ما هي خطوات التقييم والتشخيص لاضطرابات التواصل؟

اقرأ في هذا المقال


خطوات التقييم والتشخيص لاضطرابات التواصل:

  1. دراسة تاريخ الحالة:
    هي عبارة عن نموذج معلومات مُعَدّ مسبقاً يقوم المريض أو أهله بتعبئته، كما يقوم الاختصاصي بالتأكد من دقة المعلومات الواردة فيه، فيحاول الاختصاصي معالجة النطق من خلال هذا النموذج الحصول على كافة المعلومات الشخصية، الاجتماعية للمريض، تاريخ الحالة المرضية، التاريخ العائلي وغيرها من المعلومات المرتبطة بالاضطراب، فتساعد الاختصاصي في تكوين انطباع عن نوع الاضطراب وشدَّته وبالتالي تحديد أدوات التقييم المناسبة للخطوة اللاحقة.
  2. فحص السمع:
    لا غنى لاختصاصي معالجة النطق عن إجراء فحص سمع للمريض؛ للتأكد من سلامة هذا الجزء الضروري لعملية التواصل قبل الانتقال إلى خطوات التقييم الأخرى.
  3. فحص أعضاء النطق:
    يتم من خلال فحص البنى التركيبية للفم والوجه، فإذا تطلَّب الأمر التحويل لطبيب مختص من سلامة هذه الأعضاء فلا بأس في ذلك.
  4. تطبيق الاختبارات:
    يستطيع الاختصاصي هنا أن يحدد الاختبارات التي يحتاجها لتقييم حالة اضطراب التواصل، فقد يستخدم اختبارات خاصة باللغة أو النطق أو الطلاقة أو الصوت، فقد يطلب من المريض مراجعة اختصاصيين في مجالات أخرى لتقييم أمور متعلقة بالتواصل كاختبارات الذكاء، فقد يتطلَّب فحوصاً طبية معينة خصوصاً إذا تعلق الأمر بمشاكل الصوت كالبحة أو الخنف، فيستطيع الاختصاصي أن يحدد كافة الاختبارات الضرورية في هذه المرحلة.
  5. تحديد التشخيص المبدئي:
    يبني الاختصاصي تشخيصه المبدئي على نتائج الاختبارات السابقة، بكافة المعلومات التي حصل عليها أثناء عملية التقييم.
  6. إعداد التوصيات:
    ينتهي الاختصاصي تقريره التقييمي بالخطوات التي يجب على المريض اتباعها بعد جلسة التقييم، فقد تتضمَّن هذه التوصيات إجراء فحوصات أكثر شمولية أو أنها لم تكن مكتملة، فقد تتضمَّن طلب استشارات من اختصاصيين في مجالات أخرى كالطب والتربية الخاصة، حيث أنها ستقدم خطوطاً عريضة لبناء خطة علاجية لاحقة لعملية التقييم.
    وتُعَدّ عملية التقييم والتشخيص عملية دقيقة وتبنى عليها تفاصيل البرنامج العلاجي، حيث تختلف مسؤوليات اختصاصي معالجة النطق تِبعاً للوظيفة التي يشتغلها ونوعية الحالات التي يواجهها، حيث أنه يخطط ويدبر ويطوّر البرامج التأهيلية ويقوم الخدمات الإرشادية والتوجيهية للمجتمع فيما يتعلق باضطرابات التواصل، حيث يستطيع اختصاصي معالجة النطق تقديم خدماته في اماكن متنوعة ومتباينة؛ فيعود لتنوّع مجال عمله فهو يعمل في المدارس، حيث يواجه بعض الحالات الوظيفية كاضطرابات النطق والتأتأة.

المصدر: 1_ أحمد الدوايدة وياسر خليل.مقدمة في اضطرابات التواصل. الرياض:الناشر الدولي.2_منى الحديدي وجمال الخطيب.مدخل إلى التربية الخاصة.عمان:دار حنين للنشر.3_إبراهيم الزريقات.اضطرابات الكلام واللغة التشخيص والعلاج.عمان: دار الفكر.


شارك المقالة: