فريق جنوب استراليا للكريكيت

اقرأ في هذا المقال


لطالما حَظيت رياضة الكريكيت بجاذبية اجتماعية واسعة في جنوب أستراليا، حيث تَشكّلت النوادي حول أماكن العمل والفنادق والمدارس والكنائس، بالإضافة إلى مناطق المُقاطعات والبلديات، حيث لا يزال السفر إلى نادي Adelaide Oval مستمر لأستراليا لحضور مبارايات اختبار أو مباريات دولية محدودة، وذلك من مُحبّي لعبة الكريكيت من جميع أنحاء الولاية، حيث تمَّ لعب الكريكيت لأول مرة في جنوب أستراليا عام 1839م

فريق جنوب أستراليا للكريكيت

لمدة 30 عامًا كانت المباريات غير مُنتَظمة، حيث تمَّ تشكيل اتحاد الكريكيت بجنوب أستراليا في عام 1871م، وتمَّ ترتيب مباريات النادي في الفترة من 1874م إلى 1875م، وفاز نوروود ب 16 رئاسة أولية قبل إنشاء لعبة الكريكيت على مستوى المقاطعات في 1897م- 1898م.

حيث بدأت لعبة الكريكيت الدولية وبين الاستعمار في سبعينيات وثمانينيات القرن التاسع عشر، واللاعب جي جريس، قاد الفريق الإنجليزي الثالث إلى أستراليا في 1873م- 1874م، ولعب مرتين ضدّ فرق تضم 22 لاعباً، أما في عام 1874م تمَّ لعب أول مباراة كريكيت بين المستعمرات، بينما كانت أول مباراة اختبار في أديلايد أوفال ضد إنجلترا في عام 1884م.

تاريخ فريق جنوب استراليا للكريكيت

تنافست جنوب أستراليا مع شيفيلد شيلد في موسمها الافتتاحي في 1892م- 1893م مع نيو ساوث ويلز وفيكتوريا، وفازت بالمسابقة في عامها الثاني، حيث كان جورج جيفن لاعب مُتعدّد المستويات ولاعبًا مهيمنًا وأصبح أول لاعب من جنوب أستراليا وقائدًا لأستراليا في عام 1894م في رياضة الكريكت، وخَلِفه جو دارلينج في عام 1899م وكليم هيل في عام 1910م، ومَثّل هيل جنوب أستراليا لمدة 31 عامًا، وقاد الولاية إلى مركزها وفاز بالدرع الثاني والثالث في (عام 1909م- عام 1010م وعام 1912م، 1913م).

كما بدأت لعبة الكريكيت في المنطقة في أديلايد في 1897م- 1898م، كما كان أهم شخصية ظهرت هي فيكتور ريتشاردسون الرياضي الشهير من جنوب أستراليا، حيث قاد ريتشاردسون الولاية إلى رابع درع شيفيلد في 1926م- 1927م، حيث كان للاعب كلاري جريميت دوراً حاسمًا لتحقيق النجاح للفريق، كما أنه أصبح رابع جنوب أسترالي يقود أستراليا عندما قاد فريق 1935م- 1936م إلى جنوب إفريقيا، كما قاد برادمان أيضًا قيادة جنوب أستراليا إلى فوز آخر بالدرع في 1938- 1939م.

في صيف 1975م- 1976م، كانت هناك مفاجأت في لعبة الكريكيت الأسترالية التي لا يمكن لأحد أن يتوقعها، لقد طالب لعبة الكريكيت المثيرة التي تحركها النتائج وأطلق العنان لرجال المضرب والبولينج الذين لعبوا بحيوية ومهارة، على الرغم من النجاح الهائل لهذه الرياضة، فقد كان لاعبي الكريكيت يتقاضون رواتب منخفضة، وكان أولئك الذين كانوا في القمة يحصلون على متوسط ​​الأجر في أستراليا، ولكن من هم دونهم كافحوا لتغطية نفقاتهم في جنوب أستراليا، وكان عليهم حتى تغطية تكلفة غسيلهم اليومي أثناء الجولة.

كما اعتمد لاعبو فريق جنوب استراليا للكريكيت، على أصحاب العمل الخيّرين للحصول على إجازة للعب، ولكن العديد منهم تقاعدوا؛ لأنهم لم يتمكنوا من تحمل تكاليف اللعب.

كما أن قد تكون أستراليا هي الأصغر بين القارات السبع، وليست موجودة في خريطة لعبة الكريكيت للأرض في الوقت الحالي، حيث تُلعب الكريكيت على نطاق واسع في أستراليا وتُلعب منذ أكثر من 200 عام، ويلعب اللعبة اليوم أكثر من نصف مليون رجل وامرأة وطفل في أستراليا، حيث أن الشعبية المُطلَقة للعبة في أستراليا هي السبب في أن تكون أستراليا من الفرق الأولى في لعبة الكريكيت العالمية اليوم.

وبدأت المناقشات الرسمية في شهر يناير من عام 1905م في سيدني لتشكيل هيئة تتولى السيطرة على الجولات من اللاعبين، كما تميز فريق جنوب أستراليا بالسمعة الرياضية الطيبة، خاصةً على مستوى الألعاب الجماعية، مثل لعبة الكريكيت ولعبة القدم ولعبة البيسبول.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001 الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017 الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال، 2018


شارك المقالة: