ما هي ذكرى ثورة السابع عشر من تشرين الأول؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن ثورة السابع عشر من تشرين الأول:

تُعدُّ ثورة السابع عشر من شهر تشرين الأول أو الاحتجاجات اللبنانية التي كانت ما بين عام ألفين وتسعة عشر وألفين وواحد وعشرين للميلاد، أحد أهم الاحتجاجات ذات الطابع المدني التي تم حدوثها في الجمهورية العربية اللبنانية، والتي قد بدأت بسبب العديد من الأمور التي أدت إليها بالنهاية، ومن أهمها هي الضرائب المفروضة على البنزين وكذلك الضرائب على مادة التبغ، إضافة إلى ضرائب المكالمات التي كانت عبر الإنترنت على البعض من التطبيقات كمثل تطبيق الواتساب.

لكن تلك الأسباب قد توسعت بسرعة كبيرة إلى أن تحولت لكي تصبح إدانة على الدولة وهذا تبعاً للحكم الطائفي، إضافة إلى ركود الاقتصاد، واتساع ظاهرة البطالة في الدولة، والتي تعدت لتصل نسبة ستة وأربعين بالمائة وهذا في عام ألفين وثمانية عشر للميلاد، هذا عدا عن وجود ظاهرة الفساد في الدولة اللبنانية بالأخص في القطاع العام.

إلى جانب أنَّ التشريعات التي كان يُنظر إليها على أنَّها تعمل على حماية الطبقة الحاكمة من أشكال المساءلة كمثل السرية من الناحية المصرفية، إضافة إلى أشكال الإخفاقات التي قامت بها الحكومة كمثل توفير الخدمات الأساسية ومنها” الطاقة الكهربائية، توفير المياه، وتوفير خدمات الصرف الصحي“.

أهم مظاهر ثورة السابع عشر من تشرين الأول:

أدى الشعب اللبناني العظيم العديد من المظاهر التي قاموا بها في ثورة اليوم السابع عشر من شهر تشرين الأول، ومن أهم تلك المظاهر ما يلي:

  • تظاهر.
  • إضراب.
  • اعتصام.
  • المقاومة المدنية.
  • متراس.

 من أهم التنازلات التي تم حدوثها في ثورة السابع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر:

ومن أهم التنازلات التي تم القيام بها في ثورة السابع عشر من تشرين الأول ما يلي:

  • تم حدوث استقالة رئيس الوزراء” سعد الدين الحريري”، حيث تم في عام ألفين وعشرين للميلاد إعادة تعيينه.
  • تم استقالة رئيس الوزراء” حسان دياب”.
  • تم استقالة ما يصل إلى عشرة من الأعضاء التابعين لمجلس النواب في الجمهورية اللبنانية وهذا في عام ألفين وثمانية عشر للميلاد.

وفي كل عام يقوم الشعب اللبناني العظيم بتنظيم العديد من المظاهر لإحياء ذكرى ثورة السابع عشر من شهر تشرين الأول من كل عام.

المصدر: 2011عام الثورة، عثمان الدلنجاوى، 2011هذا اليوم في التاريخ، المجلد الثاني، شباط،/فبراير، نجدة فتحي صفوة، دار الساقي، 2018تاريخ العالم العربي المعاصر، إسماعيل أحمد ياغي، 2011


شارك المقالة: