نموذج بناء الكفاءات الصفية لذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


نموذج بناء الكفاءات الصفية لذوي الإعاقة:

  1. الوعي الذاتي:
    الغرض من هذا النموذج بالنسبة للطلبة هو الحصول على فهم هويتهم كأفراد.
  2. احترام الذات:
    هذا النموذج يزود الطلبة بالفرص لدراسة احترام الهوية وطرائق المحافظة على الذات الإيجابية.
  3. تقوية إدراكات الضوابط الشخصية:

    هذا النموذج صمم لمساعدة الطلبة في تحديد المجالات الخاصة بهم والتي يرغبون من خلالها الحصول على مزيد من التحكم أو الضبط.
  4. التقييم:

    الغرض من هذا النموذج هو مساعدة الطلبة في تحديد مصادر التقييم في المجتمع وأهمية تحديد قيم أسرهم وتقييمها.
  5. تحديد الأهداف:

    وضع هذا النموذج لفهم معنى الأهداف القصيرة والطويلة والممارسة العملية في تحديد وإعداد الإهداف.
  6. التواصل التوكيدي:

    الغرض من هذا النموذج للطلبة أن يفهموا ويمارسوا الاتصال اللفظي وغير اللفظي ومهارات الاستماع ويلعبوا أدواراً سلبية أو عدوانية وأساليب تواصل توكيدية.
  7. اتخاذ القرار:

    يسهل هذا النموذج للطلبة اكتساب الخطوات الضرورية لاتخاذ القرار، إدراك الفرص المتاحة للاختيار إيجاد البدائل وتقييمها اختيار البدائل.
  8. إدراك نظرية الخاصة:

    الغرض من هذا النموذج تزويد الطلبة بالمعلومات لتساعدهم ليصبحوا قادرين على تنظيم سلوكهم الخاص لتحقيق الأهداف.
  9. حل المشكلات:

    هذا النموذج يسهل على الطلبة فهم خطوات حل المشكلات والفرصة لمناقشة اختبارات سابقة في حل المشكلاات.
  10. المدافعة الشخصية:

    الفرض من هذا النموذج هو تشجيع النقاش حول الأساليب الصحيحة والاستجابات والطرائق ليصبح مسؤولاً عن نفسه.

برنامج رواية القصص الاجتماعية لذوي الإعاقة:

قام كل (سيرنا وفورنس ونيلسين) بتطوير برنامج المهارات الاجتماعية ومهارات تقرير المصير للأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين (9-4) سنوات، وهو برنامج رواية القصص الاجتماعية هذه المناهج الدراسية مختلفة إذ يتم تعليم المهارات من خلال القصص، وعلى وجه التحديد تم تطوير هذا البرنامج لتعليم أربع مهارات اجتماعية تم التحقق من صحتها وهي الاستماع واتباع والإرشاد والإدارة الذاتية وحل المشكلات الاجتماعية والمشاركة.
وهذا البرنامج يقوم بإعطاء التعليمات الدراسية المباشرة وإشراك الطلبة خلال رواية القصة كما أن حركات يد المعلم وتصرفاته تساعد الطلبة على تقديم اقتراحاتهم حول عملية التعليم وتساعد على القيام بالأنشطة هذه القصص، وتتضمن أربع أغاني تحدد المهارات الاجتماعية التي يجب أن يتعلمها الطلبة وكل واحدة من هذه الأغاني تساعد على تعليم واحدة من استراتيجيات التعليم الأربع، وهذا يمكن الطفل الصغير من تذكر الخطوات الأربعة للمهارات بسهولة أكبر.

التعليم المباشر للمهارات الاجتماعية وتحليل مهارات تقرير المصير لذوي الإعاقة:

تستخدم عملية التدريس في تعليم المهارات الاجتماعية عادة التعليم المباشر وهذا يتكون من النماذج ولعب الأدوار والملاحظات التصحيحية والخطط للتعميم، ويعد النموذج الأكثر شهرة تاريخياً في التعليم المنظم هو تدريس التعليمات والإجراءات والقيام بعملية التفاعل بين هذه الإجراءات هذا الإجراء يتطلب من المدرس المشاركة في الخطوات المحددة التي يستطيع استعمالها مع الفرد ومع المجموعة.
وهذه الخطوة تشمل البداية مع المعلومات الإيجابية حول الطالب و تحديد المهارات الاجتماعية التي يجب أن يتعلمها وإعطاء السبب المنطقي الذين يبين أهمية المهارة، وعرض وشرح كل شيء بصورة لفظية وعملية فيما يخص المهارات الاجتماعية المستهدفة، ووضع نموذج يوضح كيفية استخدام المهارة والتدريب على المهارة مع الطلبة ذوي الإعاقة في الحياة الواقعية وتزويدهم بالتغذية الراجعة، وفيما يخص أداء الطالب وممارسة المهارة من قبل الطلبة حتى يتمكنوا منها بشكل جيد والتخطيط أين ومتى يمكن أن تستخدم المهارة.

برنامج التعميم لذوي الإعاقة:

عندما يقرر المدرس أن الطلبة قد اكتسبوا المهارات الاجتماعية وتعميمها في الحياة اليومية وإذا لم يستخدم الطلبة المهارات الاجتماعية المكتسبة حديثاً يكون على المدرس أن يخطط لتعميم هذه الاستراتيجيات، وبالإضافة إلى ذلك فإن أنشطة الصف يجب أن تكون منظمة بحيث توفر الفرصة للطلبة ذوي الإعاقة لاستخدام مهارات تقرير المصير والمهارات الاجتماعية، ويمكن اللجوء إلى استخدام الأنشطة لتسهيل تعميم المهارات المحددة ومهارات تقرير المصير في البيئات الطبيعية.

تقييم أداء الطالب ذوي الإعاقة:

بمجرد أن يبلغ الطلبة مستوى الإتقان (100%) في تعليم المهارة الاجتماعية يكون على المدرس أن يقيم أداء الطلبة ذوي الإعاقة عن طريق الاختبارات أو الحياة اليومية، والتقييم يتم بواسطة الاختبارات التي تساعد المدرس ليقيم أداء الطلبة الفردية في المواقف المحايدة أو الجديدة خارج سياق البيئة التعليمية.
إن تقييم أداء مهارات الطلبة الاجتماعية في المواقف الطبيعية قد ينطوي على استخدام تعأون الأقران أو المدرسين أو ترتيب البيئة، لذا يستطيع المدرس مراقبة تقرير الطلبة حول احتياجاتهم للمهارات الاجتماعية ثم إشراكهم في المهارات الاجتماعية الخاصة أو مهارات تقرير المصير، وفي كلتا الحالتين يقوم المدرسون بتقييم بعض الجوانب من تعميم المهارات ويجب استخدام المعلومات من البرنامج من أجل تعلم المزيد من المهارات الاجتماعية أو التقدم لتعليم مهارات جديدة.

المصدر: 1_إبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: