ما هو الرقص القطبي في الجمباز؟

اقرأ في هذا المقال


الجمباز: هي رياضة تعتمد على القوة والتوازن والقدرة على ثني الجسم وأداء تقنيات بهلوانية. وتحتوي على أداء مجموعة الحركات في الأجهزة المتنوعة. وبطولات الجمباز الفني للرّجال تتكون على 6 أجهزة هي: البساط الأرضي، حصان الحلق، الحلق، حصان القفز، أمّا بطولات السيدات فتحتوي الجمباز الفني والإيقاعي. ونوع من أنواع الرياضة التي تكون فردية في أدائها، وهي عملية أداء مجموعة من الحركات على الجهاز المستخدم في الجمباز.

الرقص القطبي في الجمباز:

الرقص القطبي يدل على أنه نوع من الحركات الفنية التي تخلط بين الجمباز والرقص. وتتم ممارسة هذا النوع من الرقص في الصالات الرياضية أو في أماكن مخصصة للرقص. ولممارسة الرقص القطبي يتم وضع عمود أو ما يعرف بالقطب، ويقوم مجموعة من الراقصين بعمل حركات بهلوانية باستخدام هذا العمود. ويعني أيضاً رقص العمود أو الرقص القطبي وهو شبية بالأداء فني، ويشمل الرقص وأداء الخدع البهلوانية بجانب عمود (قطب) واقف بشكل عمودي. ويُعدّ شكل من أشكال اللياقة البدنية والرقص، ويمارس من قبل الكثير من الراغبين به. ويعتقد أنّ له العديد من البطولات بين الهواة والمحترفين في العديد من البلدان حول العالم.
وقبل منتصف العام 2000م كان هذا الفن معروف بشكل كبير في الحفلات والمهرجانات التي يقيمها محترفي الجمباز، ومنها تم اشتقاقه ليعرف بفن الرقص القطبي في الجمباز. ومنذ ذلك الوقت بدأ التحفيز لهذا الخليط بين الرقص القطبي في الجمباز والرياضة وعُقدت الكثير من المنافسات والبطولات في محاولة؛ لتبديل رأي الأغلبية تجاه هذا النوع من الفن والرياضة، وتشجيع الجميع على ممارسته كشكل من أشكال الرقص والألعاب البهلوانية في الجمباز. كما بدأ ممارسة رقص العمود يتحوَّل إلى رقص آخر وهو رقص العمود الصيني الذي يتم ممارسته في مهرجانات بعض عروض السيرك.
والرقص على العمود يشبه التزلج على الألواح والتزلج على الجليد، فهما رياضتان مهمتان بشكل كبير دون التخلي التام عن جذورهما المتمردة، حيث أن المشاركة في الأولمبياد لهذا الرقص الجمازي مهمة وضرورية، وفي الواقع يوجد الكثير من صفات التشابه في الرقص على العمود مع ما كان عليه التزلج على الألواح. ومن المؤكد أن الرقص على العمود في طريقه إلى أن يصبح رياضة رئيسية.

المصدر: تدريب الجمباز. موسى فهمي.فن الحركات الأرضية. أحمد شحادته.أسس العملية في تعليم الجمباز.الشاذلي. تعليم الجمباز.الشاذلي.


شارك المقالة: