أدوار لاعبي الكريكيت

اقرأ في هذا المقال


يمكن للرجال والنساء والأطفال وكبار السن لعب الكريكيت، ويوجد في الكثير من المدارس الثانوية أندية كريكيت بعد المدرسة، وهناك العديد من الطرق الأخرى التي تجعل لاعبي الرياضة يلعبون اللعبة، للكريكيت العديد من النقاط التي تقدم الفائدة للاعبين مثل، التنسيق والتوازن والمرونة.

أدوار لاعبي الكريكيت

يمكن أن تكون لعبة الكريكيت رياضة محيرة لمن لم يبدأها بمجموعة من شروط لعبة الكريكيت، ومع وجود 13 لاعبًا بالإضافة إلى حكمين في الملعب عادة في أي وقت، فليس من المستغرب أن يكافح الناس للسيطرة على من يفعل ماذا، بدايةً من قائد لعبة الكريكيت إلى حارس الويكيت والرامي واللاعب، كل لاعب لديه دور محدد يلعبه في الجانب.

كما يتكون فريق الكريكيت من 11 لاعباً، بما في ذلك القبطان وحارس ويكيتيرس والعديد من الضاربين والرماة، عندما لا يضرب جانبهم، يعتبر كل منهم لاعبًا، كما يعتمد عدد لاعبي البولينج ورجال المضرب في فريقهم على كل جانب، ولكن من الناحية المثالية يجب أن يكون هناك توازن جيد لكليهما.

وفيما يلي أهم أدوار لاعبي الكريكيت:

القبطان

حيث أنه يعتبر الموقف الأكثر مسؤولية في الجانب، عادة ما يكون للقائد رأي في اختيار الفريق، كما يمكن يكون هو أو هي مسؤولاً عن إجراء المكالمة (إما للمضرب أو الوعاء أولاً) عند رمي العملة المعدنية قبل بدء المباراة، كما يحدد القبطان أيضًا التكتيكات من خلال إخبار لاعبي الميدان أين يضعون أنفسهم، ويتم منح منصب القائد لهؤلاء الرياضيين الذين يحترمهم باقي أعضاء الفريق ويثقون بهم لقيادة الفريق في الاتجاه الصحيح، الكابتن الرياضي ليس فقط للحفاظ على الأنشطة الرياضية ولكن للحث على الروح الرياضية غير القياسية بين الرياضيين.

حارس الويكيت

حيث أنه يعتبر أحد أكبر مواقع المسؤولية، حارس الويكيت هو المسؤول عن استعادة الكرة في كل مرة تقريبًا في كل مرة يتم رميها فيها، إلا إذا تم ضربها إلى جزء آخر من الحقل بواسطة الضرب، كما يجب أن يكون هو أو هي على أصابع قدميه لأخذ كل كرة تأتي في طريقهم.

الرماة

وهم اللاعبون المسؤولون عن أخذ نصيب من خلال رمي الضرب، حيث يجب عليه أن ينحني باستمرار لمنع رجال المضرب من تسجيل ضربات سهلة، يرمي الرامي في العادة 6 كرات قبل أن يأخذ اللاعب الذي يليه على جانبه دوره من الطرف الآخر لأرض الكريكيت.

رجال المضرب

وهم اللاعبين المسؤولين عن تسجيل النقاط عندما يحين دورهم في المضرب، حيث يجب عليهم الاستيلاء على الولادات السيئة من الرماة وحماية جذوعهم في جميع الأوقات، عندما يضرب الجانب الآخر جميع الفرق المتعارضة، يقوم اللاعبون بالإشراك الميداني، هناك العديد من المواقف التي يمكن للاعب أن يلعب فيها ويتم تحديدها غالبًا بعدد من العوامل بما في ذلك سرعته وقدرته على الالتقاط والتكتيكات المطلوبة في ذلك الوقت وأحيانًا الشجاعة أو الأقدمية.

كيفية استغلال أدوار لاعبي الكريكيت باحترافية لتحقيق الإنجاز الرياضي

إذا كان المدرب يريد أن يلعب الفريق بكامل طاقته، فيجب أن يكون الاختيار محددًا للأدوار؛ وهذا يتجاوز مجرد ما إذا كان اللاعب يتفوق مع المضرب أو الكرة، فإن أفضل الفرق لا تتكون أبدًا من أفضل 11 لاعب كريكيت في النادي، لكنها متوازنة ومقسمة إلى صيغ مكملة.

على سبيل المثال في اللعبة الاحترافية من المعروف أن المحدِّدين يختارون جانبًا على أساس: 40٪ لاعبون موثوق بهم و40٪ لاعبون في الشكل و20٪ لاعبون بارعون، حيث ينجح هذا لأن تقسيم جانبهم إلى أكثر من مجرد رجل المضرب والبولينج يسمح للاعبين بفهم ما يحتاجون إلى القيام به عندما يكونون في المنتصف.

إن اللاعبون الموهوبون موجودون للتأثير بسرعة وبصعوبة، إنهم يعلمون أنه لن يتم توبيخهم لخروجهم من تسديدة فضفاضة أو بولينج نصف كرة عند محاولتهم جعلها تتأرجح، كما يتواجد اللاعبون الموثوق بهم لتثبيت الجانب والتقدم في اللعبة بأمان: رجل المضرب الافتتاحي الذي يرى الكرة الجديدة، والمضرب المتوسط ​​القياسي.

كما يتواجد اللاعبون بشكل جيد لأداء اللعبة باستمرار وتعزيزها معًا، من الأفضل استخدام ضارب المضرب الذي يسجل النقاط بسرعة لا تصدق وغالبًا خلال فترة سريعة في أوقات محددة خلال الأدوار، لذلك يجب أن “يطفو” خلال الترتيب، بدون دور واضح، سيتم إحباطه من خلال قرار القبطان بعدم إدراجه في الصف الخرساني.

ولكن مع الدور الواضح، سيشعر أنه جزء حيوي من الأدوار، نفس الموقف، إطار مختلف، وتساعد مساعدة كل لاعب على فهم ما يجب أن يقدمه للعبة على أداء دوره في الجانب، حيث يتطلب الأمر قائدًا يعرف كيفية التواصل وفريقًا مختارًا جيدًا يفهم أهمية العمل كفريق، ولكن من خلال بناء فكرة أن الأدوار تذهب إلى ما هو أبعد من مجرد الضرب والبولينج مضمونة.

كما أن الهدف من لعبة الكريكيت هو تسجيل أشواط أكثر من الفريق الخصم، كما يوجد عدة أشكال مختلفة من اللعبة (اختبار ويوم واحد وعشرون 20) وكل منها تعطي فترة زمنية معينة يجب أن تكتمل فيه اللعبة، لتسجيل الجري يجب على اللاعب أن يقوم بضرب الكرة بمضرب كريكيت يتم صناعته من الخشب.

ففي ذات الوقت يقوم الفريق الواحد بضرب الطاسات والحقول الأخرى، الغاية من ذلك هي إبعاد الفريق المنافس لأقل عدد ممكن من الجولات أو إيصالهم إلى أقل عدد ممكن من الجولات في الفترة الزمنية المخصص، بعد أن فقد الفريق كل حصته أو انتهى الوقت المخصص له، ستتبادل الفرق الأدوار.

كما أن الترتيب الذي يتم فيه تحديد مضرب الفرق من خلال رمي العملة المعدنية، قد يختار قائد الفريق الفائز في القرعة اللعب بالمضرب أو الميدان أولاً، حيث يخرج جميع اللاعبين الأحد عشر من الفريق الميداني إلى الميدان، ويخرج لاعبان من فريق الضرب للمضرب، ما تبقى من فريق الضرب ينتظرون خارج الملعب لدورهم للمضرب، حيث يرتدي كل رجل مضرب معدات واقية ويحمل مضرب كريكيت.

يتم تسجيل النقاط الإضافية بوسائل أخرى غير تلك التي يتم فيها ضرب الكرة من قبل رجل المضرب، لا تُضاف الإضافات إلى أي رجل المضرب، ويتم تسجيلها بواسطة المسجل بشكل منفصل، إجمالي عدد مرات الجري للأدوار يساوي مجموع درجات رجال المضرب الفردية والإضافات.

قد يلعب رجل المضرب ويسجل الأهداف كالمعتاد، وقد لا يخرج بأي وسيلة باستثناء النفاد، أو التعامل مع الكرة، أو ضرب الكرة مرتين، أو عرقلة الملعب، علاوة على ذلك، إذا لم يسجل رجل المضرب أي شوط من الكرة، تتم إضافة جولة واحدة إلى نتيجة فريق الضرب.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001 الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017 الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال، 2018


شارك المقالة: