليمية والتثقيفية إضافة إلى الوزارات والحكومة، فإنَّها تقوم بعقد العديد من الندوات والمؤتمرات والمسابقات التعليمية والرياضية والعديد من الفعاليات والنشاطات الاجتماعية والثقافية، حيث تجري الكثير من التحضيرات في مدينة كراتشي وهذا بالتحديد عن ضريح الأب الذي أسس دولة الباكستان محمد علي جناح.

وفي هذا اليوم يتم رفع العلم التابع لدولة الباكستان في العديد من الأماكن والمدن وحتى القرى ويتم تعليق الكثير من اليافطات التي يكتب فيها الكثير من العبارات التي تعبر للحكومة الباكستانية عن حب شعبها لها وولائه وانتمائه أيضاً، ويتم تنظيم الكثير من العروض التي تحتوي على الآلاف من العساكر، ووضع الصور للزعماء الذين كانوا لهم أثر بالغ الأهمية على تأسيس واستقلال دولة الباكستان.

المصدر: كتاب العالم الإسلامي والغرب والتحديات والمستقبل، د. نزار أبو نبيل. تاريخ العالم الغربي، شيني. تاريخ أوروبا السياسي والثقافي بخطوط عريضة، ولي شيرين.


شارك المقالة: