هنري الثاني ملك إنجلترا

اقرأ في هذا المقال


ولد سنة 1133 وأصبح دوق نورماندي وهو في سن 17 تزوج من إليانور بعدما تطلقت من زوجها وورث جميع الأراضي التي حكمها أبوه عند وفاته، حيث حكم بعدها الأمبراطورية الأنجوية التي كانت على امتداد غرب أوروبا وكان عمره في وقتها صغيراً ويافعاً.

لمحه عن هنري الثاني

كان في حالة صراع دائم مع لويس السابع وكانت الحرب بينهما تشبه ما يسمى بالحرب الباردة التي استمرت لعدة عقود وسع هنري إمبراطوريته، حيث ما كانت هذه التوسعات على حساب لويس حصل منها على الكثير من الأراضي والبيوت الفرنسية مثل: بريتاني وتولوز.

على الرغم من معاهدات السلام التي أبرمت بين الطرفين إلا أنها لم تنفذ على أرض الواقع عمل هنري على إقامة علاقات جيدة مع الكنيسة، بالإضافة إلى دخوله في صراع مع صديقه السابق توماس بيكيت وانتهى هذا الصراع باغتيال هنري لتوماس.

لقد ثار ابنه هنري ضده وشاركه أشقاؤه بتحريض من زوجته لكن هنري الأب نجح في الفوز وقام أبناؤه بإحداث ثوره أخرى لكنها فشلت أيضاً وانتهت بوفاة هنري الابن، حيث واجه صعوبة كبيرة في إرضاء جميع أبنائه ولاحظ ملك فرنسا هذا الصراع بين العائلة المالكة ولعب على خوف ريتشارد من تولي أخيه الأصغر جون السلطة.

سنوات هنري الثاني الأولى

من المحتمل أن يكون قد أمضى جزءاً من حياته المبكرة في منزل والدته وأمضى طفولته الأخيرة غالباً من سن ال 7 في أنجو وتلقى تعليمه من قبل بيتر القديسين، حيث قرر جيفري إرسال هنري البالغ من العمر 9 سنوات إلى بريستول وهي مركز معارضة أنجفين بقيادة ستيفن في جنوب غرب إنجلترا برفقة روبرت جلوستر.

لم تكن والدته ولا عمه على استعداد لدعمه مما يشير إلى أنهم لم يوافقوا على الحملة منذ البداية بشكل مفاجئ لجأ هنري إلى الملك ستيفن الذي دفع الأجور المتأخرة، معاهدات السلام، أيضاً سبب آخر هو أنه بدأ يفكر في إنهاء الحرب سلمياً واعتبرها وسيلة لبناء علاقة مع هنري.

قام هنري بالتنسيق لتأليف تحالف شمالي مع الملك ديفيد الأول ملك اسكتلندا ورانولف الزعيم الإقليمي القوي الذي استولى على العديد من شمال غرب إنجلترا، حيث تبعاً لهذا التحالف وافق هنري ورانولف بشن حرب على يورك بمساندة الاسكتلنديين وتفكك الهجوم بعد أن تقدم ستيفن سريعاً باتجاه يورك وعاد هنري إلى نورماندي.

المصدر: قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيموسوعة القادة السياسيين، عبد الفتاح أبو عيشةمشاهير السياسة، علي محمدالحكام العرب في مذكرات الزعماء والقادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: