قواعد مسابقة رمي الرمح

اقرأ في هذا المقال


إن مسابقة رمي الرمح هي رياضة رمي الرمح للمسافة التي تم إدراجها في الألعاب الأولمبية اليونانية القديمة؛ وذلك باعتبارها من أهم أحداث ألعاب القوى، حيث أن الرمح المستخدم في المسابقة الدولية الحديثة للرجال هو رمح من الخشب أو المعدن بنقطة معدنية حادة.

مسابقة رمي الرمح

يعود مفهوم الرمح إلى الصيادين البدائيين الذين اعتادوا رمي الرمح للقتل وجمع الطعام، باتباع هذه الفكرة يستخدم الرياضي ذراعًا واحدة لرمي الرمح ذو الرأس المعدنية قدر الإمكان، وهناك قبضة سلكية ويجب على الرياضي حمل المعدات بجانبها، حتى يتم احتساب الرمية، يجب ألا يديروا ظهورهم إلى منطقة الهبوط في أي مرحلة حتى يتم الانتهاء من الرمي والهبوط، فعلاوًة على ذلك، يجب أن يهبط الرمح أولاً، يحتاج الرمح فقط إلى وضع علامة على الأرض وعدم الالتصاق أو كسر العشب، كما يجب على اللاعب أيضًا البقاء خلف الخط الفاسد أثناء الرمي ويجب أن يكون الرمح فوق الكتف طوال عملية الرمي.

كما أنها  تعد واحدة من أقدم الرياضات البشرية التي تحظى بشعبية واسعة في جميع أنحاء العالم، في هذه اللعبة يحتاج الرياضي إلى رمي هيكل يشبه الرمح في الهواء لجعله يهبط داخل هدف حد معين، وكل ما يحتاجه اللاعب الرياضي هو الشغف لتعلم لعبة رمي الرمح.

قواعد مسابقة رمي الرمح

تساعدك معرفة تقنيات الرمي جيدًا على الظهور كفائز في المنافسة، حيث يجب على اللاعب أيضًا أن يكون على دراية بالقواعد المختلفة، وأهم تلك القواعد فيما يلي:

  • يجب أن يتم تثبيت الرمح في جزء المقبض ويجب دائمًا الحفاظ عليه أعلى من مستوى الكتف.
  • للحصول على رمية صحيحة، كما يجب أن يتم إسقاط الرمح قبل المنطقة المحددة ويجب أن يصل رأسه إلى الأرض.
  • يوجد خط تعليم خاص على المدرج يحتاج اللاعب للرمي بداخله.
  • كما ينبغي على اللاعب الرياضي أن يترك منطقة اللعب، حتى يصل الرمح على الأرض.
  • بعد إنهاء عملية رمي الرمح، يجب أن لا يرجع اللاعب إلى الخلف في اتجاه الرمح.
  • عدد الرميات المسموح بها لكل لاعب هو نفس 8 رميات.
  • عند بداية أحداث المنافسة، لا يمكن للاعبيين استخدام المحيط لغرض التدريب.
  • يمنع على الإطلاق استخدام أي جهاز قد يساعد الرامي في الرمي.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .احمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: