أهمية السرعة وتمارينها وأنواعها للاعبي كرة الطائرة

اقرأ في هذا المقال


إن السرعة مهمة في الكرة الطائرة، لأن اللاعبين مطالبون بالتحرك بسرعة في اتجاهات متعددة طوال المباراة بأكملها، حيث يحتاج لاعبو الكرة الطائرة إلى القدرة على الإسراع في جميع الاتجاهات؛ لتحقيق حركات جانبية وأمامية وخلفية وعمودية سريعة.

أهمية السرعة للاعبي كرة الطائرة

  • في كرة الطائرة تساعد السرعة والأقدام السريعة اللاعبين على الاستجابة فورًا لأي اتجاه تضرب الكرة، مما يمنعها من لمس الأرض، حيث ستتحسن مهارات الضرب والصد والضبط عندما يتمكن اللاعب من التحرك بسرعة حول ملعب الكرة الطائرة.
  • تعمل العصابات الحركية (Myosource)، على تقوية عضلات الساقين والوركين والجذع، مما يزيد من سرعة لاعب الكرة الطائرة وخفة الحركة والتسارع والقدرة على التحمل، هناك عدد من التدريبات والتمارين التي يمكن للاعبي الكرة الطائرة القيام بها أثناء ارتداء العصابات الحركية، مثل الركبتين العاليتين، كما أن تدريبات وتمارين رد الفعل السريع تجبر لاعب الكرة الطائرة على التحرك حسب الموقف، مما يتسبب في تقلص العضلات بشكل أسرع لزيادة سرعتها في الملعب.
  • كما أن سرعة الإرسال أمر مهم حقًا في رياضة الكرة الطائرة، عندما يكون للرياضي سرعة إرسال أسرع، يكون من الصعب على الخصم التحكم في تمريراته والهجوم، وبالتالي وضع الفريق صاحب الإرسال الأسرع في ميزة كبيرة.

أنواع السرعة للاعبي كرة الطائرة

1. سرعة الوعي الحركي

ترتبط سرعة الوعي الحركي بقدرة لاعب كرة الطائرة على تحديد مكان جسده فيما يتعلق بالمساحة والوعي بمكانته في الملعب، وربط هذه المعلومات باللعبة بسرعة، شيء واحد فريد للكرة الطائرة هو أنه في اللحظة التي يتم فيها إرسال الكرة، يبلغ قياس الملعب تسعة في (18) مترًا (باستثناء المستوى الأعلى للشاطئ حيث يبلغ ارتفاعه ثمانية في (16) مترًا).

  • من الناحية العملية، غالبًا ما يكون حجم المنطقة الحرة في الملاعب المركزية للمدرسة الثانوية إلى المستوى الأولمبي، لكل من الداخل والشاطئ، مساحة أكبر بكثير من الملعب نفسه، حيث أن هذا هو أحد التصورات الحركية غير العادية في رياضة كرة الطائرة.
  • في كرة الطائرة كل فريق، سواء كان ناديًا أو مدرسة ثانوية أو كلية وما إلى ذلك، لديه تصميمات محكمة مختلفة فيما يتعلق بالمدرجات والمتفرجين وارتفاعات الأسقف وما إلى ذلك، هناك أيضًا العديد من أسطح الملاعب التي تؤثر على الوعي الحركي.
  • في الكرة الطائرة يستمر اللعب طالما أن الكرة لا تلمس الأرض، حتى لو خرج اللاعب عن الحدود، لا يوجد الخروج حتى تصطدم بجدار، فعلى سبيل المثال لا يهم ارتفاع السقف في كرة القدم، ولكن في الكرة الطائرة يعتبر أمرًا مهمًا.
  • وعامل آخر للوعي الحركي فيما يتعلق بوضع الجسم هو أنه في الكرة الطائرة، حيث أن هذا يخلق تحديًا فريدًا بالنسبة لهم ليكونوا على دراية بمكان وجودهم فيما يتعلق بخطوط الحدود، طريقة لتحديد ما إذا كانت الكرة خارج اللعب اخترعها “جيم كولمان”، حيث يمكن استخدام أولاً أعمدة الصيد، والتي أصبحت الآن الهوائي الأحمر والأبيض الدائم.

2. سرعة اتخاذ القرار

هذه السرعة هي القدرة على اتخاذ قرارات سريعة من مجموعة متنوعة من الخيارات في أقصر وقت ممكن، مثال على ذلك “القفز لضرب الكرة”، حيث يستغرق تعلم القفز في المكان المناسب وفي الوقت المناسب وقتًا طويلاً، يعيق المدربون هذا عن طريق رمي الكرات في مكان واحد أو السماح للاعبين برؤية الكثير من مجموعات الآلات، لا يقدمون التنوع العشوائي الذي سيراه اللاعبون أثناء اللعبة، يتخذ اللاعبون قراراتهم بناءً على ما يفعله الخصوم، يأخذون موقعهم قبل لمس الكرة، كما يتخذ الواضع والضارب قرارات تستند إلى الحياد، إذا كان اللاعبون في وضع محايد أثناء إقلاعهم في قفزة، فقد تنجرف المجموعة إلى الخلف أكثر مما كان متوقعًا.

قد لا يتمكن اللاعبون من تحقيق أقصى ارتفاع لهم ولكنهم يقفزون بدلاً من ذلك بحيث تكون الكرة أمام كتف الضرب في مكان ثابت، حيث يمكن للاعبين الضغط على الخط والزاوية والقص والإرشاد لكل خيار متاح، ومع ذلك، إذا ترك اليد اليمنى للكرة تنجرف إلى الكتف الأيسر، فلن يتمكن من الضرب إلى اليمين جيدًا.

إذًا فإن الكرة تتحكم في اللاعب، حيث يأخذ القرار لأن اللاعب ليس في موقف محايد، وما تفعله فرق المستوى الأعلى والأقل خبرة هو تقليل ارتفاع المجموعة وتقليل ارتفاع التمريرة بحيث يسمح هذان الاتصالان للضربة الثالثة بأن تكون أسرع، مما يمنح الخصوم وقتًا أقل للقراءة، حيث يميل المدربون من اللاعبين الأصغر سنًا إلى طلب كرة ثابتة عالية جدًا، “بحيث يكون لدى الضاربين الوقت للانتقال إليها”.

3. سرعة الحركة بدون كرة

تُعرَّف هذه السرعة في لعبة كرة الطائرة بأنها القدرة على التحرك بأقصى سرعة بدون كرة باستخدام حركات دورية (منقوشة) وغير دورية (عشوائية)، حيث عند مشاهدة مباراة يمكن مشاهدة شخصًا يلمس الكرة، أما اللاعبون الـ (11) الآخرون يستعدون للرد، حيث كلهم يتحركون للتكيف مع حيث تذهب الكرة، بمجرد أن يلمس أحد أعضاء الفريق الكرة تكون إما تمريرة مثالية أم لا، إذا كان الأمر مثاليًا يتحرك اللاعبون في نمط ما، وهو شيء تمرنوا عليه للاستعداد للخطوة التالية، إذا لم تكن التمريرة مثالية، فجميعهم يتحركون في مكان آخر بناءً على جهة الاتصال التالية بواسطة واضِع الكرة.

في المستويات الدنيا، تختار العديد من الفرق أن تضرب الكرة في الضربة الأولى، غالبًا ما يتغلب هذا التكتيك على خصم يعمل على ضرب الكرة ثلاث مرات قبل أن يضرب فوق الشبكة، والسبب هو أنه عندما تضرب ثلاث مرات، فإن فرص الضربة غير الكاملة تكون أكبر بثلاث مرات من “ضربة الضربة الواحدة”.

ولكن، نظرًا لأن الفريق الضارب الثلاثة يعمل معًا ويبدأ في التكيف على أساس ثابت، فقد هزموا الفرق الناجحة بسهولة، من الأسهل التوقع والانتقال إلى الموضع مع العلم أن الكرة ستعود مرة أخرى عند الضربة الأولى، على مستوى عالمي، لا يوجد فريق واحد ينجح في الضربة الأولى.

أهم تمارين السرعة التي يمكن للاعب كرة الطائرة القيام بها

1. تمرين الحفر

يسمح هذا النوع من تدريبات الكرة الطائرة للاعبي الكرة الطائرة بالتحرك بسرعة في أي اتجاه في الملعب، حيث على اللاعب أن يعرف أن التمرين يتطلب مخروطين (مخروط 1 ومخروط 2)، في البداية يجب على لاعب الكرة الطائرة البقاء بالقرب من المخروط (1) مع عرض قدميه، حيث يبدأ التمرين وعلى اللاعب الركض من المخروط (1) إلى المخروط (2)، الآن يتعين على اللاعب أن يتحرك حول المخروط (2) والجري للخلف إلى المخروط (1)، كما على لاعب الكرة الطائرة أن يشكل الشكل (8) أثناء التمرين.

2. تمرين الجدار

سيكون تمرين الحائط إضافة جيدة لبرنامج تدريب لاعبي الكرة الطائرة، حيث يجب على اللاعب بالتأكيد القيام بهذا التمرين لتحسين سرعة الكرة الطائرة بالإضافة إلى اللعبة بأكملها، كما يتطلب تدريبات الكرة الطائرة من هذا النوع جدارًا.

في البداية يجب أن يقف رياضي الكرة الطائرة أمام الجدار مع مباعدة قدميه بعرض الوركين، كما يجب أن تكون المسافة بين لاعب الكرة الطائرة والجدار حوالي (3) أقدام، ثم يجب على اللاعب أن يمد ذراعيه ويلمس الحائط، كما يجب أن تكون الزاوية بين اليدين والجدار (45) درجة، حيث يجب أن يشكل كاحل اللاعب وعنقه وجسمه خطًا مستقيمًا.

الشيء التالي الذي على اللاعب القيام به هو وضع الساق اليمنى للأمام، لذا يجب أن تكون الزاوية بين الضربة والساق حوالي (90) درجة، حيث يجب أن يتأكد اللاعب من أن ظهره مسطح، بعد ذلك عليه دفع ساقه اليمنى للخلف وفعل كل شيء مرة أخرى بالساق اليسرى.

كما يعتبر ذلك التمرين فكرة رائعة أن يقوم اللاعب به خلال فترة الركود للاستعداد لموسم الكرة الطائرة القادم، حيث يتعين على لاعب الكرة الطائرة القيام بأربع مجموعات من التمرين، كما يجب ألا تستغرق كل مجموعة أكثر من (30) ثانية، أيضًا يجب على الرياضي أن يأخذ استراحة (60) ثانية بعد كل مجموعة.

المصدر: الكرة الطائرة الحديثة ومتطلباتها التخصصية، ناهدة الدليمي وعادل خزعل ورائد مشتت، 2015 تعلم الكرة الطائرة، كاترين, ‏هوكيرت بارث · 2015 المنهاج التدريبي للكرة الطائرة، سعد حماد الجميلي · 2015 اسس تدريب الكرة الطائرة للناشئين، لين وديع فرج · 2004


شارك المقالة: