كيفية قياس حدة التمارين الرياضية

اقرأ في هذا المقال


إن ممارسة التمارين الرياضية بالحِدَّة الصحيحة تساعد الفرد على الحصول على أفضل النتائج من هذا النشاط البدني، عن طريق التأكد أن الفرد لا يبالغ في ممارسة هذه التمارين الرياضية، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم الوسائل التي سوف تساعد الفرد على قياس حدة التمارين التي يمارسها.

كيفية قياس حدة التمارين وفق ما يشعر به الفرد:

  • كيفية قياسممارسة التمارين متوسطة الحدة: يمكن قياس حدة التمارين الرياضية في حال كان الفرد يتنفس بصورة سريعة ملحوظة، ولكن بدون أن يصل إلى التقاط الأنفاس؛ حيث من الممكن القياس في حال تعرق الفرد تعرقاً خفيفاً بعد مرور عشرة دقائق من بداية التمرين، وفي حال كان يستطيع إجراء محادثة أثناء ممارسة التمرين لكن لا يمكنه الغناء.
  • كيفية قياسممارسة التمارين مرتفعة الحدة: يمكن قياس حدة التمارين في حال كان الفرد يتنفس بسرعة وبعمق، وفي حال كان يتعرق بعد مرور دقائق متعددة من بدء ممارسة التمرين، وفي حال لم يستطع الفرد التحدث سوى بكلمات محددة بدون التوقف ليستطيع التقاط نفسه.
  • كيفية قياسممارسة التمارين الرياضية بإجهاد: من المهم أن يحذر الفرد من بذل جهد كبير ومستمر خصوصاً إذا كان يلتقط أنفاسه أو يتألم أو لا يستطيع ممارسة التمارين الرياضية كما خطط لها؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أن حِدّة التمارين من الممكن أن تكون أكثر ارتفاعاً من لياقته البدنية. ومن المهم أن تتم ممارسة التمارين الرياضية، مع أهمية زيادة حدة التمارين الرياضية بصورة تدريجية.

كيفية قياس حدة التمارين بمعدل ضربات القلب:

من الممكن أن يتم قياس الشدة من خلال التعرف على أقصل معدل لنبضات القلب أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وهو أقصى حد من الممكن لعضلة القلب والأوعية الدموية تحمله عند ممارسة التمارين الرياضية. والطريقة الرئيسية لمعرفة معدل نبضات القلب هي القيام طرح عمر الفرد من 220؛ حيث على سبيل المثال في حال كان عمر الفرد 45 عاماً فيقوم بطرح 45 من العدد 220 للوصول إلى أقصى معدل لنبضات القلب وهو 175، ويمثل هذا العدد الأقصى لعدد نبضات قلب الفرد في كل دقيقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية. وعندما يتعرف الفرد على المعدل الأقصى لنبضات قلبه فيمكنه حساب النطاق المستهدف لنبضات قلبه.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: