سباق الحواجز للنساء

اقرأ في هذا المقال


يعد سباق الحواجز طريقة رائعة لزيادة قوة اللاعبة ومرونتها وتوازنها وتكييفها، ولا يجب أن يكون من الممكن في حواجز السيدات أن يكون الفائز رياضي ويكون الأداء عنده في العدو المسطح ممتازًا بصورة واضحة، حيث يجب على اللاعبة أن تقوم بالإحماء قبل التوجه إلى السباق، لأن ذلك يساعد اللاعبة على تجاوز الكثير من العقبات.

سباق الحواجز للنساء

حيث يتميز سباق الحواجز بأنه سباق إجباري بحقيقة أنه وفقًا لقواعد المنافسة أنه يتعين على الرياضيين الركض أكثر من ستة إلى عشرة حواجز، والتي يتم وضعها في مسافات محددة من بعضها البعض والتي يختلف ارتفاعها بين الرجال والنساء بين الفئات العمرية المختلفة، والهدف الرئيسي هو تنسيق قدرة الفرد القصوى على الركض ضمن هذه المسافات الثابتة.

كلما ابتعد اللاعب عن الحاجز، كلما قلت المساحة المتاحة للركض بين الحواجز، أما في سباق النساء نظرًا لأن الحواجز أقل يمكن أن تكون مسافة الإقلاع أقرب، لذلك لديهم مساحة أكبر للعدو، على الرغم من حقيقة أن الحواجز أقرب لبعضها من سباق الرجال.

حيث يتم تحديد مسافة الإقلاع من خلال ارتفاع الحاجز أكثر من المسافة بينهما، ومن الواضح في سباق الرجال سيكون من الأسهل الركض إذا كانت الحواجز متباعدة، لكن مسافة الإقلاع ستظل كما هي، لذا فإن مقدار المسافة بين الحواجز يؤثر على السرعة التي يمكن للاعبة من خلالها السفر أكثر مما يؤثر على مسافة الإقلاع.

كما تبلغ مساحة الجري المخصصة للنساء 100 م حواجز، كما يبلغ ارتفاع الحواجز 106.7 سم للرجال و 83.8 سم للنساء (400 م: 91.4 سم للرجال و76.2 سم للنساء)، هناك 10 حواجز في جميع السباقات الثلاثة، حيث تحتاج العداءة إلى تجاوز العقبات قدر الإمكان، لأن العداء يفقد السرعة في الهواء.

الشيء الأكثر أهمية هو أن يجد المتسابقون بسرعة تردد التشغيل الأمثل وأن يحافظوا على مركز ثقل ثابت، في سباقات 100 م/ 110 م، يأخذ معظم حواجز ثلاث خطوات بين الحواجز بينما في سباق 400 متر يأخذ معظمهم 13 خطوة بين الحواجز.

الفرق بين سباق الرجال والنساء في سباق الحواجز

الفرق الواضح بين سباق الرجال وسباق النساء هو أنه في سباق السيدات تعد السرعة الثابتة لمسافة 100 متر مؤشرًا جيدًا لمدى السرعة التي يجب أن يتمكن بها الرياضي من تجاوز العقبات، ففي سباق الرجال ليس كثيرًا لا سيما على مستوى النخبة.

بالنسبة للرجال سواء قام اللاعب بتشغيل 100 في 10.6 أو 10.1 لديه وقت، أكثر أو أقل اعتمادًا على عوامل أخرى فرصة متساوية للركض 13.0 في 110 ثانية، لا جدوى من أن تعمل الحواجز على هذا المستوى على سرعتهم الثابتة لأن 110s هي الحدث الوحيد في المسار الذي لا يساعد فيه اللاعب التعجيل على الجري بشكل أسرع، ويمكن أن يتسبب في الواقع في مشاكل أكثر مما يتم إصلاحه.

بالنسبة للسيدات على الرغم من ذلك، فإن زيادة السرعة في سباق 100 مفتوح هو أفضل طريقة لضمان الركض بشكل أسرع فوق الحواجز، ففي سباق النساء هناك علاقة تكافلية أكثر بكثير بين السرعة والتقنية، فإن زيادة السرعة بين العقبات تجعل اللاعب أكثر كفاءة في التغلب على العقبات، وكون اللاعبة أكثر كفاءة في تجاوز العقبات تجعلها أسرع بين العقبات، ففي حين أن عددًا قليلاً جدًا من العداءين الذكور يمكن أن يفكروا في الركض بشكل تنافسي ضد أفضل العدائين في العالم، يجب أن تكون سيدات الحواجز قادرة على منح أفضل العدائين فرصة للحصول على أموالهم.

أهمية سباق الحواجز للنساء

إن سباق الحواجز هو أفضل تمرين للقلب لأنه يزيد من معدل ضربات القلب، سيؤدي ذلك إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بشكل كبير، وفيما يلي أهم النقاط التي تمثل أهمية سباق الحواجز للنساء:

  •  يزيد التركيز، سيساعد سباق الحواجز النساء في كل تمرين للقلب على التركيز على هدف اللاعبة والتخطي، فإن سباق الحواجز يمكن أن يهدئ جسم اللاعبة ويزيد من تركيزها.
  • يحسن التنسيق، حيث يؤدي التخطي باستمرار إلى تحسين التنسيق والقدرة على التحمل لدى اللاعبة الممارسة للسباق.
  •  يزيد من القدرة على التحمل ويخلص اللاعبة من التعب، من خلال العمل المستمر قد تشعر اللاعبة بالتعب أو فقدان القدرة على التحمل، حيث يمكن أن يساعد التخطي على تحسين قدرة اللاعبة على التحمل، كلما قامت اللاعبة بالقفز بانتظام، زادت قدرتها على التحمل، حيث من الممكن أن تساهم ممارسة نطاق التخطي المتسق في التخلص من التعب.
  • يزيد من مرونة الجسم، حيث إن تمرين سباق الحواجز يجعل جسم اللاعبة هادئًا ومرنًا، حيث يمنح القفز قوة كبيرة للعضلات ويريحها، لهذا السبب يتم تضمينه في نظام التمرين للرياضي.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: