الفرق بين مضرب البيسبول ومضرب الكريكيت والتنس الأرضي

اقرأ في هذا المقال


يعتبر المضرب شيء أساسي في الألعاب التي يتم لعبها بواسطة المضرب، مثل لعبة التنس الأرضي، لعبة البيسبول، لعبة الكريكيت، وهو من أهم الأدوات الرياضية التي يحتاجها اللاعب الرياضي عند ممارسته اللعب، وإن لكل لعبة مضرب يتصف بمواصفات معينة.

الفرق بين مضرب البيسبول ومضرب الكريكيت

إن البيسبول والكريكيت رياضتان تستخدمان مَعدّات متشابهة إلى حدّ ما، حيث تتضمن كل من اللعبتين من هذه الرياضات على المضارب والكرات، في كلتا الرياضتين يقذف أحد اللاعبين الكرة باتجاه اللاعب الذي يحمل المضرب، ويسعى اللاعب صاحب المضرب لضرب هذه الكرة القادمة، ويتم توزيع اللاعبين في كلا الرياضتين في جميع أنحاء الملعب لاعتراض الكرة بعد ضربها.

ومع ذلك هناك أيضًا اختلافات ملحوظة بين الرياضتين، على الرغم من أن كلتا الرياضتين تستخدمان المضارب، إلا أن نوع المضارب يختلف اختلافًا كبيرًا، فيما يلي بعض الاختلافات الملحوظة بين مضارب البيسبول والكريكيت:

الاختلاف في شكل مضرب الكريكت والبيسبول

يكون مضرب الكريكيت مُسطحًا من جهة ومُمزقًا من جهة أخرى، وهذا يعني أن رجل المضرب يمكنه استخدام جانب واحد فقط من المضرب لضرب الكرة القادمة، من ناحية أخرى فإن مضرب البيسبول رقيق ومُدوّر، وهذا يعني أنه على الرغم من صعوبة الضرب بمضرب بيسبول إلى حدّ ما، يمكن استخدام جميع جوانب المضرب لضرب كرة البيسبول.

الاختلاف في حجم مضرب الكريكيت والبيسبول

تتوفر مضارب البيسبول بشكل عام بأطوال مختلفة، حيث يبلغ الحد الأقصى لطول مضرب بيسبول 42 بوصة، وفي المقابل يبلغ الحد الأقصى لطول مضرب الكريكيت 38 بوصة، كما يُعَدّ مضرب البيسبول الأطول مناسبًا للاستخدام على الرغم من طوله؛ نظرًا لأن مضرب البيسبول عادةً ما يتأرجح في المستوى الأفقي، في المقابل يتأرجح مضرب الكريكيت في المستوى الأفقي والعمودي.

الاختلاف في قوة ضرب مضرب الكريكيت والبيسبول

عادةً ما يكون مضرب البيسبول قادرًا على ضرب الكرة بشكل أكبر وأصعب من مضرب الكريكيت، قد يكون هذا بسبب حقيقة أن براميل مضرب البيسبول لها تأثير الترامبولين، حيث يتيح ذلك للمضرب ارتداد الكرة عند الاصطدام وتمكين اللاعب من ضربها لمسافة أبعد، ومن ناحية أخرى لا يُقدّم مضرب الكريكيت مثل هذا التأثير أي تأثير الترامبولين.

الاختلاف في المواد المصنعة لمضرب الكريكيت والبيسبول

جميع مضارب الكريكيت مصنوعة من الخشب ويُستخدم خشب الصفصاف تقليديًا في بنائها، ومن ناحية أخرى تأتي مضارب البيسبول مصنوعة من مجموعة واسعة من المواد، على الرغم من أن مضارب البيسبول كانت تُصنع تقليديًا من الرماد أو خشب القيقب، إلا أن مضارب البيسبول اليوم تُصنع أيضًا من المواد المركبة والألمنيوم والسبائك.

ومضارب البيسبول المركبة قادرة على أداء أفضل بكثير من مضارب البيسبول الخشبية، مما يوفر الكثير من تأثير الترامبولين والمتانة، وعند مقارنتها بمضارب الكريكيت، فإن المضارب المركبة قادرة على تقديم أداء أفضل بكثير وتتسع فجوة الأداء بين مضارب الكريكيت ومضارب البيسبول.

الاختلاف في براعة تصميم مضرب الكريكيت والبيسبول

تم تصميم مضرب الكريكيت ليكون متعدد الاستخدامات، من المتوقع أن يقوم رجل المضرب في لعبة الكريكيت بتأرجح المضارب عبر منطقة 360 درجة، ولهذا يلزم وجود نوع متعدد الاستخدامات من المضارب، في المقابل فإن مضرب البيسبول أقل تنوعًا؛ لأن ضارب البيسبول يعمل في دائرة أضيق.

وبشكل عام يتلقى ضارب البيسبول الكرات الواردة أمام كتفه الأمامية ويحتاج إلى هذه الكرات بأكبر قدر ممكن من القوة دون أن يفوتها، لذا فبدلاً من أن يكون مضرب البيسبول متعدد الاستخدامات، يكون أطول مقارنةً به ويحمل براعة في الضرب أكثر تفجيرًا.

تتشابه مضارب البيسبول والكريكيت في العديد من الجوانب ولكن هناك أيضًا اختلافات ملحوظة، والجدير بالذكر أن مضرب البيسبول عادة ما يكون طويلًا ورفيعًا ومستديرًا، في حين أن مضرب الكريكيت له شكل مسطح أكثر، وإن مضرب البيسبول أطول أيضًا من مضرب الكريكيت، بينما تُصنع مضارب الكريكيت في الغالب من الخشب، وتأتي مضارب البيسبول من مجموعة متنوعة من المواد، ومن حيث الأداء يتضح أن مضارب البيسبول أكثر متانة وقادرة على ضرب الكرة أبعد وأصعب مقارنة بكرة الكريكيت.

الفرق بين مضرب البيسبول ومضرب التنس الأرضي

لا يمكن للاعب الخلط بين مضرب التنس ومضرب بيسبول والعكس صحيح؛ لأن الاختلافات واضحة للغاية، أحدهما مستدير مع خيوط في المنتصف، والآخر عبارة عن جسم مستقيم مخصص للضرب بقوة، حيث تتكون مضارب التنس من ثلاثة أجزاء رئيسية، المقبض والإطار والخيوط.

كما أن إطار مضرب لعبة التنس مصنوع من مواد خفيفة الوزن ومتينة وهي تعتبر رائعة للتأرجح بسرعة دون نقص في القوة، وغالبًا ما تصنع الإطارات الأرخص من الألومنيوم، في حين أن الإطارات الأكثر تقدمًا هي الجرافيت وألياف الكربون والألياف الزجاجية.

ولا يزال المقبض جزءًا من الإطار ومع ذلك فهي مغطاة بقبضة، وهناك نوعان من مقابض التنس، مقابض أصلية أو بديلة ومقبض زائد، والمقبض الأصلي الذي يأتي مع مضرب أو مضرب بديل تقوم بتغييره في ذلك المكان يكون على اتصال مباشر بالجزء المعدني للإطار، ومع ذلك يتم تطبيق القبضة الزائدة على المقبض لحماية القبضة تحتها وزيادة التبطين وامتصاص العرق والشعور العام باللعبة.

أيضًا هناك نوعان من المواد التي يمكن للاعب الرياضي الاختيار من بينها: الجلود والاصطناعية، فإن الفرق بين المقابض الجلدية والاصطناعية هو أنها غير متوفرة كمقابض زائدة؛ لأنها تندفع تحتها، مما يمنح المقبض قبضة أكثر إحكامًا مع إحساس أقرب إلى اللعبة.

ومن ناحية أخرى يمكن أن تكون السلاسل موضوعًا مُحيرًا إذا كان اللاعب الرياضي لا يعرف عنها شيئًا، هذا بسبب وجود 4 أنواع مختلفة من الأوتار وهي:

  • سلاسل الأمعاء الطبيعية.
  • سلاسل الأمعاء الاصطناعية.
  • خيوط النايلون (متعددة الشعيرات).
  • خيوط بوليستر (شعيرات أحادية)، كما تعتبر الأوتار المختلفة رائعة لأغراض مختلفة مثل صيانة التوتر، والمتانة والطاقة والدوران والتحكم، كما أن يختلف السعر أيضًا بينهما، وخيوط الأمعاء الطبيعية هي الأغلى، بالإضافة إلى ذلك هناك مقاييس مختلفة للسلاسل التي تعني مدى ثخانة الأوتار، كلما كان المقياس أكبر، كان الخيط أرق مما يعزز بعض الميزات التي ترغب في أن تكون لديهم.

أما بالنسبة إلى مضارب البيسبول، حيث تتكون مضارب البيسبول من المقبض والبرميل، يوجد أيضًا مقبض ومقبض على المقبض، وقد يكون له غطاء طرفي في نهاية البرميل، غالبًا ما تكون القبضة على مقبض البيسبول مصنوعة من بوليمر، على الأقل العلامة التجارية الأكثر شهرة “Lizard Skin”، حيث تعتمد القبضة على مقبض البيسبول لتوفير قبضة أفضل لن تنزلق بسهولة.

وعندما يتعلق الأمر بجسم مضرب البيسبول فقد كان في الأصل مصنوعًا حصريًا من الخشب، ومع ذلك فإن مضارب البيسبول الحديثة مصنوعة من المعدن، وعادة ما يكون الألمنيوم، فإن الألومنيوم هو أفضل مادة لمضرب بيسبول؛ لأنه خفيف الوزن حقًا ولكنه قوي للغاية، أما مضارب الألومنيوم مجوفة من الداخل ولها طرف مرجح، مما يجعل حركة التأرجح تضرب الكرة بقوة هائلة.

المصدر: تدريبات القوة الخاصة وتأثيرها بدلالة بعض المتغيرات الكينماتيكية في ضرب الكرة للبيسبول، د.صريح عبدالكريم، بشار صلاح جبار، 1436 الالعاب الرياضية، كانو، خالد سعاد ، 2012 شرح البيسبول، كتب مكفارلاند، فيليب ماهوني، 2014 موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001


شارك المقالة: