ما هو العيد الوطني لدولة الفوكلاند؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دولة الفوكلاند:

دولة الفوكلاند أو جزر الفوكلاند أو جزر مالفيناس أو جزر المالوين، وهي عبارة عن دولة جزرية تقع بالتحديد ضمن حدود قارة أمريكيا الجنوبية وتعتبر احد الدول التابعة لها أيضاً، وتعد دولة الفوكلاند عبارة عن أرخبيل يتضمن أكثر من مائتي جزيرة، حيث يتكون هذا الأرخبيل من جزيرتين كبيرتين يحتويان على العديد من الجزر الفرعية وهما جزيرة الفوكلاند الغربية والجزيرة الجنوبية أيضاً، حيث تتميز الجزيرتين باحتوائهما على العديد من التضاريس المختلفة كالسلاسل الجبلية.

كما وتحكم دولة وجزيرة الفوكلاند نفسها بنفسها أي أنَّها تتمتع بنظام حكم ذاتي، وعلى النظير من ذلك فتعتبر دولة الأرجنتين والحكومة التابعة لها بأنَّ جزر الفوكلاند جزء من الأراضي التابعة لها، وينطق الشعب والمواطنين في دولة الفوكلاند باللغة الإنجليزية والتي تعتبر اللغة الرسمية السائدة في البلاد، ويذكر أنَّ جزر الفوكلاند من الناحية المناخية تقع ما بين الإقليم المحيطي وإقليم التندرا وهذا على الحدود فقط.

استقلال دولة الفوكلاند واعتبار هذا اليوم عيد وطني:

في اليوم الثالث من شهر يناير من عام ألف وثمانمائة وثلاثة وثلاثين للميلاد أعلنت الحكومة التابعة لدولة الفوكلاند بحصولها على الاستقلال وتحقيقها للوحدة آنذاك، وفي ذات العام تم اختيار العلم التابع للدولة إضافة إلى النشيد الوطني وأخيراً العاصمة، حيث تعد مدينة ستانلي هي العاصمة الرسمية للبلاد منذ الاستقلال وإلى غاية الآن.

ومنذ عهد الاستقلال وإلى غاية الآن حققت دولة الفوكلاند العديد من الإنجازات في العديد من المجالات مع الدول الأخرى من النواحي المتعددة سواء في الثقافة والاقتصاد وغيرها، ومنذ الاستقلال اتبعت دولة الفوكلاند العديد من العادات والتقاليد الت أصبحت إرثاً تاريخياً وحضارياً وأصبحت علامة واضحة على تاريخ تلك الدولة، ومنها الزي الرسمي أو الطعام الذي يتميز بحرورته.

واختارت الدولة في عهد الاستقلال العلم الذي يمثلها والألوان التابعة له، حيث يحتوي علم الدولة على العديد من الألوان الرئيسة، وهما الأحمر والأزرق والأبيض ويحتوي العلم على شعار يعود لتاريخ الدول ويعبر عنها ويكون من الجهة اليمنى من الأسفل قليلاً، والذي تم اعتماده بشكل رسمي في اليوم التاسع والعشرين من شهر أيولول من عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين للميلاد، ولكن في عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين للميلاد تم إجراء البعض من التعديلات عليه.

ويعتبر اليوم الثالث من شهر يناير هو اليوم الذي حققت فيه الدولة استقلالها وحققت وحدتها، وبهذا يعتبر هذا اليوم عيد استقلال وطني.

المظاهر الاحتفالية التي يقيمها الشعب في دولة الفوكلاند مع حلول اليوم الوطني:

يقيم الشعب والحكومة والمواطنين في دولة جزر الفوكلاند العديد من المظاهر الاحتفالية بشكل دوري ومنتظم في كل عام وهذا في اليوم الثالث من شهر سبتمبر من كل عام، وهذا من أجل إحياء ذكرى الاستقلال والحكم الذاتي، ومن أبرز تلك المظاهر هي رفع العلم الذي يرجع للدولة في كل المناطق من الدولة، إضافة إلى ارتداء الزي الشعبي الخاص فيها والذي يتميز بعراقته وجمال خياطته وألوانه المتعددة، إضافة إلى هذا كله فتقوم الدولة بإطلاق العيارات النارية من أعلى المباني الحكومية أو حتى الخاصة.

وعلى النظير من هذا كُله فتقوم مديريات التربية والتعليم بإنشاء وتنظيم الكثير من الحفلات أو الوقفات التي يكون مضمونها عن العيد الوطني وذكرى الاستقلال، ويتم آنذاك برسم العلم على وجوه الطلاب وعلى جدران المدارس، ويتم أيضاً إلقاء البعض من الكلمات التي تستذكر بها تاريخ الاستقلال.

وتنظم الحكومة التابعة لدولة الفوكلاند العديد من العروض العسكرية الضخمة التي تُنظم في العاصمة الرسمية للبلاد، حيث يحتوي هذا العرض على الآلاف من العساكر الذين يخدمون البلاد، حيث يقدمون الكثير من الحركات العسكرية التي تعلموها، وهذا عدا عن العروض الطيرانية وإطلاق الصواريخ التي تتحرك بأشكال متعددة، حيث يقوم الحاكم الرسمي للبلاد بحضور هذه العروض، ويتم دعوة الكثير من الأشخاص وكبار رجال الدولة وأصحاب المؤسسات التعليمية والثقافية والعسكرية من أجل حضور هذا العرض والاحتفال.

وأخيراً يتم كتابة الكثير من العبارات التي يكون مضمونها حب الوطن على يافطات كبيرة وبهذا يتم تعليقها على الجدران في الشوارع وعلى مساحات كبيرة من أعلى المباني، وتنظيم المسيرات الهاتفة بعبارات حب الوطن والانتماء إليه وللقيادة العظيمة، هذا عدا عن توزيع الأطعمة والمشروبات على المستويات المختلفة من الشعب في الدولة آنذاك.

المصدر: حقائق العالم، وكالة المخابرات الأمريكية.أطلس دول العالم الإسلامي.الموسوعة المبسطة لدول العالم، محمد عبد الرحمن.


شارك المقالة: