ما هو تاريخ مدينة ليبا الفلبينية

اقرأ في هذا المقال


تعد مدينة ليبا مدينة مستأجرة تقع في جنوب غرب لوزون في الفلبين، كانت في السابق مقراً عسكرياً إسبانياً وهي مدينة سوق لمنطقة زراعة الفاكهة، أعيد بناء مدينة ليبا، بعد انفجار بركاني في ​​عام 1754 ميلادي ومرة ​​أخرى بعد تدميرها الفعلي تحت الاحتلال الياباني خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تشمل الصناعات صناعة الملابس وبعض الصناعات الزراعية، موقع قاعدة جوية عسكرية، كما ترتبط مدينة ليبا بأجزاء أخرى من الجزيرة عن طريق السكك الحديدية والطرق.

مدينة ليبا الفلبينية

يقول التاريخ المبكر أنّ المستوطنين الأوائل للمدينة كانوا من نسل شبيهة بالحرب لاثنين من بورني داتوس دومانغسيل وباليكاسوسا بين القرنين العاشر ميلادي والثالث عشر ميلادي، تقول التقاليد أنّ مستوطنات تاجباكين المبكرة في المنطقة الجنوبية الشرقية من بحيرة بومبون كانت مأهولة من قبل أحفاد بورني داتوس دومانجزيل وبلكاسوسا الشبيهين بالحرب، من هذه المستوطنات ما قبل الاستعمار، نشأ أسلاف ليبا.

يقال أنّ الليبيين الأوائل كانوا بوذيين في الدين وهنوداً في الحضارة، بينما أصبحت التأثيرات القادمة من أعراق أخرى حتمية أيضاً بسبب الاتصالات غير المتكررة مع التجار القادمين من الصين مع الفتح الإسباني للمنطقة، أُجبر ليبينوس أيضاً على اعتناق الثقافة المسيحية الإسبانية في الغرب، وهذا هو سبب قولهم في ليبا يلتقي الشرق بالغرب أيضاً.

في عام 1570 ميلادي بدأ الإسبان بقيادة مارتن دي جويتي في استعمار المناطق المحيطة ببحيرة بومبون، وفي عام 1605 ميلادي تم تأسيس بومبون التي منحت للمارشال غابرييل دي ريفيرا، أنشأ المبشرون الأوغسطيني مركزاً للرسالة في تاغبكين أطلقوا عليه اسم سان سيباستيان تكريما للشهيد المسيحي، في عام 1702 ميلادي أصبحت المستوطنة بلدية عادية وفي عام 1716 ميلادي أصبحت أبرشية منتظمة مع فراي دييجو دي ألداي كوصية.

المستوطنات القديمة لمدينة ليبا الفلبينية

كان التكوين الأساسي للمستوطنة القديمة في المنطقة الجنوبية الشرقية من بحيرة بومبون عناصر من العائلات الاستعمارية المشتتة التي أسسها داتوس دومانغسيل وبلكاسوسا في مدينة تال ومدينة باتانجاس في القرن العاشر والثالث عشر ميلادي، حيث قام هؤلاء المستوطنين تحت قيادة داتو بوتي رئيس الدولة لإمبراطورية سري فيشايان القوية في ذلك الوقت بشراء الأراضي المنخفضة من الملك ماريكودو من مقاطعة الجبل في مملكته.

تتكون الأراضي المشتراة من باناي في فيساياس والأراضي المنخفضة في لوزون بما في ذلك باتانجاس، تم تقسيم أراضي بورني داتوس فيما بينهم الأراضي المشتراة، تم تقسيم خليج باتانجاس بين عشائر دومانغسيل وبالكاسوسا، ومع ذلك يقال أنّ ما قبل التاريخ منذ عام 12000 قبل الميلاد وكانت مدينة ليبا مكان لإقامة الإندونيسيين والماليزيين، وذلك منذ عام 5000 إلى 300 قبل الميلاد.

كانت تلك الشعوب قادرة على الاستقرار على طول سواحل باتانجاس في منطقة البحيرة الداخلية في تال، والتي كان من السهل الوصول إليها للملاحة عبر نهر بانسيبيت، وبالتالي فإنّ إمكانية الزيجات الخاطئة وتقاطع الثقافة بين السكان الأصليين والمستوطنين القدامى والأخير دومانغسيل وبالكاسوسا العشائر، أو ما إذا كانت الحروب العنيفة قد اندلعت بين السكان القدامى والمستعمرين الجدد أمر غير مؤكد أيضاً فالأدلة التي لا جدال فيها هي القصور.

تاريخ مدينة ليبا

من خلال القبيلة البورنية لعشيرة دومانجسيل وبالكاسوسا ولدت مدينة ليبا وانتشر أحفادهم فيما بعد باتجاه لاغونا دي باي وشبه جزيرة بيكول، تشهد البقايا المستخرجة من مستوطناتهم القديمة في بوتونج وتال ومنطقة خليج كالاتاغان وبلايان على حقيقة وجودهم في الموقع المذكور على الأقل في الجزء الأخير من القرن الثاني عشر ميلادي حتى مجيء جويتي وليجاسبي في باتانجاس في عام 1570ميلادي.

أدت العلاقات التجارية المزدهرة بين شعب الباتانغينيوس الأوائل مع عدد من التجار الصينيين قبل الغزو الإسباني إلى وجود المئات من الأواني الصينية من الفخار إلى الأواني الحجرية والمزهريات من فترة أسرة سونغ حتى نهاية القرن السادس عشر ميلادي، حسب الأصل كان شعيب مدينة ليبا الأوائل بوذيين وهنوداً في الحضارة، على هذا النحو كان تراث ليبونس هو الحضارة الشرقية القديمة للهند، والتي كانت أقدم بعشرين مرة من نظيرتها في بلاد ما بين النهرين ونيل العالم الغربي.

من خلال الاتصال غير المتكرر مع التجار الصينيين استوعب باتانجوينوس وتأثروا أيضاً بحضارة عملاقة أخرى قديمة هي حضارة الصين نفسها، ومع الاستعمار الإسباني للفلبين وغزو سالسيدو لباتانجاس في عام 1572 ميلادي أُجبر الليبينوس على احتضان الحضارة الغربية، ولعل هذا هو السبب في أن الشرق يلتقي أيضاً مع الغرب في ليبا.

الأحداث التاريخية لمدينة ليبا

  • عند قدوم الإسبان إلى مدينة باتانجاس في عام 1570 ميلادي كانت مستوطنات الملايو على طول الشواطئ الجنوبية لبحيرة تال في تاغبكين مأهولة من قبل أحفاد داتوس اثنين يطلق عليهم تاغالوغ.
  • في عام 1605 ميلادي بعد أنّ استلم مارشال غابرييل دي ريفيرا من بومبون، جعل الآباء الأوغسطينيين تاغبكين أول مستوطنة ليبينوس ومركز إرسالية باسم سان سيباستيان، ربما بعد القديس الراعي الذي تم تركيبه والذي استمر حتى يومنا هذا، أصبحت المستوطنة بلدية عادية، في عام 1702 ميلادي وأبرشية عادية في عام 1716 ميلادي مع فراي دييغو دي ألداي كأول مشرف.
  • مع ثوران بركان تال في عام 1724 ميلادي انتقل الناس إلى ما يعرف الآن باسم لومانغ ليبا ومرة ​​أخرى، وفي عام 1754 ميلادي انتقلوا إلى باليتي، حيث استقروا لمدة عامين حتى عام 1756 ميلادي عندما انتقلوا إلى الداخل إلى الموقع الحالي وأقاموا فيها لفترة طويلة؛ وذلك من أجل الحصول على الأمان وحماية أنفسهم.
  • كما انخرطت عائلة ليبينوس في تربية الماشية والحرف المنزلية المتنوعة للرجال والصناعات الصغيرة مثل النسيج والتطريز والخياطة للنساء، بعد الحرب العالمية الثانية ساد إنتاج الحمضيات حتى عام 1970 ميلادي وبعد تراجعه حوالي عام 1965 ميلادي بدأت تربية الدواجن تتجذر وتزدهر بدرجة كبيرة حتى الوقت الحاضر.
  • عند قيام الثورة الفلبينة بدأ الكناب في الفلبين الحصول على نشر الأخبار والمطالبة بالحصول على الاستقلال، كما كان يتم بث روح الجهاد والحرية، الأمر الذي أدى إلى إنتشار الثوار في كافة المدن الفلبينية، وكان لتلك الثورة دور كبير في حصول المدن الفلبينية على الاستقلال.
  • يعود تاريخ تأسيس أبرشية ليبا الأولى إلى عام 1716 ميلادي، وتم تأسيس مركزاً أبرشياً في عام 1910 ميلادي، وكانت تشمل كلاً من مقاطعة باتانجاس ومقاطعة لاغونا ومقاطعة تياباس كويزون ومقاطعة ماريندوك ومقاطعة ميندورو التي تم دمجها مع مقاطعة المونسنيور.
  • في عام 1972 ميلادي رُفعت الأبرشية إلى مقاطعة كنسية مكونة من مقاطعة باتانجاس وأبرشيات لوسينا وإنفانتا وكالابان وكان المونسنيور أليخاندرو أولاليا رئيس الأساقفة الأول، في عام 1947 ميلادي تم افتتاح ليبا كمدينة مستأجرة تم إنشاؤها بموجب القانون الجمهوري الذي تمت الموافقة عليه في عام 1947 ميلادي.

المصدر: الأمريكيون في الفلبين-المؤلف:جايمس ألفريد لو روى-1914 تاريخ الفلبين-1925 المؤلف: David Prescott BarrowsThe Encyclopedia of the Spanish-American and Philippine-American ..., Volume 1-2009-المؤلف Spencer Tucker-موسوعة مدن العالم-المؤلف: حسام الدين إبراهيم عثمان-2014


شارك المقالة: