المراحل الفنية لسباق جري 100متر في ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


تعد رياضة الجري رياضة مهمة من رياضات ألعاب القوى، حيث أنها منتشرة بكثرة بين الأفراد الرياضيين في المجتمع الرياضي؛ وذلك لسهولة ممارستها، وكثرة الفوائد التي تعود على اللاعبين الذين يمارسوها؛ لذلك ينصح دائماً اللاعبين بممارسة تلك رياضة الجري.

المراحل الفنية لسباق جري 100متر في ألعاب القوى

يمتلك الكثير من لاعبي سباقات المضمار والميدان فهمًا جيدًا لكيفية الجري لمسافة 100 متر أسرع من منافسيهم، وهم يفعلون ذلك بقوة هائلة وسرعة خارقة، فإن عدّاء 100 متر هو رياضي قوي وقوي ومتفجر، عندما يستعدون لسباق 100 متر ، فإنهم يتخيلون أنفسهم ينفجرون خارج الكتل ويقودون إلى خط النهاية قبل منافستهم بكثير.

فهم طبيعة السباق

يعرف سباق 100 متر بأنها واحدة من أسهل أحداث العدو، ولكن هذا فقط لأنها واحدة من أقصر الأحداث في مضمار الهواء الطلق، هذا يعني أيضًا أن الكثير من الرياضيين سيرغبون في تجربته، مما يجعله شائعًا، وعندما يكون شائعًا، على اللاعب أن يعمل بجدية أكبر حتى يكون ناجحًا.

من أجل تحقيق النجاح يحتاج  اللاعب الرياضي في سباق 100 متر إلى إعداد كتل البداية بشكل صحيح للتأكد من أنهم سيضعون أجسامهم في الموضع الصحيح للتسريع، حيث يحتاج رياضي 100 متر أيضًا إلى معرفة كيفية التسريع بشكل صحيح خارج الكتل، وكيفية تحقيق أقصى سرعته (السرعة القصوى)، وكيفية الحفاظ على أكبر قدر ممكن من سرعته.

الإعداد

عندما يقوم لاعب 100 متر بإعداد كتل البداية يجب أن يضع القدم الأمامية بطول 2 إلى 2 قدم خلف خط البداية ويجب أن تكون القدم الخلفية من 3 إلى 3 أقدام خلف خط البداية، كما يجب أن تكون زاوية دواسات الكتلة حوالي 45 درجة، عندما يقول مسؤول البداية “على علاماتك”، سيضع اللاعب الرياضي 100 متر ساقه القوية (الساق التي يقفز منها) في الكتلة الأمامية ورجله السريع (رائع للركل) في الكتلة الخلفية.

حيث سيضع اللاعب الرياضي 100 متر أيديهم خلف خط البداية مباشرة وبعرض كتفيهم، إن لم يكن أعرض قليلاً، كما يجب تباعد الأصابع والإبهام لإنشاء قوس أو جسر يسمح بمزيد من الثبات والدفع، عندما يقول المسؤول الأول “ضبط” ، سيضغط رياضي 100 متر بقوة على يديه وقدميه بينما يرفع وركه أعلى من أكتافه مع إبقاء الرأس في وضع محايد (محاذاة للعمود الفقري)، بعد ذلك ينتظر اللاعب الرياضي 100 متر صوت البندقية.

تسريع بشكل صحيح للخروج من كتل البداية

عندما ينطلق اللاعب الرياضي في سباق الجري 100 متر من حواجز البداية، سوف يضغط على كلتا دواسات الكتلة ويقودون أذرعهم بقوة في اتجاهين متعاكسين في نطاق واسع من الحركة مع تحرك ذراع واحدة للأمام والأخرى للخلف، حيث يحدث كل هذا في نفس الوقت الذي يمتد فيه الوركين بقوة ويجلب الجسم بزاوية 45 درجة (من الأرض وليس من الوركين)، عند القيام بذلك بشكل صحيح يجب أن يكون اللاعب قادرًا على رؤية خط مستقيم من القدم الأمامية عبر الجسم وصولاً إلى رأس الرياضيين عندما تكون ساقهم السريعة قد دفعت الركبة بالكامل أمام الجسم.

أثناء التسارع خارج الكتل، سيخرج اللاعب الرياضي 100 متر بزاوية 45 درجة أثناء أداء نسخة متفجرة من “الدفع” إلى المسار مع كل خطوة، الهدف ليس أن يكون اللاعب سريعًا وخفيفًا بأقدامه، بل أن يكون متفجرًا وقويًا ومندفعاً إلى المسار الصحيح، حيث سيشعر رياضي 100 متر بأنفسهم “يدفعون” زاوية جسمهم إلى وضع أفقي بحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى مكان ما بين 30-60 مترًا، لا ينبغي للرياضي أن يقف أو يرفع أكتافه، بدلاً من ذلك يجب عليهم التحلي بالصبر و “دفع” زاوية أجسامهم تدريجياً لأعلى من خلال خطوات قوية وعدوانية في المسار.

تحقيق أقصى سرعة

في سباق الجري 100 متر، تُعرف السرعة القصوى إلى أعلى سرعة يمكن للرياضي تحقيقها، ولكن لفترة قصيرة فقط قبل أن يبطئها التباطؤ الميكانيكي والإرهاق، من أجل تعظيم إمكانات سرعة السباق الخاصة باللاعب إلى أقصى حد، سيحتاج اللاعب إلى الحصول على تسارع جيد التنفيذ من كتل البداية، إذا كانت مرحلة التسارع قصيرة جدًا، فسيصل اللاعب إلى أقصى سرعة زائفة في وقت مبكر من السباق، وعندما يحدث هذا سيؤدي ذلك إلى تباطؤ غير ضروري في وقت مبكر من اندفاعة 100 متر.

الحفاظ على السرعة القصوى ودون القصوى

بمجرد أن يصل اللاعب الرياضي في سباق 100 متر إلى أقصى سرعة، سيستمرون بأقصى سرعتهم لمدة 10-30 مترًا قبل أن ينهار التنسيق العصبي العضلي، بمجرد أن يحدث هذا فإن رياضي 100 متر سوف يتباطأ ببطء ويحتاج إلى الحفاظ على أكبر قدر ممكن من أسلوب العدو الجيد للحفاظ على سرعته القصوى القريبة من خط النهاية، لأنه في الوقت الحالي سوف يعاني الرياضي من تآكل التنسيق وسوف يتباطأ ببطء.

عند الركض بسرعة أقل من الحد الأقصى بالقرب من نهاية 100 متر يكون الهدف هو التباطؤ بمعدل أبطأ من منافسين، لنفترض أن اللاعب الرياضي تسابق اندفاعة 100 متر وتتباطأ ببطء في آخر 30 مترًا بثلاثة أعشار ثانية لكل 10 أمتار ، ومنافسيه تتباطؤ بمقدار خمس أجزاء من الثانية لكل 10 أمتار، ستظهر ساعة الإيقاف أنك متأخر 0.85 في خط النهاية، هذا لأن اللاعب كان يتباطأ بمعدل أسرع.

خط النهاية

عندما يقترب اللاعب الرياضي سباق 100 متر من خط النهاية سوف يميل أكتافه وصدره على بعد بضعة أقدام قبل خط النهاية ويستمر في هذا الجهد طوال الطريق حتى خط النهاية.

وضع مراحل 100 متر معا

الآن بعد أن أصبح لدى اللاعب فكرة عن كيفية تشغيل 100 متر بشكل أسرع، سيحتاج إلى تعلم كيفية إتقانها، عند تشغيل 100 متر يكون لكل مرحلة نطاق مختلف يمكن تحقيقه كلما اكتسب اللاعب المزيد من الخبرة ومع تحسن مهاراته وقوته وقوة حركته وتنسيقه.

سيستغرق تعلم كيفية إتقان سباق 100 متر وقتًا ولن يحدث بين عشية وضحاها، ففي الواقع تعلم كيفية الجري لمسافة 100 متر المثالية قد يستغرق موسمًا كاملاً إن لم يكن عدة مواسم.

أثناء السباق تعمل عضلات الفخذ جنبًا إلى جنب مع أوتار الركبة كأهم زوج تنسيقي للسباقات، حيث تقوم عضلات الفخذ الرباعية بسحب الساقين للأمام من أجل رشقات نارية سريعة من الجري، كلما كانت عضلات الكواد أقوى، زادت سرعة شد رجلي اللاعب لجسمه إلى الأمام، وكلما زادت قدرة اللاعب على الجري بسرعة.

كما تساعد الرشاقة على أداء الأنشطة الخاصة بسباق جري 100متر التي تتطلب من اللاعب تغيير الاتجاه بسرعة مع الحفاظ على التوازن والقوة والسرعة والتحكم في الجسم، فإن الرشاقة لا تتعلق فقط بالسرعة التي يمكن للفرد أن يغير بها اتجاهه.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: