كيف يقوم الفرد بممارسة تمارين السحب بذراع واحدة بكفاءة؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أنه إذا أراد الفرد بناء قوة عضلات الجسم بصورة عامة، فمن المهم أن يقوم ببناء قوة الذراعين، ومن أهم التمارين التي تؤدي إلى بناء قوة الذراعين هي تمارين السحب بذراع واحدة، ومن أهم التقنيات التي تستخدم في تمارين الذراع الواحدة هي تمارين السحب مع التفاف المعصم حول الشريط، وهي بصورة عامة تؤدي إلى التحسين من قوة الذراع لتضخيمها بدرجة أكبر من تمرين الذراعين معاً.

كيفية القيام بتمارين السحب بكفاءة عالية:

لا بُدّ من التنويه على أنه مهما كان الأسلوب والتمرين الذي يستخدمه الفرد في تمارين سحب الذراع، فهي تعمل على تقوية النسيج العضلي، وكذلك الجهاز العصبي المركزي، وهذه التمارين الرياضية من الممكن أن تكون مرهقة جداً على مفاصل الكوع والكتفين خصوصاً إذا استمر التمرين لأكثر من أسبوعين، ومن المهم أن يقوم الفرد بتخفيض معدلات التمرين لتصل إلى ثلاثة أيام في الأسبوع على الأكثر؛ حتى لا يؤدي التمرن لفترات طويلة إلى حرق العضلات والألياف العضلية.

  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين السحب اليومية؛ حيث أنها عبارة عن تمارين رياضية متنوعة بالذراع بعدات لا تقل عن 15 عدة، ومن المهم أن يقوم الفرد بممارستها على مدار يومين على ذراع واحدة، مع أهمية التركيز بشكل كبير على حفظ الكتفين، عضلات الصدر العلوية والعضلات الخلفية.
  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين فليكس؛ حيث أنها تُعدّ من أهم تمارين سحب للمبتدئين، ويقوم الفرد بممارسة تمرين السحب بطريقة التتابع، مع أهمية ثني الذراعين والاهتمام بالجزء العلوي من الجسم، ومن المهم أن يتجه عبء الجسم كله نحو الذراع، ومن المفيد في ذلك التمرين الحفاظ على الساقين بالقرب من الجذع عند بداية التمرين الرياضي، ومن المهم أن يقوم الفرد بخفض جسده بعناية وببطء شديد، وهي وسيلة رائعة للتحسين من عمل أوتار الركبة والأربطة، والتحسين من قوة الجهاز العصبي المركزي.
  • من المهم أن يقوم الفرد بالامساك باليد أثناء سحب الذراع؛ حيث أن هذا الأسلوب قوي جداً في زيادة قوة الذراعين، ويعتمد الفرد على الذراع الأساسي في بناء القوة وسحب الجسم، والذراع الأخرى تساعد في عملية السحب.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: