ما هي عوامل اضطرابات التصويت الناتجة عن أسباب جسمية لدى الأطفال؟

اقرأ في هذا المقال


ترتبط العديد من اضطرابات التصويت لدى الأطفال بعوامل عضوية، قد تكون أمراضاً معدية أو فيروسية أو صدمات أو فقدان للسمع أو تغيرات في الغدد، أو عوامل تؤثر على الجهاز العصبي المركزي.

اضطرابات التصويت الناتجة عن أسباب جسمية لدى الأطفال:

  1. شلل الأوتار الصوتية:
    يعتبر الشلل من أكثر الأسباب العضوية أو العصبية الشائعة، التي تؤدي إلى فشل أحد أو كِلا الوترين الصوتيين في إغلاق المزمار كلياً، ينتج عن إعاقة العصب المغذي لعضلات الأوتار، فتؤدي بالتالي إلى فقدان قدرة الأوتار الصوتية على الحركة والانقباض، فقد يحدث الشلل نتيجة إصابات أو ضرر في العصب الحنجري أثناء العمليات الجراحية، فالعصب الحنجري تفرّغ من العصب القحفي الخامس الذي يُغذّي العديد من عضلات الحنجرة.
  2. السرطان الغدي:
    تعتبر الجنجرة من الأماكن الشائعة للإصابة بالسرطان، حيث يكثر السرطان الحنجري لدى الرجال أكثر من النساء، حيث يعتبر التدخين أحد العوامل المسببة لسرطان الحنجرة، فقد تنمو الأورام الخبيثة على واحد أو على كِلا الوترين الصوتيين، من علامات السرطان الغدي الأولية خشونة الصوت، حيث يعاني المريض من صعوبة في البلع والشعور بألم في الحلق، تعالج هذه الأورام جراحياً وبالعلاج الكيميائي والإشعاعي إضافة إلى تقديم خدمات التأهيل النطقي من قِبل اختصاصي لنطق واللغة.
  3. الورم الحليمي:
    هو نمو الحليمات على البنية التركيبية للحنجرة، حيث تشتمل الأوتار الصوتية وقد تكون بعض هذه الحليمات قاسية وتشبه النتوءات، حيث تكون الأوتار الصوتية مغطاة بهذه النتوءات التي تنمو عليها، وقد يكون البعض الآخر على شكل حليمات ناعمة ولا تشبه النتوءات، فيكثر تواجد الحليمات لدى الأطفال أكثر من الكبار.
    فالحليمات ليست سرطانات غدية قد يكن سببها فيروسي تسبب الحليمات مشكلات في التنفس؛ لأنها تنمو بسرعة وتحتل منطقة المزمار قد تهدد الحياة، حيث يتصف الصوت بالخشونة والهمس تعالج هذه الحليمات جراحياً قد تعود الحليمات للنمو ثانية، يتم إعادة العملية الجراحية قد يتعرض المريض لأكثر من جراحة.
  4. الصدمة الحنجرية:
    يكثر انتشارها لدى الأطفال أكثر من الكبار، فتحدث الصدمات في الحنجرة نتيجة لعدة أسباب منها: حوادث السيارة والدرجات والخنق وإطلاق الأعيرة النارية وبلع الأطفال للألعاب الصغيرة وأشياء حادة أخرى، فقد تؤدي جميعها إلى تلف في الحنجرة وتعتبر الجراحة واحدة من أهم التدخلات العلاجية في مثل هذه الحالات.
  5. النسيج الحنجري:
    يغطي الأوتار الصوتية الطبيعية غشاء رقيق في بعض الأحيان تنمو هذه الأغشية بشكل معاكس، حيث تغلق بعض أو معظم الفتحة الموجودة بين الأوتار الصوتية ويطلق على هذا النمو النسيج الحنجري، قد يلاحظ النسيج بعد الولادة مباشرة (نسيج خلقي)، حيث يتطلب هذا الاضطراب التدخل الجراحي لإزالة هذا النسيج وعادة يحتاج المريض بعد التدخل الجراحي إلى جلسات علاجية للصوت.

المصدر: 1_ أحمد الدوايدة وياسر خليل.مقدمة في اضطرابات التواصل. الرياض:الناشر الدولي.2_منى الحديدي وجمال الخطيب.مدخل إلى التربية الخاصة.عمان:دار حنين للنشر.3_إبراهيم الزريقات.اضطرابات الكلام واللغة التشخيص والعلاج.عمان: دار الفكر.


شارك المقالة: