لاعب كرة القدم إلبا داليما

اقرأ في هذا المقال


إلبا دي بادوا ليما هو لاعب كرة قدم سابق ومُدرّب، وكان إلبا داليما يلعب في مركز الهجوم. وكلاعب اشتهر إلبا داليما تيم بمراوغته، وكان أسلوبه في المراوغة السهل الممتنع، وكان يوصف بأنّهُ مراوغ رائع ويقوم بعمل تمرايرات غير متوقعة، كما أنّهُ هدّاف فعال ورائع. وكمُدرّب كان إلبا داليما يُعتبر أعظم مُدرّب استراتيجي في كرة القدم البرازيلية وفقاً لمجلة بلاكار، وغالباً ما يستخدم طاولة كرة القدم ذات الأزرار لشرح تكتيكاته للاعبين.

تاريخ اللاعب إلبا داليما

بدأ إلبا داليما مسيرته المهنية رسمياً في نادي بوتافوجو دي ريبيراو بريتو في عام 1928م في سن الثانية عشر، وفي عام 1934م بعد أن اكتسب شهرة في فِرق بوتافوجو الأساسية انتقل إلبا داليما إلى الفريق المُحترف، وكمُحترف بفضل اللعب الجيد لكرة القدم تغلب إلبا داليما على أكبر نجم في الفريق في ذلك الحين المهاجم بيكيتوت، وبالتالي أصبح إلبا داليما محبوباً لمُشجعي النادي.

وفي العام التالي تمَّ بيعه إلى نادي بورتوغيزا سانتيستا بمبلغ 500000 ريس، ومع كرة القدم الجيدة المقدمة في بورتوغيزا سانتيستا تعاقد إلبا داليما في عام 1936م مع نادي ساو باولو الوطني، ومعهم فاز بالبطولة البرازيلية لفِرق الولاية، بفوزهم على نادي ريو غراندي دو سول في ملعب ساو جانوارو في ريو دي جانيرو بنتيجة 2 – 0. وفي ديسمبر من نفس العام انضم إلبا داليما إلى منتخب البرازيل لكرة القدم، وشارك في المجموعة التي ذهب فيها المنتخب إلى بطولة أمريكا الجنوبية في عام 1937م.

وعندما عاد إلى البرازيل بعد سول أمريكانو قرر إلبا داليما البقاء مع نادي بوتافوجو، لكنّه أمضى أكثر من أربعة أشهر مع فريق ريبيراو بريتانو، وفي أبريل من عام 1937م انتقل إلبا داليما إلى نادي فلومينينسي، ومع نادي فلومينينسي عاش ذروة مسيرته الكروية، بحيث شكّل مع اللاعب روميو بيليتشياري أحد أشهر الفِرق في كرة القدم البرازيلية، وعلى مدار سنواته مع نادي فلومينينسي سجّل إلبا داليما 71 هدفاً في 226 مُباراة. ولعب إلبا داليما في كأس العالم لكرة القدم لعام 1938م، التي أُقيمت في فرنسا، وثمَّ عاد إلى نادي ريو دي جانيرو ليفوز بكامبيوناتو كاريوكا مرتين في عامي 1940م و 1941م.

المصدر: كرة القدم مهارات تدريب إصابات، ناجح ذيابات، 2013سيكولوجية كرة القدم،عامر سعيد الخيكاني،2011اللاعب والتدريب العقلي، محمد العربي شمعون، 2001التدريب الرياضي الحديث تخطيط وتطبيق وقيادة، مفتي إبراهيم حماد، 1998


شارك المقالة: