خصائص الاختبار الجيد في الرياضة

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن الاختبارات في الرياضة:

تُعدّ المراقبة المنتظمة للياقة البدنية والأداء الخاص بالرياضة أمرًا مهمًا في رياضات النخبة؛ لزيادة احتمالية النجاح في المنافسة، حيث تهدف هذه الاختبارات إلى مراجعة منهجية وتقييم نقدي للجودة المنهجية، وبيانات التحقق من الصحة وجدوى تقييم الأداء الخاص بالرياضة في الرياضات القتالية الأولمبية، مثل ملاكمة الهواة والمبارزة والجودو والكاراتيه والتايكواندو والمصارعة.

كما تُعدّ شركة الاختبارات الرياضية شركة رائدة في مجال اختبار اللاعبين الرياضيين، ومطور لتقنيات التقييم الرياضي منذ إنشائها، حيث أنها تقدم تحليلات احترافية ومتفوقة للرياضيين باستخدام أجهزة المتميزة للحصول على أكثر النتائج دقة واتساقًا، وإلى جانب التقنيات ذات المستوى العالمي، مثل بوابة الرياضة وأجهزة معرف الرياضة التي تم تصميمها وهندستها بالكامل داخل الشركة الرياضية.

خصائص الاختبار الجيد في الرياضة:

  • الصدق: حيث يقصد به أن الاختبار يعمل على قياس ما تم وضع لأجله؛ أي بمعنى أنه يعمل على قياس المهارة الرياضية أو الأداء الحركي الذي وضع من أجله الاختبار، فعلى سبيل المثال لا يجوز للمدرب الرياضي أن يقوم بوضع اختبار محدد لقياس دقة التمرير، ويقوم اللاعب بأداء التنطيط والجري بالكرة ثم التصويب بكرة الطائرة، ويقول المدرب أنه يقيس مهارة دقة التصويب، حيث يوجد عدة أنواع للصدق داخل الملاعب الرياضية:

1. صدق المحتوى الرياضي: حيث أنه هو عبارة عن تمثيل أهداف محتوى المادة الرياضية في الاختبار، فإن هذا الاختبار يقيس مدى إنجاز أهداف المادة التعليمية لدى الأفراد الرياضيين المتعلمين

2. الصدق المرتبط بالمحك الرياضي: حيث يقصد به أنه ارتباط الاختبار الرياضي بمقياس حركي، حيث يكون معامل الارتباط بين الاختبار والمحك الخارجي مرتفعاً.

3. صدق التمايز: حيث يقصد به أنه يميز بين المجموعات الرياضية أو الأفراد الرياضيين من حيث ميولهم واستعداداتهم البدنية داخل الملاعب الرياضية.

  • الثبات: حيث يقصد به هو الحصول على نفس نتائج الأداء تقريباً عند تكرار أداء الاختبار الرياضي داخل الملاعب الرياضية بعد مرور فترة زمنية معينة، ضمن نفس الشروط وظروف أداء الاختبار الرياضي الأول، حيث أن هذا يعطي ثقة بأن نتائج الاختبار الرياضي ستكون نفسها بعد مرور فترة زمنية محددة.
  • الموضوعية: حيث يقصد بها عدم تأثر علامة الفرد الرياضي المتعلم بتغيير المدرب الرياضي أو المدرس الرياضي أو المقيم الرياضي؛ أي بمعنى لا تتدخل ذاتية المصحح الرياضي أو علاقاته أو مشاعره أو ميوله في علامة الفرد الرياضي المتعلم.

المصدر: علم الاجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007علم الاجتماع الرياضي، إحسان الحسن، 2005الاجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1997علم الاجتماع الرياضي، خير الدين عويس وعصام الهلالي، 1998


شارك المقالة: