إصابة التهاب التجويف الكعبي في القدم للاعب الرياضي

اقرأ في هذا المقال


من الممكن أن يصاب اللاعب بالتهاب في التجويف الكعبي في القدم أثناء ممارسة الرياضة، حيث أنه على اللاعب الحرص على تجنب هذه الإصابة من أجل عدم التوقف عن اللعب.

إصابة التهاب التجويف الكعبي في القدم للاعب الرياضي

التهاب كيسي الكعب هو حالة مؤلمة تصيب الجراب الواقع بين عظم الكعب ووتر العرقوب، حيث يمكن أن يؤثر على قدرة اللاعب على تحريك قدمه أو كاحله، كما يمكن أن يعالج العلاج الطبيعي أو الجراحة التهاب كيسي الكعب بشكل فعال.

ما هو التهاب التجويف الكعبي في القدم للاعب الرياضي

الجراب هو كيس صغير زلق في الجسم مملوء بالسوائل، حيث أن الجراب بمثابة وسادة ومواد تشحيم، كما أنها تحمي العظام من الاحتكاك أو الانزلاق ضد الأوتار أو العضلات أو الجلد، كما يوجد جراب خلف كلا الكاحلين بالقرب من عظم الكعب (العقبي)، حيث قع في المسافة بين عظم الكعب ووتر العرقوب، ويطلق عليه الجراب الخلفي (خلف الكعب).

كما يحدث التهاب الجراب عندما يتهيج الجراب ويسبب الألم، حيث أن التهاب كيسي الكعب خاص بالجراب الموجود في الكعب، ويسبب آلام في القدم والكعب.

من الذي يؤثر على التهاب التجويف الكعبي في القدم للاعب الرياضي

غالبًا ما يصيب الأشخاص الذين يفرطون في استخدام كاحليهم دون تكييف مناسب، حيث أن الزيادة المفاجئة في المشي أو الجري أو القفز يمكن أن ينتج عنها التهاب كيسي في الكعب، ومن المهم ارتداء الأحذية المناسبة خاصة عند ممارسة الرياضة، كما يمكن أن تسبب الأحذية الضيقة التهاب كيسي في الكعب، كما يمكن أن يؤثر الالتهاب الكيسي في الكعب أيضًا على أولئك الذين يعانون من اضطرابات أخرى، بما في ذلك:

  • التهاب المفاصل التفاعلي (المعروف سابقًا باسم متلازمة رايتر).
  • النقرس.
  • عدوى.

ما مدى شيوع التهاب التجويف الكعبي في القدم للاعب الرياضي

التهاب كيسي الكعب هو حالة شائعة، حيث يحدث غالبًا عند الرياضيين الذين يجرون كثيرًا، كما أنه يؤثر على الرياضيين الذين يؤدون حركات متكررة للقدم والكاحل مثل الرقص.

كيف يؤثر التهاب التجويف الكعبي في القدم على اللاعب الرياضي

يمكن أن يكون التهاب تجويف الكعب مؤلم، وإذا كان اللاعب مصابًا بالتهاب كيسي الكعب فقد يكون من الصعب القيام بحركات معينة، حيث قد يكون المشي والجري والقفز مؤلمًا.

ما هي أعراض إصابة التهاب التجويف الكعبي في القدم للاعب الرياضي

قد تشمل أعراض التهاب كيسي العقب ما يلي:

  • ألم وتورم في أو خلف الكعب.
  • زيادة الألم عند الوقوف على أصابع القدمين.
  • يشعر الكعب والمنطقة المحيطة بالدفء عند اللمس.
  • تغير في لون الجلد حول الكعب.

أسباب إصابة التهاب التجويف الكعبي في القدم للاعب الرياضي

التهاب كيسي الكعب له أسباب عديدة:

  • الوقوف أو المشي أو الجري أو القفز كثيرًا.
  • زيادة كثافة الأنشطة أو التدريبات الخاصة باللاعب بسرعة.
  • عدم التمدد بشكل صحيح.
  • أحذية ضيقة.
  • عدوى.

كيف يتم تشخيص التهاب إصابة التهاب التجويف الكعبي في القدم للاعب الرياضي

قبل فحص القدم، قد يطرح مقدم الرعاية الصحية الخاص باللاعب عدة أسئلة بما في ذلك:

  • هل يقف اللاعب كثيرا؟.
  • ماذا تفعل لممارسة الرياضة؟.
  • ما أنواع الأحذية التي يرتديها؟.
  • هل أصيب اللاعب بالتهاب كيسي في الكعب من قبل؟.

وبعد ذلك سيقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص باللاعب بفحص القدم، وسيفعلون ما يلي:

  • التحقق من وجود تورم.
  • ملاحظة أي مناطق مؤلمة.
  • التحقق من نطاق حركة القدم.
  • طلب من اللاعب الوقوف على أصابع قدميه أو ثني قدميه.

وإذا اشتبه مقدم الرعاية الصحية في إصابة اللاعب بعدوى بكتيرية فقد:

  • يسأل عما إذا كان لدى اللاعب قشعريرة.
  • التحقق من درجة حرارته.
  • القيام بإزالة بعض السوائل من جراب الكعب باستخدام حقنة (الشفط الجرابي)، حيث سيختبرون السائل لوجود البكتيريا.

ما الاختبارات التي سيتم إجراؤها لتشخيص التهاب التجويف الكعبي في القدم للاعب الرياضي

يمكن أن تساعد اختبارات التصوير في تأكيد الإصابة بالتهاب كيسي في الكعب، حيث قد تشمل:

  • الأشعة السينية: ستظهر الأشعة السينية صورة مفصلة لعظم الكعب، حيث سيقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص باللاعب بفحص الأشعة السينية بحثًا عن أي تشوهات في عظم الكعب، كما قد تؤثر التشوهات على كيفية تحرك القدم، حيث يمكن أن يؤدي وجود شذوذ أو اضطراب منفصل إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب كيسي الكعب.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يمكن أن يحدد التصوير بالرنين المغناطيسي ما إذا كان سبب ألم الكعب ناتجًا عن شيء آخر غير التهاب كيسي الكعب مثل التهاب وتر العرقوب.

كيف يتم إسعاف إصابة التهاب التجويف الكعبي في القدم للاعب الرياضي

يعتمد إسعاف التهاب كيسي الكعب على سبب الألم، حيث قد يشمل العلاج:

  • تقويم العظام: تساعد أسافين الكعب على المشي بشكل مناسب وتقلل من تهيج الكعب.
  • العلاج الطبيعي: شد وتر العرقوب سيزيل الضغط عن جراب الكعب، حيث قد توفر كل من تمارين إطالة الربلة وإطالة إصبع القدم إلى الحائط وإطالات الكعب، كما تعمل تمارين الساق والكاحل والقدم على تقوية وتر العرقوب والمنطقة المحيطة.
  • الستيرويدات القشرية: في حالات نادرة قد يقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص باللاعب بحقن كورتيكوستيرويد في الكعب، وهذا سوف يقلل من الالتهاب.
  • الجراحة: نادرًا ما تكون هناك حاجة لعملية جراحية، ومع ذلك إذا لم يتحسن الألم خلال ستة إلى 12 شهرًا، فقد يضطر اللاعب إلى رؤية جراح القدم والكاحل، حيث قد يقومون بإزالة الجراب المصاب جراحيًا (استئصال الجراب).
  • المضادات الحيوية: إذا تسببت العدوى في التهاب الجراب فسيصف لك مقدم الرعاية الصحية للاعب المضادات الحيوية عن طريق الفم.

كيف يمكن تخفيف آلام التهاب التجويف الكعبي في القدم للاعب الرياضي

يمكن تسكين الألم والالتهاب من خلال:

  • الراحة: التوقف عن أي أنشطة تسبب الألم أو تزيده سوءًا بما في ذلك المشي أو الجري أو القفز، حيث أن هذا سيعطي هذا الجراب وقتًا للشفاء.
  • الثلج: وضع كيس ثلج مغطى بمنشفة خفيفة على الكعب والكاحل لمدة تصل إلى 15 دقيقة ثلاث إلى أربع مرات يوميًا.
  • الأحذية المناسبة: الحرص على عدم ارتداء أحذية ضيقة جدًا أو ذات كعب صلب، وارتداء أحذية ذات شق أخيل في الياقة الخلفية لحماية وتر العرقوب، حيث ستعمل الأحذية ذات الدعامة المناسبة للقوس أيضًا على تخفيف الضغط عن وتر العرقوب.
  • الأدوية: الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الأسبرين الأيبوبروفين والنابروكسين ستقلل من الألم والالتهاب المرتبطين بالتهاب كيسي العقب، كما لا يمكن لأي شخص أخذ مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، ولذلك من الجيد مراجعة مقدم الرعاية الصحية الخاص باللاعب قبل الاستخدام.

نصائح وإرشادات للوقاية من إصابة التهاب التجويف الكعبي في القدم للاعب الرياضي

  • التمدد والإحماء قبل التمرين.
  • ارتداء الأحذية المناسبة عند ممارسة الرياضة.
  • المشي والجري على الأسطح الناعمة، وتجنب المشي والجري على الأسطح الصلبة مثل الخرسانة أو الأسفلت، حيث أن  المسار المطاطي أو العشب أسهل على الجسم.

التهاب كيسي الكعب هو إصابة شائعة لدى الرياضيين والأشخاص النشطين والأشخاص الذين يقفون كثيرًا، وإذا كان اللاعب يعاني من ألم في الكعب أو حوله فعليه التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص باللاعب، حيث قد تقلل تمارين الراحة والتمدد والتقوية من الألم في القدم والكاحل، وإذا كان العلاج التحفظي لا يوفر الراحة أو إذا ظهر ألم الكعب بالتزامن مع الحمى أو القشعريرة، فعلى اللاعب التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص باللاعب.


شارك المقالة: