دور التمارين الرياضية في الوقاية من خشونة الركبة

اقرأ في هذا المقال


هناك ازدياد واضح في نسبة الإصابات الرياضية بسبب الجهد العالي في تكرار التمارين الرياضية التي تتطلب ممارسة حركات رياضية سواء كانت هذه الحركات بشدة متوسطة أو عالية أو بسبب بعض الأسباب الأخرى على سبيل المثال: صلاحية الملاعب وأرضيتها، وإهمال بعض تمارين الإحماء وتمارين القوة؛ حيث من الممكن أن يؤدي ذلك إلى إصابات متكررة ومتوقعة ومنها إصابات مفصل الركبة.

دور التمارين الرياضية في الوقاية من خشونة الركبة:

لا بد من التنويه على أنَّ هنالك عدم اهتمام من الكثير من الناس وخاصة كبار السن بممارسة التمارين الرياضية؛ حيث لا بد من التنويه على أنَّه لا توجد برامج رياضية خاصة بهم بكثرة؛ ممَّا أدى إلى ظهور وتفشي عدد من الأمراض خصوصاً عند كبار السن، والتي تمثلت في مرض السكري، أمراض القلب، الالتهاب المفصلي، تخلخل العظام، السمنة، وارتفاع ضغط الدم.

يعتبر مفصل الركبة من أهم المفاصل في الجسم، وله أهمية بالغة في ممارسة المشي وتحمل ثقل الجسم؛ حيث أنه من المفاصل المعقدة التركيب نظراً لكونه المفصل الوحيد في الجسم الذي يحمل وزناً كبيراً، ويقوم مفصل الركبة بمهمتين متعاكستين وهما الحركة الواسعة من ركض ولف، والأخرى حمل ثقل الجسم.

إنَّ لممارسة التمارين الرياضية دور مهم جداً في حماية الجسم من أمراض عدة، إذا ما تمت بصورة صحيحة ومنتظمة؛ حيث أنها تحسن من أداء عمل أجهزة الجسم المختلفة، تعمل على التحسين والتقوية من جميع العضلات والمفاصل، تمنح العضلات القدرة على أداء النشاطات اليومية، وتقي الجسم من العديد من الأمراض المعروفة على سبيل المثال: آلام الركبة، أمراض القلب، آلام الظهر، وغيرها من الأمراض المختلفة.

لا بد من التنويه على أنَّه تؤدي السمنة والضغط المستمر على مفصل الركبة إلى إمكانية التعرض إلى إصابات خصوصاً مع التقدم في السن، ومن أكثر الإصابات المنتشرة هي خشونة الركبة؛ حيث يتحول غضروف الركبة الناعم الذي يتيح بحركة الركبة بأقل احتكاك إلى ركبة متآكلة خشنة وتتكون نتوءات عظمية مسببة نوبات الألم والالتهاب والتورم، ويمكن للمريض أن يساعد نفسه عن طريق إتباع التعليمات وبعض التمارين الرياضية التي تقلل من إجهاد مفصل الركبة، تمنع تزايد الخشونة، وبالتالي تقلل من آلام الركبة.

المصدر: اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997


شارك المقالة: