ما هي أسباب انتشار اليوغا في العالم العربي؟

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أنه بصورة قياسية انتشرت رياضة اليوغا في الدول العربية بصورة كبيرة؛ حيث أصبحت تُدرَّب في أماكن متخصصة وفي العديد من الصالات والأندية الرياضية، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب انتشار اليوغا في العالم العربي.

أسباب انتشار اليوغا في العالم العربي:

  • لجأ العديد من الأفراد في العالم العربي إلى ممارسة رياضة اليوغا للتخفيف من ضغوط الحياة التي من الممكن أن تحدث لأسباب مختلفة، فمن المهم أن تتم الإشارة على أن العديد من الأفراد من الممكن أن يشكون من ضيق الوقت، من تزايد في معدلات الضغط والانزعاج من الضوضاء والفوضى، ويلجأ البعض منهم لممارسة رياضة اليوغا بأنواعها المختلفة؛ حيث أنها تُعدّ حلاً مهماً للتخلص من التوتر، للشعور بالاسترخاء ولاكتساب الطاقة والحيوية، واليوغا تغني الفرد عن الذهاب إلى النادي الرياضي وإلى الطبيب النفسي؛ لأنها رياضة، فن وعاطفة تقدم لممارسيها نتائج مختلفة على الأصعدة البدنية، العقلية والروحية.
  • لجأ العديد من الأفراد في العالم العربي إلى ممارسة رياضة اليوغا لأن جسدهم بحاجة إلى هذه الرياضة، فإن حاجة الأفراد إلى إيجاد نمط مخالف لحياة الفوضى، الضغوط الدائمة وإلى التغلّب على المشاكل اليومية من الممكن أن تدفعهم إلى البحث عن أنشطة رياضية تهدّئ العقل، تحفظ الصحة، توفر الراحة، تضيف الوضوح على العقل والروح، وتوفر اليوغا للأفراد حزمة كاملة من التمارين ذات المنافع المتنوعة.
  • لجأ العديد من الأفراد في العالم العربي إلى ممارسة رياضة اليوغا لأنها انتشرت في دولة لبنان، حيث وصلت هذه الرياضة في خمسينيات القرن السابق إلى هذه الدولة مع جيل من المعلمين القدماء، لكن عملهم اقتصر على أماكن خاصة وعائلية، ثم انتشرت بصورة كبيرة في الدولة وإلى الدول المجاورة.
  • لجأ العديد من الأفراد في العالم العربي إلى ممارسة رياضة اليوغا؛ بسبب المهرجانات العربية لليوغا الذي تصادف 21 يونيو من كل سنة، حيث لا بُدّ من التنويه على أنه قد انتشرت رياضة اليوغا من خلال المهرجانات التي تخص رياضة اليوغا في عدد من الدول العربية؛ حيث أن الإمارات العربية المتحدة تدير منذ سنة 2010 مهرجان دبي لليوغا ومهرجان أبو ظبي لليوغا؛ إذ انتشرت فيهما بسبب الجاليات الهندية والآسيوية الضخمة التي قدمت اليوغا معها لأنها جزءاً من ثقافتها ويومياتها.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: