الإجراءات الانضباطية وعقوبة الإيقاف في ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


يتطلب اتخاذ القرار الناجح من قبل حكام فعاليات ألعاب القوى فهم القواعد الأساسية وتطبيقها بعناية، حيث يجب أن تكون نقطة البداية هي الاستمرار في تطبيق الفطرة السليمة، لكن المحاكم الرياضية التي ليس لديها فهم معقول للنهج القضائي ففي هذا المجال تخاطر بتحدي وربما معركة مكلفة في المحاكم الرياضية.

الإجراءات الانضباطية في ألعاب القوى

عندما يخالف لاعب رياضي أو شخص داعم لألعاب القوى قواعد رياضته، يمكن للهيئة الرياضية المسؤولة عن إدارة الفعاليات ذات الصلة أن تفرض عقوبات، حيث يمكن أن تتعلق الخلافات التأديبية بأشياء مثل:

  • انتهاكات سياسة حماية الأعضاء الرياضية.
  • التلاعب بنتائج المباريات.
  • مدونات السلوك أو انتهاكات السلوك.
  • اتخاذ إجراءات تأديبية ضد هيئة مكونة للهيئة الرياضية، كما يوافق الرياضيون وموظفو الدعم على الالتزام بسياسات وقواعد الهيئة الرياضية عندما: الانضمام وتوقيع اتفاقية عضو، أو المشاركة في حدث يديره الجسم الرياضي والتوقيع على نموذج دخول يتضمن القواعد ذات الصلة بالرياضة.

عندما تجلس المحكمة الرياضية وتتخذ قرارًا بأن لاعباً رياضياً في ألعاب القوى قد انتهك مدونة لقواعد السلوك أو خالف (خرق) قواعد الجمعية، فإنها ستقرر ما إذا كانت العقوبة ستُفرض على الفرد، حيث يمكن أن تكون هذه العقوبات عند الضرورة، صارمة للغاية، فمثلا:

  • استبعاد (منع) لاعب من رياضة ما لفترة زمنية أو حتى بشكل دائم.
  • الغرامة (غرامة مالية)، وفقدان اختيار فريق تمثيلي، وغالبًا ما تكون هذه العقوبات ضرورية لتحفيز المشاركين في الرياضة على اللعب ضمن القواعد، وتقديم مثال جيد، والالتزام بقواعد السلوك، وما إلى ذلك.

عقوبة الإيقاف في ألعاب القوى

عقوبة الإيقاف في ألعاب القوى، هي عباراة عن عقوبة ينتج عنها استبعاد لاعب من الفعالية التي يمارسها، حيث أن هذه العقوبات متروكة لتقدير المسؤول، بعض هذه العقوبات تؤدي إلى طرد فوري من اللعبة، في حين أن البعض الآخر لديه تحذير يسبق طرد اللاعب من اللعبة.

يتمثل الدور الرئيسي للحكم التي له الحق في التأكد من عقوبة الإيقاف، في التأكد من اتباع جميع اللاعبين لقواعد اللعبة التي يديرونها، سيشرح الحكم القواعد حسب الحاجة ويضمن أن جميع المشاركين يفهمون هذه القواعد، كما يقوم الحكام بإجراء مكالمات بخصوص وقت انتهاك هذه القواعد وتقييم العقوبات، سيوقف الحكام الألعاب حسب الحاجة لمراجعة المسرحيات وقد يستخدمون مقاطع الفيديو لتحديد ما إذا تم إجراء مكالمة بشكل صحيح.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: