ما هي فوائد اليوغا في المساعدة على الشفاء من مرض السرطان؟

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أنه بصورة سريعة انتشرت رياضة اليوغا التأملية في كل مكان؛ حيث أصبحت تُدرَّب في جميع دول العالم في أماكن متخصصة وفي العديد من الصالات والأندية الرياضية، وفي هذا المقال سنتحدث عن فوائد قيام الفرد بممارسة رياضة اليوغا بصورة عامة، وأهميتها في علاج مرض السرطان الذي يعاني منه العديد من الأفراد.

نبذة عن فوائد اليوغا:

تساهم ممارسة تمارين اليوغا في التحسين من ضبط ضغط الدم، تقوية عضلات الجسم، حماية الجسم من الأمراض المزمنة، التحسين من قوة ضربات القلب، التحسين من معدل التنفس، التحسين من استهلاك الأكسجين، التحسين من مستويات الأدرينالين في الجسم، وتنظيم مستويات هرمون الكورتيزول الذي يكون مسؤول عن القلق والضغط النفسي الذي من الممكن أن يصيب البعض بسبب ظروف الحياة اليومية.

فوائد اليوغا في المساعدة على الشفاء من مرض السرطان:

من المهم أن تتم الإشارة على أنه صنفت رياضة اليوغا على أنها علاج وليس نشاط رياضي؛ لِما لها من فوائد مهمة على الصحة العامة، وبسبب فوائدها في مقاومة مرض السرطان؛ حيث أن هذه الرياضة التأملية ترفع من مناعة الجسم، تساعد في التخلص من أي اضطرابات نفسية من الممكن أن تصاحب الإصابة بهذا المرض، وتعتبر هذه الرياضة نوع من العلاجات التأهيلية، وتجهز الجسم لتقبل العلاجات المقاومة للمرض، ترفع نسبة الشفاء من خلال تهيئة الجسم لمقاومة المرض، كما تعتبر نوع من العلاجات التكميلية لهذا المرض، تساعد في التخلص من جميع الأعرض الجانبية التي من الممكن أن ترافق مرض السرطان، وتحسن من أداء مختلف أعضاء الجسم؛ ممّا يرفع من نسبة الشفاء.

ولا بُدّ من التنويه على أن أداء رياضة اليوغا تعتبر من أهم أشكال العلاج التكميلي لهذا المرض؛ حيث من الأسباب الأساسية التي تدفع الأفراد المصابين بهذا المرض لأداء اليوغا هو أن هذه الرياضة تجعلهم يشعرون شعوراً جيداً على الصعيد الشخصي، وبعض مرضى السرطان الذين يمارسوا اليوغا في حياتهم اليومية يشعرون بهدوء ذهني أكثر بحيث يمكنهم التعامل بشكل أفضل مع هذا المرض وعلاجه. ومن المهم أن تتم الإشارة على أنه قبل اتباع هذا العلاج أو هذه الطريقة من المهم أن يقوم الفرد باستشارة الطبيب المختص.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: