يترتب على اللاعب العمل على أداء النشاط الرياضي بالأسلوب الأمثل؛ وذلك من أجل أن يحقق أعلى مستويات من التقدم في المنافسات.
التكيف الرياضي
يعرف التكيف الرياضي بأنه التطور الذي يحصل في مستوى تطور أعضاء وأجهزة الجسم؛ وذلك بسبب العمل من قبل اللاعب على أداء أحمال تدريبية تتعدى مستوى الإثارة، وأما بالنسبة لمفهوم التكيف بيولوجياً فيعرف بأنه التغيرات الوظيفية التي تحصل في جسم الكائن الحي؛ وذلك بسبب تلبية لاحتياجات الأحمال التدريبية المتنوعة، حيث يعكس التكيف درجة صلاحية أعضاء وأجهزة الجسم على قدرتها على أداء النشاطات المتنوعة.
كما أن التكيف الذي يحدث ينعكس بشكل إيجابي على كافة أجهزة الجسم المشاركة في النشاط الرياضي في حال كان الأداء مثالياً وبالطريقة الصحيحة، وفي حال كان الأداء بالطريقة الخاطئة والغير سليمة فإن ذلك الشيء ينعكس بشكل سلبي على اللاعب الممارس، ولذلك يترتب على اللاعب العمل على التدريب بالشكل الصحيح والمتقن خلال عملية التدريب والبرنامج التدريبي الذي يضعه المدرب تبعاً لمستويات الأفراد.
وفي حال كان البرنامج يلائم مستويات وقدرات الفرد، فإن ذلك سوف يعمل على التحسين بشكل كبير من مستوياته وقدراته، وفي حال كان البرنامج التدريبي لا يلائم مستويات اللاعب من حيث شدة التدريب، في هذا الأمر يترتب على المدرب العمل على التقليل من شدة وحجم التدريب؛ وذلك من أجل أن يستطيع الاستمرار في التدريب من دون أن يظهر عليه علامات التعب التي تعيق استمراره في التدريب الرياضي.
كما يجب على المدرب معرفة مستويات الأفراد قبل العمل على وضع البرنامج التدريبي؛ وذلك من أجل أن لا يعمل على التغيير من البرنامج في حال عدم ملائمته لقدرات الأفراد البدنية والمهارية.
أنواع التكيف الرياضي
1. التكيف الوظيفي
يعرف بالتكيف الذي يحصل في الأجهزة الوظيفية، والذي يعمل على التحسين من كفاءة الأداء لجميع الأجهزة التي تشارك في النشاط الرياضي، ومن هذه الأجهزة الجهاز الدوري والتنفسي والعصبي والعضلي، وكذلك الجهاز الهضمي.
2. التكيف المورفولوجي
ويعرف بالتكيف الذي يحصل في أحجام وأبعاد الأجهزة التي تشترك في النشاط الرياضي الذي يعمل على تأديته الشخص الرياضي.
