تصرفات رياضية تعيق معدل النمو العضلي لدى الفرد

اقرأ في هذا المقال


هنالك بعض القوانين أو العادات الرياضية التي تُعدّ بمثابة القوانين التي يمارس بها الأفراد التمارين على أساسها؛ حيث من الممكن أن لا يتأكد البعض من تلاءم القوانين الرياضية مع طبيعة أجسادهم وعضلاتهم أم لا. وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم القواعد الرياضية التي من الممكن أن يظنّها العديد من الأفراد صحيحة، لكنها ليست كذلك على الإطلاق؛ حيث أنها من الممكن أن تمنع النمو العضلي، كما تمنع حرق الدهون المتراكمة بداخل جسم الفرد.

تصرفات رياضية تعيق معدل النمو العضلي لدى الفرد:

  1. كيفية ممارسة تمارين الإحماء قبل الجزء الرئيسي من التمارين الرياضية؛ حيث أن قيام الفرد بممارسة تماري الإحماء أمر يجب أن يقوم به الجميع؛ وذلك من أجل تهيئة العضلات وتسخينها قبل ممارسته للتمارين الرياضية الرئيسية، لكن ما يجب أن يحرص عليه الفرد الفترة الزمنية لهذه التمارين الرياضية.
    وعلى سبيل المثال بالنسبة للاعبي رفع الأحمال، أو كمال الأجسام من أصحاب الخبرة لا يجب أن تقل فترة تمارين الإحماء لديهم عن ثلاثة دقائق، ومن المهم أن لا تزيد عن خمسة دقائق؛ وذلك لأن المدة الزمنية غير الكافية بالتأكيد من الممكن أن تعرض عضلات الفرد للأضرار، أما المدة الزمنية التي يبالغ فيها الفرد عند ممارسة تمارين التسخين، فمن الممكن أن تستنزف مستويات الطاقة التي يجب أن يدخرها الفرد لممارسة التمارين الرياضية الأساسية.
  2. قيام الفرد بممارسة التمارين الرياضية باستخدام الأجهزة الرياضية فقط؛ حيث أن قيام الفرد باستعمال الأجهزة الرياضية أمر مهم وليس مضر؛ لأنه يساهم في التركيز على العضلة بصورة ملحوظة التي لا يقدر الفرد أن يقوم باستهدافها بصورة جيدة أو صحيحة، عن طريق التمرين التقليدي الذي يتطلب حمل أثقال حديدية، لكن لا بُدّ من التنويه على أن اعتماد الفرد بصورة كلية على ممارسة التمارين الرياضية باستعمال الأجهزة الرياضية قد لا يكفي؛ وذلك لأن جودتها مهما كانت كفاءة الأجهزة لا تقارن بقيام الفرد بممارسة الرياضة عن طريق حمل الأوزان بالطريقة الحرة.
    والطريقة التقليدية تتيح للفرد في حالة قيام الفرد بممارستها بالصورة الصحيحة، تركيز أكبر على العضلة الرئيسية، والتأثير أيضاً بصورة ثانوية على العضلات التي تحيط بالعضلة الرئيسية، وهذا يؤدي إلى النمو العضلي والتحسين من حجم الكتلة العضلية.
  3. قيام الفرد بممارسة تمارين الكارديو بصورة مبالغ بها؛ حيث لا يجب أن يمتنع الفرد عن ممارسة تمارين الجري، أو استعمال العجلة الثابتة داخل النادي الرياضي أو غير ذلك من تمارين اللياقة البدنية والكروس فيت الأخرى، لكن لا بُدّ من الإشارة على أن قيام الفرد بمراعاة الفترة الزمنية لممارسة تلك التمارين تعتبر من أهم الأمور في التحسين من حجم العضلات، وقوة وصحة مفاصل الجسم؛ وذلك من أجل ممارسة تمارين حمل الأوزان بصورة صحيحة وسليمة.
    وبالنسبة للأفراد داخل النادي الرياضي الذي يقومون باستهداف زيادة حجم العضلات، تُعدّ ممارسة التمارين الهوائية المرتفعة الشدة لأكثر من 5 دقائق بصورة متواصلة من الأمور غير الجيده لهم؛ حيث أنها ستحول بينهم وبين تحقيق هدفهم في التحسين من حجم الكتلة العضلية.
  4. السرعة المطلوبة عند ممارسة التمارين الرياضية؛ حيث لا بد من التنويه على أن هنالك اعتقاد منتشر بين الأفراد داخل النادي الرياضي أن رفع الأثقال الحديدية بصورة بطيئة يعتبر من الأمور الجيدة لزيادة الضغط على العضلة؛ ممّا يزيد من فوائد التمرين، لكن بالطبع بطء الفرد في حمل الأثقال من الممكن أن يؤدي إلى التسبب بأذى للمفاصل، وتعريض العضلة للإصابات؛ ممّا أنه يجعل الفرد يمارس التمارين الرياضية بصورة غير صحيحة، وبالتالي قد يؤثر الأمر بصورة مؤكدة على تضخيم العضلة بصورة ملحوظة.
  5. عدم المحافظة على الانحناء؛ حيث أن الحركة الكاملة عند قيام الفرد بممارسة التمرين الرياضي المحتوي على الأحمال يُعدّ من الأمور التي يُعتقد بأنها مهمة للعضلات، لكنها من الأمور التي قد تضر بالمفاصل، ومن الممكن أن تعرض الفرد لإصابات خطرة، كما أنها لا تقدم للعضلات منافع كما يعتقد العديد منهم؛ لذلك عند قيام الفرد بممارسة التمارين الرياضية من المهم أن يتجنب الفرد أن يقوم بفرد، أو جعل يديه أو قدميه باستقامة وانبساط بنسبة 100%، بل من المهم المحافظة على وجود انحناء بسيط جداً؛ لكي يحافظ الفرد على صحة مفاصله المختلفة مثل الكاحل والمرفق والركبتين.

المصدر: الرياضة والصحة في حياتنا، حازم النهار، 2019أثر التمارين الرياضية في الشفاء، د. لين غولدبيرغ، ‎د . دايان ل، إيليوت، 2002 High Intensity Interval Trainingk jade marks, 2015الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: