بطولة إسبانيا لألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


إن البطولات الإسبانية لألعاب القوى هي عبارة عن بطولة ذات طبيعة تنافسية وحركية، يتم إقامتها كل عام في المضمار والميدان في الهواء الطلق، حيث يقوم بتنظيمها الاتحاد الملكي الإسباني لألعاب القوى، حيث أنها تعتبر البطولة المحلية الإسبانية للرياضة، كما أنها تقام عادةً باعتبارها كحدث حركي لمدة يومين خلال فصل الصيف، كما أنه يتم تحديد مكان البطولة على أساس سنوي.

بطولة إسبانيا لألعاب القوى

أقيمت بطولة إسبانيا لألعاب القوى لأول مرة في سنة 1917م كحدث للرجال فقط، حيث بدأت امرأة منفصلة في عام 1931م، ولكن بعد اندلاع الحرب الأهلية الإسبانية، تم إلغاء هذا بعد عام 1935م ولم يتم إضافة أحداث النساء إلى جانب برنامج الرجال حتى عام 1963م.

حيث أن هذا جعل إسبانيا آخر دولة أوروبية كبيرة توفر بطولة وطنية للسيدات في الرياضة وكانت مشاركة الإناث في الرياضة بشكل عام في إسبانيا منخفضة بسبب نقص التربية البدنية والمرافق والتمويل للرياضة النسائية، ونبع هذا من سياسة الكاثوليكية الوطنية، التي رأت أن مكانة المرأة كمقدمة للرعاية وأن الآثار الجسدية من قبلها تشكل تحديًا للأخلاق.

كما يقدم الاتحاد الإسباني لألعاب القوى مجموعة واسعة من ملاعب ألعاب القوى الحديثة والفنادق الرياضية ذات الخبرة في جميع أنحاء إسبانيا، نظرًا لأن الاتحاد الإسباني يعتني بكل شيء، يمكنه الاستعداد بشكل مثالي لأحداث ألعاب القوى الرئيسية في التقويم الخاص باللاعب، حيث ساعدت البطولة على تقوية سمعة إسبانيا على المستوى الدولي من الناحية الرياضية.

حيث سيتم اصطحاب الفريق المضيف من المطار ويرافقه أحد ممثلين الاتحاد الإسباني طوال فترة إقامة الفريق، حيث أن جميع موظفين الاتحاد متعددي اللغات ولديهم خبرة جيدة، كما تلعب الرياضة دورًا مهمًا في الحياة اليومية للشعب الإسباني  ولكل منطقة أشكالها المفضلة من اللعب، كما تأسست اللجنة الأولمبية الوطنية الإسبانية وتم الاعتراف بها في عام 1924م.

حيث أقيمت الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1992م في برشلونة، حيث حصل الرياضيون الإسبان الذين مارسوا فعاليات ألعاب القوى على 13 ميدالية ذهبية و12 ميدالية فضية، بما في ذلك كرة القدم والسباحة والجري والمشي، كما تولى اللاعب الإسباني المعتزل خوان أنطونيو منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من 1980م إلى 2001م.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: