كيفية الوصول إلى الإنجاز الماهر في الرياضة

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن الإنجاز الماهر في الرياضة:

إن الإنجاز الماهر في الرياضة هو عبارة عن وصول اللاعب الرياضي إلى أفضل مستوى من الممارسة الحركية الذي يمتلكها، حيث أنه يعكس ما تقوم به أجهزة اللاعب الحركية، كما يوجد الكثير من العوامل التي تساعد على تحقيق الإنجاز الماهر داخل الملاعب الرياضية بأقل وقت، وأهم تلك العوامل: (الخبرة خلال مرحلة الطفولة، المرونة خلال مرحلة الطفولة، العوامل الوراثية، التأثيرات البيئية، الأهداف الشخصية).

حيث أنه لا يمكن أن يكون جميع اللاعبين الرياضيين بنفس المستوى العالي في ممارسة المهارات الرياضية والحركات الرياضية، فإن الإنجاز يعتمد على قدرة اللاعب على تخزين المعلومات والمعارف الرياضية في الذاكرة؛ أي بمعنى تخزين التجارب السابقة الذي مر فيها اللاعب خلال مرحلة الطفولة.

كما أن الإنجاز الماهر هو عبارة عن التحكم عند ممارسة المهارة الرياضية وفق جميع العوامل البيئية المحيطة به، مثل الطقس والأجهزة الحركية، فإن اللاعب الرياضي الذي يستطيع أن يصل إلى مرتبات الإنجاز الماهر هو لاعب رياضي بطل تتوافر فيه جميعات صفات البطولة الرياضية، كما تقسم مهام الإنجاز الماهر في الرياضة إلى عدة أقسام، وهي: (مهام قياس الزمن، مهام قياس السرعة، مهام قياس الدقة، مهام قياس درحة الإنجاز).

كيفية الوصول إلى الإنجاز الماهر في الرياضة:

ولكي يتم وصول اللاعب إلى الإنجاز الماهر الرياضي يجب مراعاة عدة نقاط، وهي:

  • يجب أن يتم التدرب على المهارة الحركية تحت ظروف مختلفة، حيث أن التدريب الموزع يؤدي إلى حدوث تأثير إيجابي في الإنجاز الماهر، كما أن وجود التعلم الفائق أو ممارسة المهارة التي يتم تعلمها بوقت سابق يؤدي إلى الاحتغاظ الجيد لِما سبق تعلمه.
  • وجود المهارة الفردية غير كافية للتحسن والتطور في الأداء الممارس، حيث بدون معرفة النتائج والانتباه لمعنى المهارة الرياضية للتعلم الرياضي والاستعداد له، وبعض درجات العلاقة بين ظروف الممارسة والظروف الحقيقة، فإن المهارة الحركية يثبت مستواها.
  • إن المهارة الرياضية المتعلمة بشكل ممتاز هي أقل عرضة للتغير والفقدان من خلال تغيير الظروف المحيطة باللاعب، فإن اللاعب المتعلم في ظروف مختلفة من الممكن أن يصل إلى المستوى العالي للمهارة.
  • وجود التعزيز يساعد في الوصول إلى المراحل المتقدمة في التعلم الرياضي للمهارات الحركية، حيث أن التعزيز الذي يتم بصورة عشوائية يكون أكثر تأثيراً في حالة كان مستمراً وفعالاً.
  • وجود الاندفاع العالي يضمن التقدم في المهارات الرياضية المعقدةن فإن الإنجاز العالي من الممكن أن يصل إليه اللاعب باندفاع أو بحافز كبير، كما أن الأهداف المعتدلة الصعوبة تؤدي إلى تحقيق أهداف أكبر منها.
  • كما أن التعلم الرياضي للمهارات الحركية يتأثر بالتجارب السابقة الذي تعلمها اللاعب، حيث أن النقل الإيجابي من الممكن أن يحدث وبدرجة كبيرة في حالة وجد تشابه بين عناصر الأداء الرياضي وبين عواملها ومؤثراتها وردود فعلها.

متغيرات تتعلق بالإنجاز الماهر في الرياضة:

يوجد متغيرات تظهر عند تحقيق الإنجاز العالي والماهر من قبل اللاعبين الرياضيين داخل الملاعب الرياضية، حيث أن اللاعبين خلال هذه المرحلة يتعلمون كيفية تميز المثيرات بسرعة مقارنة مع بداية التعلم الرياضي للحركات الرياضية، حيث أن في أغلب الأوقات يقللون من عدد المثيرات إلى أقل عدد ممكن يعمل على خدمة الأداء الحركي الممارس.

كما أن المثيرات غالباً ما تكون مرتبطة مع ذاكرة اللاعب الحركية والبرامج الحركية، حيث أن زيادة الخبرات في توقع المثيرات يعمل على سرعة الوصول في تحقيق الإنجاز الماهر، كما أنه خلال مرحلة المستويات العليا تكون الاختلافات الفردية كبيرة، خاصةً في المهارات المفتوحة؛ حيث أن ذلك بسبب وجود اختلافات في الحجم والزمن والتوقع.

وعادة ما يقوم اللاعبين باستعمال العبارات والكلمات؛ وذلك بهدف تحقيق الإنجاز داخل الملاعب الرياضية، وأهم تلك الكلمات:

  • المتعة والفرح والسعادة وخبية الأمل.
  • التحفيز النفسي والتحفيز الذاتي والحديث مع النفس لتعزيز الهمم.
  • التدريب الذهني؛ وذلك للتركيز والتعزيز بعض العوامل حركية، والأخطاء للتقليل منها والتخلص منها.
  • استعادة تفاصيل الحركات والمهارات الرياضية، ومحاولة استعادة واستذكار الأشكال الحركية.

اما بالنسبة إلى المدرب الرياضي والمدرس الرياضي يقوم باستخدام الكلمات التالية، وهي:

  • جذب انتباه اللاعبين إلى العوامل والنقاط التي يجب أن يركز عليها اللاعب.
  • اقتراح تصحيح الأخطاء عن طريق أداء الحركات المشابهة للمهارة الرياضية.
  • كما يحتاج المدرس إلى توضيح أهمية تعلم المهارة الرياضية؛ وذلك بهدف تحفيز اللاعبين وتشجيعهم على ممارسة الحركات الرياضية.

المصدر: علم التدريب الرياضي،محمد حسن علاوي، 1997نظريات التعلم الحركي،وجيه محجوب وآخرون،2000التعلم وجدولة التدريب، وجيه محجوب، 2000 التعلم الحركي والتدريب الرياضي، محمد عبدالغني، 1987


شارك المقالة: