ما هو العيد الوطني لدولة مالاوي؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دولة مالاوي:

دولة مالاوي أو جمهورية مالاوي، هي عبارة عن دولة من الدول الحبيسة والتي تقع ضمد حدود قارّة أفريقيا في الجهة الجنوب شرقية منها، كما ويحيط بدولة مالاوي العديد من الدول والتي تعود عليها بالكثير من الفوائد وخاصة في القطاع الاقتصادي، ومن أهم تلك الدول ما يلي:

  • دولة زامبيا التي تحيط بها من الجهة الشمال غربي.
  • دولة تنزانيا التي تحيط بها من الجهة الشمال شرقي.
  • دولة موزنبيق التي تحدها من الجهة الشرقية والجنوبية والغربية كذلك.

وتعتبر مدينة ليلونغوي هي العاصمة الرسمية للبلاد منذ عهد الاستقلال وإلى غاية الآن، كما وتعتبر اللغة الإنجليزية هي اللغة التي يتحدث بها أهل الجمهورية هنالك، كما وتم اعتماد علم جمهورية مالاوي في اليوم التاسع والعرشين من شهر يوليو من عام ألفين وعشرة للميلاد، كما ويحتوي العلم على ثلاثة ألوان رئيسية وهي:

  • اللون الأسود، والذي يرمز إلى لون بشرة الشعب الأفريقي.
  • اللون الأحمر، والذي يدل على دماء المواطنين الذين ضحوا بغية الحصول على الحرية والاستقلال للبلاد ولأفريقيا.

استقلال جمهورية مالاوي واعتبار هذا يوم عيد استقلال وطني:

في اليوم السادس من شهر يوليو من عام ألف وتسعمائة وأربعة وستين للميلاد أعلنت الحكومة في دولة مالاوي عن حصولها على الاستقلال عن المملكة المتحدة وحقيق الوحدة آنذاك، كما وتم اعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني.

أمَّا في اليوم السادس من شهر يوليو من عام ألف وتسعمائة وستة وستين للميلاد أعلنت الحكومة أنَّ الدولة أصبحت تحت مُسمى الجمهورية واعتبارها جمهورية قائمة بحد ذاتها، وأنَّها تتمتع بكافة أركان الدولة المستقلة، ولها قوانينها وبرلمانها وغيرها من الأمور الأساسية.

وفي اليوم الثامن عشر من شهر مايو من عام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين للميلاد تم صدور دستور للبلاد بغية تنظيم الأمور هنالك، وبقي هذا الدستور يُعمل به إلى غاية الآن.

المظاهر الاحتفالية التي تنظمها دولة مالاوي مع حلول يوم الاستقلال الوطني:

مع حلول يوم الاستقلال الوطني في كل عام وبشكل دوري ومتكرر تنظم الحكومة والشعب والمواطنين في الدولة الكثير من المظاهر الاحتفالية وهذا تعبيراً عن الولاء والانتماء، ومن أبرز تلك المظاهر هي رفع سارية العلم في كل أركان الدولة وأرجائها، إضافة إلى ارتداء الزي الشعبي المتوارث، وإطلاق العيارات والألعاب النارية احتفالاً بهذا اليوم العظيم.

المصدر: الموسوعة المبسطة لدول العالم، محمد عبد الرحمن.موسوعة دول العالم أرقام وحقائق، محمد الجابري.أطلس دول العالم الإسلامي، شوقي أبو خليل، 2006.


شارك المقالة: