لعبة المباطحة

اقرأ في هذا المقال


ما هي لعبة المباطحة ؟

لعبة المباطحة: هي أحد أشهرالألعاب الشعبية الممتعة الجميلة، حيثُ يُمارسها الأفراد الذكور فقط في مختلف الفصول الأربعة خلال ساعات المساء والصباح، كما يمكن ممارستها في ساحة المنزل أو في الحدائق أو أي مكان واسع، ويتم ممارستها من خلال تواجد للاعبين اثنين وغالباً ما يمارسها الأفراد الأقوياء، وتهدف اللعبة إلى المنافسة والتسلية وقضاء وقت الفراغ.

كيفية ممارسة لعبة المباطحة:

في البداية عندما يقوم أحد اللاعبين بمسك خصر اللاعب الثاني؛ بحيث تكون يده اليمنى تحت إبط خصمه الأيسر واليد اليسرى فوق ذراع خصمه اليمنى؛ لأنه لا يجوز له “أخذ الباطين”؛ أي الإمساك بخصر خصمه بيديه الاثنتين من تحت الإبطين، ثم يتباطح اللاعبين بشرط ألا يعرقل ويوقع أحدهما الآخر بإحدى رجليه، ومن يبطح خصمه ويثبت من فوقه يعتبر منتصراً فائزاً وله على خصمه (بطحه واحدة)؛ أي تُسجّل له نقطة.
وفي حالة وقع اللاعبان معاً ولم يتمكن أحد اللاعبين من الثبات فوق اللاعب الثاني، فإنه يقال في هذه الحالة، بطح غلط أي محاولة غير صحيحه وغير محسوبة لأي للاعب، ومن فنون هذا الصنف من المباطح هي أن يركع أحد اللاعبين أثناء المصارعة على إحدى ركبتيه ويحذف الآخر عن أحد جانبيه إلى الوراء، فيوقعه ويهرب مسرعاً ليُثبّت نفسه فوقه. ويوجد”قبية الراس” وفيها ينبطح أحد اللاعبين على ظهره ويستعين بإحدى رجليه أو بهما معاً، في حذف اللاعب الآخر من فوق رأسه إلى الوراء ليوقعه ويهرب ويثبت نفسه فوقه ويكسب “البطحه”.
ويوجد نوع وشكل ثاني من أشكال المباطحة هو “المصير”وفيه يتم وقوف اللاعبان مقبالان بعضهم البعض؛ أي وجهاً لوجه ثم يحاول كل منهما أن يباغت ويفاجئ الثاني؛ بحيث يضع بذراعيه بشكل دائري على خصره، وبالطبع يجوز له في هذه الحالة لمن يستطيع أن يأخذ “الباطين”؛ أي أن يطوق خصمه بذراعيه من تحت الإبطين وهو أقوى له، ثم يهمزه ويوقعه إلى الخلف ملقياً بكل قوته وثقله ووزنه حتى يطرح ويفرد خصمه على الأرض، ويثبت نفسه من فوقه وفي تلك الحالة يحسب ذلك “بطحاً” له أي نقطة، والفائز في اللعبة هو من يحرز ويجمع أكبر عدد من النقاط، أو من يمتنع منافسه عن مباطحته وتثبيته على الأرض.

المصدر: الألعاب الشعبية البلوشية،شاهين بن محمد بن علي ،2016معجم الألعاب الشعبية الفلسطنية،حسين علي لوباني ،2006الألعاب الشعبية بالامارات،ساره عبدالله الحمادي ،2019الألعاب الشعبية اليمنية ،عبدالله خادم عمري،2004


شارك المقالة: