أسباب خسارة العضلات في جسم الإنسان

اقرأ في هذا المقال


تُشكل الكتلة العضلية جزء مهم جداً في جسم الإنسان؛ حيث عند ممارسة الرياضة يتم تنمية حجم الكتلة العضلية مما يزيد من نسبة جمالية الجسم.

يرغب العديد من الأفراد خصوصاً الشباب في الحصول على كتلة عضلية كبيرة الحجم؛ حيث أن كبر حجم الكتلة العضلية يُعَد علامة من علامات الرجولة.

لا بد من التنويه على أن البعض من الأفراد يعاني من مشكلة خسارة العضلات؛ حيث أن البعض منهم لا يعرف أسبابها. هنالك العديد من الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى خسارة العضلات في جسم الإنسان. وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم هذه الأسباب.

أسباب خسارة العضلات في جسم الإنسان:

1- تجنب بعض الأفراد القيام بتناول الوجبات الغذائية الصحية؛ حيث أن من أهم الأمور التي تؤدي إلى الزيادة في حجم الكتلة العضلية هي الحصول على الوجبات الغذائية التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية. إذا لاحظ الفرد أنه يقوم بممارسة الرياضة لكنه يخسر العضلات فمن الممكن أن يكون السبب عدم حصول الجسم على البروتين، الكربوهيدرات، والدهون اللازمة.

2- عدم قيام بعض الأفراد بممارسة رياضة رفع الأثقال؛ حيث أن من أهم الطرق لتنمية العضلات والحفاظ عليها هي ممارسة رياضة رفع الأثقال. لا بد من التنويه على أهمية القيام بممارسة رياضة رفع الأثقال ثلاثة مرات أسبوعياً على سبيل المثال: القيام بكافة تمارين عضلات الجسم في بداية الأسبوع يوم الأحد، أخذ استراحة في يوم الأثنين، معاودة القيام بتمارين عضلات الجسم بأكمله يوم الثلاثاء، أخذ استراحة يوم الأربعاء، وهكذا.

3- شعور بعض الأفراد بالكسل والخمول لفترات طويلة؛ حيث يؤدي الشعور بالكسل وعدم التحرك إلى فقدان نسبة كبيرة من الكتلة العضلية. لا بد من التنويه على أن جميع الدراسات أكدت أنه إذا قام الفرد بالبقاء في الفراش مع الشعور بالكسل لمدة تفوق الأسبوع يحدث نقصان في حجم الكتلة العضلية بنسبة 40%.

4- الوصول إلى الشيخوخة؛ حيث أنه عند التقدم بالسن تبدأ العضلات بالانخفاض بشكل تدريجي، وأكدت جميع الدراسات أن عند الوصول لعمر الخمسين سنة يبدأ الفرد بفقدان العضلات بنسبة 1 – 2% كل سنة.

5- قيام بعض الأفراد بالتركيز على عضلات معينة على سبيل المثال: الصدر والظهر، والقيام بإهمال جميع العضلات الموجودة في الجزء السفلي؛ حيث أن هذا الأمر خاطئ جداً لأن عضلات الجزء السفلي تشكل 70% من حجم العضلات في الجسم كامل، عند تدريبها يرتفع هرمون التستسترون (هرمون الذكورة)، وعند ارتفاع هذا الهرمون تتحسن جميع عضلات الجسم سواء في الجزء السفلي أو العلوي.

المصدر: أثر التمارين الرياضية في الشفاء، د. لين غولدبيرغ، ‎د . دايان ل، إيليوت، 2002كمال الأجسام واللياقة البدنية، محمد شعلان، 2014كمال الأجسام أسرار وبرامج، بسام زهر الدين، 2004


شارك المقالة: