الآداب والسلوك الاجتماعي للاعبي ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


تتطلب ألعاب القوى من اللاعبين الرياضيين اتباع قواعد مكتوبة وغير مكتوبة لجعلها عادلة، حيث يجب على اللاعبين أن أن يتصرفوا بمسؤولية لضمان الاحترام والإنصاف والسلامة، بهذه الطريقة يتم تعزيز القيم الاجتماعية لدى المجتمع الرياضي الذي يعيشه به اللاعب.

الآداب والسلوك الاجتماعي للاعبي ألعاب القوى

إن السلوك الاجتماعي الرياضي الجيد لدى لاعبي ألعاب القوى هي السلوكيات المناسبة للمشارك في الفعاليات، حيث تحدث الروح الرياضية عندما يُظهر لاعبي ألعاب القوى الاحترام والاهتمام للخصوم والزملاء والمدربين والمسؤولين، بمعنى آخر يجب على مدربي ألعاب القوى تعليم لاعبيهم “معاملة الآخرين كما تحب أن يعاملوك”.

كما أن السلوك الاجتماعي الجيد هو مشكلة مهمة تواجه جميع الأشخاص المشاركين في ألعاب القوى، غالبًا ما يتم الإبلاغ عن حلقات المدربين والآباء والرياضيين الذين يتصرفون بشكل سيء في الأحداث الرياضية في الصحف والتلفزيون، ومن أهم الأمثلة على السلوك الاجتماعي الجيد للاعبي ألعال القوى:

  • مصافحة الخصوم بعد المباراة.
  • مساعدة الخصم بعد اللعب.
  • إظهار القلق على المعارضين المصابين.
  • قبول جميع قرارات الحكام.
  • تشجيع زملائه الأقل مهارة.
  • مبروك جهد ممتاز من قبل المعارضين.

كما يتطلع الكثير من لاعبي ألعاب القوى إلى المدرب الذي يشرف على تدريبهم على أنهم قدوة ومن المرجح أن يلاحظوا سلوكيات مدربيهم، حيث من غير المؤكد أن يستطيع لاعبي ألعاب القوة من التحكم في سلوكياتهم، إذا كان مدربيهم غير قادرين على التحكم في سلوكهم.

أهمية الآداب والسلوك الاجتماعي للاعبي ألعاب القوى

إن المواقف الإيجابية والسلوكيات تجعل ممارسة ألعاب القوى ممتعة للجميع، حيث يمكن لبعض الناس أن يفسدوا تجربة السلوك السيء، كما يمكن أن يشمل ذلك أشياء مثل الضغط غير المبرر والإساءة والتهكم والروح الرياضية السيئة اللغة البذيئة، المضايقات والتنمر، والإيذاء وغير ذلك، كما يمكن أن يكون لفظيًا أو مكتوبًا أو جسديًا أو عاطفيًا.

كما يمكن أن يحدث السلوك السيئ في العديد من الأماكن أثناء اللعب أو على الهامش أو في التدريب أو في النادي أو خارج الساحة الرياضية، حيث يمكن أن يكون السلوك السيئ للمدربين أو اللاعبين أو أولياء الأمور أو المتفرجين أو المسؤولين أو الإداريين، كما يمكن لأي لاعب ألعاب القوى من سواء كان من فئة الأطفال أو البالغين، أن يكون ضحية لسوء السلوك الاجتماعي غير الجيد أيضًا.

كما يتمثل الآداب والسلوك الاجتماعي للاعبي ألعاب القوى بأنه يجب على المشاركين اتباع قواعد الرياضة في فعاليات ألعاب القوى التي يمارسوها، ففي الفعاليات الرياضية المنظمة يتم تطويرها من قبل هيئة إدارة كل رياضة ويتم دعمها من قبل المسؤولين أثناء اللعب، كما أن القواعد تضمن أن اللعب آمن وعادل، حيث يتم يعاقب اللاعبون إذا لم يحترموا القواعد أو الحكام.

خلال الأنشطة غير الرسمية أو المكيفة، غالبًا ما يتفق المشاركون على قواعدهم الخاصة، والموافقة على التعديلات على القواعد يمكن أن تجعل فعاليات ألعاب القوى أكثر شمولاً، لكنها تضمن الإنصاف والأمان.

كما تساعد الآداب والسلوك الاجتماعي للاعبي ألعاب القوى على تنمية الإدراك من خلال فرص تطوير استراتيجيات التعلم واتخاذ القرار واكتساب واسترجاع ودمج المعلومات وحل المشكلات، حيث أنه يعزز موقفًا أكثر إيجابية تجاه النشاط البدني ويؤدي إلى نمط حياة أكثر نشاطًا خلال أوقات الفراغ غير المجدولة.

يعزز مفهوم الذات واحترام الذات كما يتضح من زيادة الثقة والحزم والاستقرار العاطفي والاستقلال وضبط النفس، هي قوة رئيسية في التنشئة الاجتماعية للأفراد خلال مرحلة الطفولة والمراهقة المتأخرة، له دور فعال في تطوير ونمو التفكير الأخلاقي وحل المشكلات والإبداع والكفاءة الاجتماعية، بناء القيم الاجتماعية في مختلف فعاليات ألعاب القوى.

كما يتفق العديد من لاعبي ألعاب القوى القدماء على أن فعاليات ألعاب القوى خاصةً فعاليات المشي والجري هي وسيلة أساسية لاختلاط الأطفال، كما أن الرياضة توفر أهمية بشرية، من خلال ممارسة اللاعب ألعاب القوى يمكنه تطوير والتعبير عن الفضائل والرذائل الأخلاقية، وإظهار أهمية قيم مثل الولاء والتفاني والنزاهة والشجاعة، كما تخدم فعاليات ألعاب القوى، خاصةً عندما يتم إجراء سباق بين عدد كبير من اللاعبين الوظيفة النفسية الاجتماعية المتمثلة في توفير الشعور بالإثارة والفرح والتشتيت لكثير من الناس.

من المهم أيضًا ملاحظة أنه على الرغم من أن فعاليات ألعاب القوى قد تضع معايير للسلوك، فإن الأندية تتحمل دائمًا مسؤولية قانونية لمعالجة السلوك الذي يخالف معايير المجتمع أو يكون مخالفًا للقانون، إذا تمت مشاهدة سلوكًا يعتقد أنه قد يكون غير قانوني، فيجب إبلاغ الأفراد المسؤولين عن الفعالية الرياضية.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: