لعبة عالي واطي

اقرأ في هذا المقال


ما هي لعبة عالي واطي؟

لعبة عالي واطي: هي أحد الألعاب الشعبية الممتعة الجميلة، حيثُ يُمارسها الأفراد صغار السن في فصلي الصيف والربيع خلال ساعات المساء، كما يمكن ممارستها في ساحة المنزل أو في الحدائق أو في الشوارع، كما أنها تُعَدّ من أسرع الألعاب و اسهلها؛ لأنها لا تحتاج لتجهيز مسبق ولا إلى أدوات.
حيث أن تواجد أحجار البناء المتروكة قرب حائط وأغطية الجور وقطع الطوب، التي كانت عبارة عن كتل إسمنت مربعة الشكل بطول 1.5م و بارتفاع 30 سم تقريباً تكون كافية لبدء اللعبة، حيث يقوم الأطفال بتحديد المنطقة التي سيقومون باللعب فيها، وبعد ذلك يتم عمل قرعة فيما بينهم لتحديد من سيقوم بمطاردة وملاحقة الأطفال الآخرين، والإمساك بأحدهم ليحلّ محلّه ومكانه.
وبعد عملية إجراء القرعة يهرب الطفل وينتشرون الأطفال ويتوزعون في كل اتجاه ومكان، ويبدأون بالتنقل من مكان مرتفع إلى آخر، وهم يرددون وينطقون بعض الألفاظ والكلمات مثل: عالي، واطي؛ وذلك لخربطة من يطاردهم وإظهار عجزه عن اللحاق والإمساك بهم. وعند وقوفهم على أي مكان مرتفع وعالي، حيث يكونون الأطفال في مكان آمن بعيد من مطارِدهم وعملية الملاحقة بهم.
وبعد ذلك لا يجوز ولا يسمح للاعب الذي يقوم بمطاردتهم واللحاق بهم (حسب أنظمة وقواعد اللعبة) أن يقوم بلمس لاعب منهم وهو واقف وثابت على مكان مرتفع وعالي، فيحاول أن يلمسه فقط وهو واقف على الأرض؛ أي أنهم على مناطق منخفضة، وأيضاً خلال تنقله من مكان لمكان ثاني يمكن لمسه؛ حيث أنه إذا استطاع أن يلمس أحد اللاعبين وهو على الأرض، يعتبر اللاعب هو الخاسر، ويصبح هو من يقوم بعملية المطاردة والملاحقة من جديد للأولاد، فإذا استطاع هذا اللاعب بدوره أن يلمس لاعباً ثاني وهو على الأرض، أصبح الآخر مطارِداً ويقوم هو بملاحقة الأطفال، وهكذا يتم الأستمرار في اللعبة، إلى أن يملّون الأطفال فيحولون إلى لعبة ثانية.

الفائدة والقيمة التربوية للممارسة لعبة عالي واطي:

  • تعمل على تكوين علاقات اجتماعية جديدة.
  • تعمل على التسلية والترفيه عن النفس وقضاء وقت الفراغ.
  • تعمل على اكتساب مهارات حركية مثل الجري.
  • تعمل على اكتساب الرشاقة.
  • تعمل على تقوية الرجلين والجسم وإكسابها المرونة والحيوية.

المصدر: الألعاب الشعبية البلوشية،شاهين بن محمد بن علي ،2016معجم الألعاب الشعبية الفلسطنية،حسين علي لوباني ،2006الألعاب الشعبية بالامارات،ساره عبدالله الحمادي ،2019الألعاب الشعبية اليمنية ،عبدالله خادم عمري،2004


شارك المقالة: