كيفية ممارسة اليوغا للتخلص من مشاكل الأرق

اقرأ في هذا المقال


من الممكن أن يغيب النوم عن الفرد لأسباب متعددة؛ حيث قد يشعر بالأرق ويعجز عن النوم في الليل، ومن المهم أن يقوم الفرد بممارسة رياضة اليوغا التأملية واعتمادها كنمط عيش لحياة مريحة، هادئة، وبعيدة عن الضغط النفسي؛ حيث أن اليوغا نيدرا أو يوغا النوم هي عبارة عن وسيلة مهمة للاسترخاء والدخول في نوم عميق في غضون دقائق. في هذا المقال سنتحدث عن كيفية تطبيق هذا النوع من اليوغا بالتفصيل للدخول في نوم عميق ومريح.

كيفية ممارسة اليوغا للتخلص من مشاكل الأرق:

من المهم أن يأخذ الفرد كلّ يوم بضعة دقائق لممارسة هذه التمارين الرياضية؛ حيث أن رياضة اليوغا التأملية لا تساهم في الحصول على نوم أفضل فقط، ولكن هي وسيلة لتخفيف أوجاع الجسم للتخلص من الوزن الزائد، التخلّص من الهموم، التحسين من العمليات العقلية والذهنية، وتؤدي إلى التحفيز من الحياة الإجتماعية في الممارسة الجماعية لها.

  1. في البداية يستلقي الفرد ويغمض عينيه.
  2. يأخذ الفرد نفساً عميقاً، ويحرّر كل همومه ومشاكله الداخلية وهو يقوم بعملية الزفير، ومن المهم أن لا يبالي بما يدور حوله أو ما يسمعه من أصوات من المحيط الخارجي. إنّ هذا الوقت يعتبر وقت الإتّحاد مع النفس لا غير، ويشعر الفرد بكلّ نقطة من جسده ويركّز عليها.
  3. يبقي الفرد في حالة جمود تامّة، وبعد ذلك يقوم بتسمية أجزاء جسمه ويحركها؛ حيث يفكّر مثلًا برجله اليسرى، يسمّيها، يشعر بوجودها، ثم يحرّكها ببطء ويجعلها تسترخي.
  4. يكرّر الفرد هذه العملية بصورة مستمرة مع كلّ أجزاء جسمه من الجهتين، ثم يحرّك نفسه صعوداً ونزولاً مروراً بكلّ أجزاء جسمه، ثم يتم تكرّار العملية مع الوجه وعضلاته الباقي مسترخية.
  5. يتابع الفرد التنفّس بالطريقة السليمة، مع أهمية التأكّد أنّه في حالة إسترخاء جسدية وفكرية تامّة.
  6. لا بد من التنويه على أهمية أن يقوم الفرد بتوفير كل الأجواء التي تساعده على النوم من جو دافئ، تأمّل للسماء، غسل الأسنان، تناول شراب ساخن، القراءة، الكتابة، حضور التلفاز، وكلّ ما قد يدفع الفرد إلى الاسترخاء. من الممكن أن يتخيل الفرد مشهداً محبّباً على قلبه ويريد تحقيقه، ومن الممكن أن يفكّر فيه كل يوم قبل أن ينام مع ترداد لعبارات إيجابية عن نفسه.

المصدر: yoga body, Mark Singleton, 2010 اسرار اليوغا، جينى بيتلستون، 2006 الصحة والجمال مع اليوغا، معصومه حسين علامه، 2016 فن اليوغا، مريم نور الدين، 2004


شارك المقالة: