كأس ألب أدريا لكرة السلة

اقرأ في هذا المقال


تاريخ كأس ألب أدريا

كأس ألب أدريا لكرة السلة هي مسابقة كرة سلة وطنية لفِرق الرجال لكرة السلة. والمشاركون في كأس ألب أدريا لكرة السلة هم فِرق مُحترفة من دوريات الدرجة الأولى من بلدان تحالف جبال الألب الأدرياتيكي باستثناء دولة المجر، وهم مشابهون بدرجة كبيرة لدوري كرة السلة النمساوي السلوفاكي النسائي السابق في سلوفاكيا. وفي البداية كان يلعب فريقين من جميع الدول المشاركة في العرض الأول في موسم 2016م، إلا أنهُ فيما بعد تمَّ تمثيل خمسة فِرق من سلوفينيا وثلاثة فِرق من النمسا وفريقين من سلوفاكيا وفريقين من كرواتيا في الموسم الثاني للمسابقة في عام 2016م.

وفي الموسم الأول من كأس ألب أدريا لكرة السلة لعبت الفِرق الثمانية المشاركة عملياً في قائمة التصنيف، وهو التصنيف لدور ربع النهائي بنظام خروج المغلوب في مجموعتين من أربعة فِرق لكل منهما، بحيث يلعب الفريق الأول في المجموعة مع الفريق الأخير في المجموعة الأخرى، ويلعب الفريق الثاني في المجموعة مع الفريق الثالث في المجموعة الأخرى، وبذلك قررت لجنة كأس ألب أدريا لكرة السلة إضافة مُباراتي الإياب الأولى والثانية؛ من أجل التقدم بشكل أسرع من ربع النهائي، بحيث يحصل الفريق الأفضل في الدور التمهيدي على حقوق أرضه في مُباراة الإياب.

ويتم تحديد الفريق الفائز في كأس ألب أدريا لكرة السلة في آخر أربع دورات، بحيث أصبح من نصف النهائي فصاعداً يتم تحديد الفائز في مُباراة واحدة. واستطاع النادي المضيف هيليوس صنز دومكيل الفوز باللقب الأول، عندما تمكّن من التغلب على منافسة الوطني نادي زلاتوروج لاشكو بفارق ثلاث نقاط فقط في المُباراة النهائية.

وبالبدء من الموسم الثاني من كأس ألب أدريا لكرة السلة فصاعداً أصبحت البطولة تُلعب في الجولة التمهيدية بأربع مجموعات بمجموع 13 فريق مشارك، بحيث هناك ثلاث مجموعات تضم كل مجموعة ثلاثة فِرق، باستثناء مجموعة واحدة فقط تضم أربعة فِرق، وكانت المجموعة التي تضم أربعة فِرق لعب فيها فريقان من سلوفينيا، بحيث كان يتم تقسيم المنافسة في المجموعات المعنية بين الفِرق من دول مختلفة كما كان الحال في العرض الأول من كأس ألب أدريا لكرة السلة قبل عام.

المصدر: المبادئ الفنية والتعليمية لمهارات الالعاب الرياضية، ياسين حسين، 1997الموسوعة الرياضية، ابو السعد، 1997عالم كرة السلة،أمجد العتوم، حسن محمود الصمادي، تمام نهار العبداللات، 2012كرة السلة للمبتدئين 1، أحمد علي خليفة


شارك المقالة: