ما هو يوم الوفاء والبيعة للمملكة الأردنية الهاشمية؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن يوم الوفاء والبيعة للمملكة الأردنية الهاشمية:

في اليوم السابع من شهر شباط/ فبراير من عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين للميلاد الراية الهاشمية انتقلت من يد خير سلف إلى يد خير خلف، وهذا من أجل الاستمرار في الطريق والمسيرة التي تتميز بالعطاء والبناء والإنجاز على حدٍ سواء.

حيث أنَّ أبناء المملكة الأردنية الهاشمية قاموا بالالتفاف حول قيادتهم آنذاك، وبهذا يُعاهدوا الله تعالى أن يستمروا ويبقوا جنوداً وحماة للوطن الباسل وأوفياء له، إضافة إلى أنَّهم يستذكرون السيرة العطرة للذي قام ببناء نهضة المملكة الأردنية الهاشمية ألا وهو جلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال طيّب الله ثراه، والذي عمل على تسطير تاريخ عريق لوطنه وأمته حيث كان هذا التاريخ يحتفل بالعز والفخار.

يوم الوفاء والبيعة هو يوم تسليم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظّم السلطات الدستورية وبهذا يُبح ملكاً رسمياً للمملكة الأردنية الهاشمية، وفي هذا اليوم أظهر الشعب الأردني أنَّه مثلاً رائعاً في صفة الوفاء وهذا للملك الحسين بن طلال طيّب الله ثراه.

ويعتبر يوم البيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحيث حفظه الله ورعاه هو يوماً لمواصلة المملكة الأردنية الهاشمية مسيرة متزايدة من العزم والإصرار وهذا بغية بقاء الراية الهاشمية راية المملكة الأردنية خفّاقة عالياً.

كما ويكرّس جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه الجهود التي يقوم بها من أجل تحقيق التنمية بشكل شامل للمملكة الأردنية الهاشمية إضافة إلى أنَّه يعمل جاهداً من أجل خدمة القضايا التي يواجهها العالم العربي، كذلك توضيح الصورة الحقيقية التي يمتلكها العرب للعالم كافة، كما ويكرس صفة التعايش ونبذ التطرف وكذلك كافة أشكال التعصّب وتكريس صورة الإسلام الذي يقوم على التسامحوالعطاء والعدالة إضافة إلى قبول الآخر.

كيف يحتفل الشعب الأردني بيوم الوفاء والبيعة؟

حيث يحتفل الشعب في المملكة الأردنية الهاشمية بيوم الوفاء والبيعة من خلال تنظيم العديد من المظاهر والنشاطات والفعاليات على اختلاف أنواعها كالفعاليات العسكرية الضخمة وكذلك الاحتفالات في كافة محافظات المملكة على حدٍ سواء.

في اليوم السابع من شهر شباط/ فبراير من كل عام وبشكل دوري ومتكرر يقوم الشعب في المملكة الأردنية الهاشمية بإحياء ذكرى الوفاء والبيعة، وهذا لجلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله وطيب ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه ورعاه الله.

المصدر: من حصاد اربع سنوات حافلة بالإنجازات ومفعمة بالتفاؤل: التجربة النموذج تعكس قيم وتقاليد الديمقراطية والتعددية وحقوق الانسان، بيسم منسي إبراهيم لماذا، 2003 - 301. الأكراد الأردنيون ودورهم في بناء الأردن الحديث، كردي، محمد علي الصويركي دار سندباد للنشر،, 2004 - 191ص.جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم بعد عام، معوض، مجدي فاروق إبراهيم 2000 - 344 ص.


شارك المقالة: